الرياض وواشنطن توقعان اتفاقية تعاون إستراتيجي في هذا المجال 3 بطولات "مثيرة" في كأس العالم للرياضات الإلكترونية الشركة المالكة للناقلة (أولفيا) تفضح الناطق العسكري للحوثيين سلطات مأرب تطلق خطة الاستجابة الإنسانية للمحافظة للعامين 2024م- 2025م أبو حمزة يكشف كيف هربت قوة صهيونية كـ”الجراد”.. والقسام توجه رسالة مصورة انتشار مخيف لوباء الكوليرا في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين توقعات بحدوث فيضانات مفاجئة في عدد من المناطق بـ اليمن خلال الأسابيع القليلة المقبلة أسطورة كرة القدم ميسي يحقق أحلام قائد وريثه يامال نائب ترمب: بريطانيا ستكون أول «دولة إسلامية» تملك «النووي» نيابة الاحتيال المالي السعودية تكشف عن محتال سعودي خدع ضحاياه بـ «مناقصات وهمية» تبلغ 12 مليون ريال
مأرب برس - خاص
أثارت محاولة مجموعة صغيرة من أبناء محافظة الجوف صراعاً حزبياً بين المؤتمر الحاكم وحزب التجمع اليمني للاصلاح ونسب كل من الحزبين " المجموعة " إلى الحزب الآخر وتبرأ منها باعتبارها شوّهت صورة اليمن المشرقة واورد موقع المؤتمر نت وتلته الصحوة نت أسماء هذه المجموعة فيما تكررت بعض الاسماء لدى الجانبين على اعتبار ( جواز الجمع بين الانتماءين) في بلد اسهل ما فيه تغيير الولاء !
ومهما تكن الدوافع وراء قيام هذه المجموعة بطلب اللجوء الانساني للشقيقة السعودية إلا أننا سنقف امام تعاطي الصحافة لهذه القضية والكيفية التي عالج بها كل طرف مثل هذا التصرف .
المؤتمر الشعبي كعادته حمّل الاصلاح مثل هذا التصرف الذي قال ان الهدف من وراءه تشويه صورة اليمن وانه "مدبّر" من قيادات علياء في الاصلاح بهدف تشويه النظام السياسي والحزب الحاكم .
فيما الاصلاح ينفي أن يكون له علاقة بمثل هذه الافعال وان كوادر من المؤتمر هي التي قامت بهذه "الرحلة الانسانية" واورد ذلك مشفوعاً باسماء من قال انهم عناصر من الحزب الحاكم .
وبعيداً عن انتماء من قاموا بهكذا عمل غلا ان ما يهمنا هنا هو التلاعب الكبير الذي تمارسه الادوات الاعلامية الحزبية في بلادنا من فبركة للقضايا وتظليل للحقائق .
بصراحة، لا استطيع الجزم بمدى مصداقية طرف دون آخر لكن ما هو واضح أن هذه المجموعة هي موضة جديدة في سلسلة موضات من يبحثون عن ادوار لهم باي وسيلة كانت ولا علاقة لها باستهداف سياسي ولا هم يحزنون ولو كانوا كذلك لطلبوا لجوءاً سياسياً وليس انسانياً، لكنهم بحسب مطلع على احوال الناس بالجوف يريدون لفت نظر اليهم ليس إلا !!
حتى وإنْ صدقت رواية الحزب الحاكم بان من قام بهذه العملية هم اصلاحيون فعلاً فمعنى ذلك أن المعارضة تعاني اضطهاد حتى في لقمة العيش بينما ينعم المؤتمر الحاكم بخيرات البلاد وهذا ما ينفيه اعلام الحزب الحاكم ويرى ان من بين المؤتمريين من هم اشقياء اكثر من المعارضة .
وفي المقابل، إذا كان من نزحوا عن الجوف (ثم عادوا طبعاً) هم من الحزب الحاكم فهذا يوحي بأننا في الهم سوى ولا داعي لتحميل المؤتمر وخاصة "اولاد الشغالات" _حد تعبير ياسر العواضي_ مسئولية ما يجري في البلاد من فساد ومحسوبية وافقار وتجويع .
على كلٍ، كم نتمنى ان تتوخى وسائل الاعلام الدقة وان تحترم عقول قرائها وان تركز على توعية الناس بعيداً عن التعبئة الخاطئة والتخندق ضد الآخر .
وخواتم مباركة
Ms730@hotmail.com