حيث الإنسان يوجه الأنظار عشية عيد الأم العالمي إلى نموذج فريد لنضال الأم اليمنية وكيف أحدث المشروع المستدام في حياة بائعة العطور
بشرى جديدة لمرضى السكري.. إليكم بديل الحلويات
رونالدو: البرتغال تعيش لحظة توتر قبل مواجهة الدنمرك بدوري الأمم
وفاة أسطورة الملاكمة الأميركية
بيان عاجل من حركة حماس للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بخصوص الجرائم الإسرائيلية في القطاع
عاجل: غارات امريكية تستهدف مواقع الحوثيين في مأرب والجوف
السفارة الأمريكية بإسرائيل توجه تحذيرا خاصا لرعاياها
تقرير: الحوثيون يرتكبون 1900 انتهاك بحق الصحفيين في اليمن وحجبوا مئات المواقع الإلكترونية
تعرف على نوعية الأسلحة التي يستخدمها الجيش الأميركي في ضرباته ضد الحوثيين في اليمن؟
عاجل: غارات عنيفة على مطار الحديدة
شخصية حزبية وسياسية كبيرة فهو أحد قادة المؤتمر الشعبي العام الحزب الذي حكم اليمن أكثر من ثلاثين سنة. وهو شخصية حكومية كبيرة فقد تنقل في عدة مناصب هامة.
وشخصية قبلية كبيرة فهو ابن لأحد أبرز مشايخ اليمن، وهو بمقياس الحوثة أيضًا شخصية كبيرة لأنه نائب رئيسهم المشاط، ويعتبر شريكهم في مايسمى بالمجلس السياسي. إلا أن هذا الكبير لم يسمح له الحوثة بكلمة صغيرة!!
رغم كل هذه الألقاب لم يغفروا له شطر كلمة قالها عن حق الموظف في المطالبة براتبه، مع أنها كلمة صادقة انحازت للمظلوم، ووصفت الواقع، وطالبت بالحقوق رغم أنه لم يقلها إلا وقد حشرها بين يدي الثناء على من سماه السيد القائد..
فبدأها بالثناء عليه وختمها بالثناء عليه!!
ومع ذلك سبوه وشتموه!! وخرج المشاط يزبد على الملأ!! ومحمد علي الحوثي يرعد في وسائل التواصل!!
وبعض الحوثة كتب منشورات يسب حزب الموتمر كله ووصفهم بكلام منحط أستحي من قرأته فضلا عن نشره!!
وهددوا بالمحاكمة، والمصادرة.. بل ذهبوا إلى أبعد من ذلك وقالوا.. قريبا سيكون أبو رأس بلا رأس!!
والسؤال: إذا كان هذا صنيعهم مع أبو رأس فكيف بمن لا رأس له؟!
وإذا كان هذا تعاملهم المنحط والإرهابي مع حزب المؤتمر الشعبي فكيف بمن هو دونه من الأحزاب؟! وإذا كان هذا تعاملهم مع شريكهم ونائبهم فكيف بالمحايد أو المعارض لهم؟!!
عجيب..!!
والأعجب أن هؤلاء الكهنة الكذبة يتحدثون عن الشراكة، وحرية التعبير، وحق المعارضة!! خالص التضامن مع صادق والمؤتمر، جنبكم الله كل مكروه، ولعل في ذلك خير.