وزير الخارجية السعودي يصل تركيا و الرئيس أردوغان يستقبله في قصر دولما
مجلس القيادة الرئاسي يبلغ الإمارات استمراره في الإجراءات الاقتصادية والحفاظ على العملة الوطنية
طائرات أمريكية بريطانية تنفذ غارات ناعمة على مستودعات حوثية فارغة بمحافظة حجة
البنك المركزي يقود حملة أمنية لفتح ستة بنوك خضعت لتوجيهات مقارها الرئيسية بصنعاء وحاولت اغلاق أبوابها في مناطق الشرعية
السعودية تنضم إلى الدول المستوردة للمدرعة التركية كوبرا 2 ..تفاصيل
الإمارات تعلن الإطاحة بالحكومة السابقة وتكشف عن تشكيل جديد شمل قيادة مهمة من الأسرة الحاكمة
تحذير جديد من البنك المركزي بعدن للمواطنين ولكل وسائل الإعلام
أول دولة خليجية تكتشف حقلا نفطيا يعادل كامل إنتاجها لسنوات
توقيت نهائي كوبا أمريكا بين الأرجنتين وكولومبيا
انهيار جديد للعملة اليمنية.. ''أسعار الصرف الآن''
قبل 1994م .....................................................................
وطن ... رعاه الله يمضي
في دروب الذل
والأزمات
والارهاب والغدر الدفين !!
وطن .. بأذناب لئام
في الحضيض
يسير غبنا .. نحو آهات الأنين
وطن
بحكم عسكري شامخ
أعلى التفاهات .. ورى العاهات
مخفوض الجبين
وطن
له رأسان موبوآن
في عمقيهما لا شيء
غير العشق للكرسي
للإدمان سكرا
في دهاليز العمالات الرخيصة والنقود
وطن يعاني جسمه الموصول بالأوراق
لا بالحب
من داء التباعد
داء حب العرش والهالات والتصوير
تنويم الضمير
..................................................... بعد 1994م
في بلادي..
يا صديقي
كل شيء
صار بالدينار
بالدولار..
يُشرى
كل شيء..
صار محدوداً بسعر
كل رمز..
كل صنديد..
عقيد..
أو غفير..
كل أستاذ..
ودكتور..
عدا من أصلح الرحمن..
يُشرى !!
هكذا قانوننا اليوم !
تجارات..
عقارات
علاقات ..
وفقر !
بيننا – والله -
من ينفث أحقاداً
وشر !
بيننا من يدعي الإصلاح والتعمير
والإصلاح والانجاز مما يدعي
شيء أبر..!!
بيننا الأفاق
منتصب
ونحن معا
كمن يكوى بجمر !!
فتأهب
إن نور الصبح
لن يأتي
لن يشرق
دون إحداث أمر !!!
ترى .. هل سنخرج في الآتي من الأيام الى فضاءات ملؤها الاستقرار والسلام والتواد والجد والوطنية واعادة الاعتبار لمن اسماها الآخر (أرض السعيدة) ؟؟ هل نستطيع ؟؟ أم ان لعنة الزمان ستلاحقنا لنظل أعلاما في احتلالنا الأرعن لذيل قائمة الدول المقهورة بفساد وغي أبنائها ؟؟
ورحم الله الشاعر الجليل الذي قال : نعيب زماننا والعيب فينا .... وما لزماننا عيب سوانا
ونهجوا ذا الزمان بغير ذنب .... ولو نطق الزمان لنا هجانا