رشقات صاروخية ضخمة تسقط على إسرائيل وصفارات الإنذار تدوي بالجليل الأعلى
حماس تصدر بيانا هاما بشأن المفاوضات مع إسرائيل وتوجه رسالة لمصر وقطر
منظمات تعلن اليمن دولة منكوبة بسبب الفيضانات والهلال الأحمر تؤكد تضرر أكثر من 93 ألف شخص
الموت يغيب أبرز الشخصيات الإعلامية اليمنية وحزب الإصلاح يعتبر رحيله خسارة كبيرة
حماس توجه “رسالة” للوسطاء وتكشف شروطها للعودة إلى المفاوضات مع الكيان الصهيونى
اللواء سلطان العرادة يتفقد أضرار الأمطار والعواصف في مخيمات النازحين بمأرب ويوجه بسرعة توفير الاحتياجات الأساسية للنازحين من إيواء وغذاء وسرعة اصلاح الخدمات العامة
الكشف عن تفاصيل السلاح الذي استخدمه الكيان الصهيوني في ارتكاب مجزرة مدرسة التابعين بغزة
تفاصيل لقاء نائب رئيس الأركان مع المستشار العسكري للمبعوث الأممي بعدن
تفاصيل إجتماع الرئيس العليمي مع طارق صالح ومحافظي تعز والحديدة وحجة
دولة خليجية تسحب الجنسية من 850 شخصا
حتما هناك عشرات الوسائل التي كانت ستحفظ الأرواح وتبعد شبح الموت . وهذه الحادثة وأشباهها في عموم البلاد تبين بوضوح مكمن الداء الخطير الذي تعانيه قواتنا الأمنية والعسكرية في تعاملها مع الناس , وهو أمر لا بد للقيادة السياسية والعسكرية من دراسته وعلاجه بجدية واهتمام . إن أفراد أمننا أكثرهم لا يعرفون أبجديات عملهم وآدابه وأهدافه , ولم يُرسَخ فيهم معنى الجندية لا شكلا ولا مضمونا , يقف أحدهم في موقعه مزمجرا على الناس وقد امتلأ فمه بالقات منذ الصباح الباكر !! ولباسه وهيئته أقرب لساكن البادية من مظهر الجندي النظامي الدال على الانضباط !. أبناء مؤسستنا العسكرية لم يؤهلوا نفسيا ولا علميا ولا تقنيا لمواجهة الأحداث اليومية , تم تدريبهم على الحركات النظامية واستعمال السلاح فقط , ليجد أحدهم نفسه في الميدان يواجه كيانات غاضبة وطبائع متناقضة , فيظن أن أبسط قول ساخط وأدنى تحرك حماسي تجاهه إنما هو خطر على حياته فينتابه الخوف والقلق ! فيبادر أعقلهم بفتح النار وقتل من أمامه !. وكلامي هذا لا يعد أعذارا لهم في حادثة عتق , فلا يوجد أي مبرر يعفي قيادة الأمن المركزي بشبوة من المسئولية الكاملة عما حدث , ولا بد من المحاكمة العسكرية العادلة للجناة حتى ولو توفر سقوط الحق الخاص !. والترويج السائد بأنهم مجرد جنود خائفين دافعوا عن أنفسهم بفعل تعرضهم لعامل ظرفي وظني أدى للقتل لهو خطأ فادح يمنحهم إذنا دائما به دون تردد ولا خوف من العواقب . كما وأن حل قضايا العدوان العسكري على المدنيين بالوساطة القبلية دون محاكمة عسكرية حقيقية يُطلق مستقبلا دعوة مفتوحة مضمونها : يا جنود الأمن اقتلوا من شئتم ! فنحن ندافع عنكم ضد أي قضية وندفع عنكم أي دية .
أين الحل وكيف المخرج ؟ ساهم مع القيادة برأيك السديد . فلعلك غدا إحدى ضحايا نرجسية أمننا العنيد .