آخر الاخبار

الاحتلال يبلغ واشنطن بمعلومات جديدة عن الرد الإيراني ..تفاصيل استقالة محمد جواد ظريف نائب الرئيس الإيراني بعد 10 أيام من تعيينه رشقات صاروخية ضخمة تسقط على إسرائيل وصفارات الإنذار تدوي بالجليل الأعلى حماس تصدر بيانا هاما بشأن المفاوضات مع إسرائيل وتوجه رسالة لمصر وقطر منظمات تعلن اليمن دولة منكوبة بسبب الفيضانات والهلال الأحمر تؤكد تضرر أكثر من 93 ألف شخص الموت يغيب أبرز الشخصيات الإعلامية اليمنية وحزب الإصلاح يعتبر رحيله خسارة كبيرة حماس توجه “رسالة” للوسطاء وتكشف شروطها للعودة إلى المفاوضات مع الكيان الصهيونى اللواء سلطان العرادة يتفقد أضرار الأمطار والعواصف في مخيمات النازحين بمأرب  ويوجه بسرعة توفير الاحتياجات الأساسية للنازحين من إيواء وغذاء وسرعة اصلاح الخدمات العامة الكشف عن تفاصيل السلاح الذي استخدمه الكيان الصهيوني في ارتكاب مجزرة مدرسة التابعين بغزة تفاصيل لقاء نائب رئيس الأركان مع المستشار العسكري للمبعوث الأممي بعدن

المعنويات وأثرها في المعركة 12
بقلم/ د شوقي الميموني
نشر منذ: سنة و 10 أشهر و 7 أيام
الثلاثاء 04 أكتوبر-تشرين الأول 2022 07:09 م
 

تحدثنا في المقالات السابقة عن العوامل التي تؤثر بشكل مباشر على المعنويات وذكرنا أن ( *الدين أو المعتقد* ) هو العامل الإيجابي الأول المؤثر في معنويات أي جيش يسعى لتحقيق النصر. سنواصل الحديث عن العوامل الأخرى الرافعة للمعنويات *العامل الثاني (القيادة) :

  • القيادة الكفؤة المتميزة من العوامل المهمة في رفع معنويات الجيوش والمجتمعات، والقيادة المتردية الضعيفة تحطم المعنويات.
  • فالقيادة هي التي تصنع النصر أو تجلب الهزيمة، من خلال التجارب الإنسانية التراكمية التي اصبحت فيما بعد حقيقة ماثلة للعيان، (أن ملامح النصر في المعركة تبدأ في الظهور من اللحظات الأولى التي يتم فيها اختيار القيادة) ، ولابد ان أشير هنا الا أن القيادة لا تقتصر على الجوانب العسكرية فحسب (ولو أن القيادة في الحرب يترتب عليها كسب أو خسارة المعركة) بل أن القيادة تشمل كل نواحي الحياة المختلفة، مثلاً القيادة السياسية، والقيادة في الجوانب الإدارية والاقتصادية والقيادة الفكرية والقيادة في مجال التصنيع المدني والعسكري وتستمر السلسلة حتى تشمل قيادة العائلة، فإذا كان كل أولئك القادة موضع ثقة من قبل رعيتهم فإن معنويات تلك الرعايا بخير، والا فاقرأ على المعنويات الفاتحة.
  • *كيف يصبح القائد موضع ثقة رجاله؟* هذا ما سنتحدث عنه في المقالات القادمة ان شاء الله