آخر الاخبار

مليشيا الحوثي تسخر من تهديدات ترامب تدخل إنساني رفيع من برنامج حيث الانسان مع الصيدلي الذي دفع ثمن إنسانية كل ما يملك.... هكذا عادات الحياة من جديد مع فايز العبسي قرابة مليار دولار خلال عدة أشهر ..مليشيا الحوثي تجني أموال مهولة من موانئ الحديدة لتمويل أنشطتها العسكرية . اللجنة الدولية للصليب الأحمر تكشف عن دعمها للمرافق الصحية والمستشفيات في مناطق سيطرة الحوثيين عقب الهجمات الأميركية عقوبات أمريكية جديدة على إيران وكيانات وشبكات تهريب تموّل الحوثيين هل تغيّر واشنطن خطتها ضد الحوثيين لتكون أكثر حسماً.. أم ستكرر السيناريو؟ نتائج المنتخبات العربية في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026 خلال اجتماع موسع مع قادة الكتائب والسرايا والضباط..قائد شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمأرب يشدد على رفع الجاهزية وتثبيت الأمن مأرب: الجمعية الخيرية لتعليم القرآن تنظم برنامج سرد القرآني ل200 طالب. تتضمن 59 مادة موزعة على 6 أبواب.. الفريق القانوني يسلم الرئيس مسودة القواعد المنظمة لأعمال مجلس القيادة تمهيداً لاعتمادها وإصدارها بقانون

رسالة عاجلة إلى عموم المسلمين
بقلم/ أ د منصور عزيز الزنداني
نشر منذ: سنة و 4 أشهر و 26 يوماً
الثلاثاء 24 أكتوبر-تشرين الأول 2023 06:48 م
 

يستغرب العرب والمسلمون والعالم اجمع على طريقة حرب الإبادة الجماعية والجرائم ضد الانسانية التي تشنها القوات العسكرية ال ص ه ي ون ية بدعم مكشوف من الدول الغربية ضد ابناء غزة أطفالا ونساء وشبابا ورجالا . ألم أقل لكم في مقال سابق قبل ايام ان نظريتهم وعقيدتهم تجاه غزة وفلسطين والعرب والمسلمين اجمعين هي :

اقتل ثم اقتل ، واقتل كل ما تراه عيناك واقتل كل ما لا تراه عيناك ، ذلك ديدنهم في الحرب والسلم معا . ففي الحرب يستخدمون كل انواع الأسلحة الجوية والبرية والبحرية بل وحتى السلاح المحرم دوليا لا يهم طالما أن الضحية هم من العرب والمسلمين .

وقد رأينا هذا في الجزائر والعراق وكوسوفو وافغانستان والصومال ولبنان وفي الشيشان وفي الصين وفي الهند ونراه الآن اكثر وضوحا في غزة وكل فلسطين . اما ادوات القتل عندهم اثناء السلم تتم من خلال محاربة الاسلام عقيدة وشريعة وسرقة الثروات ونشر المخدرات وتدمير القيم والأخلاق وصناعة الفرقة بين شعوبنا وتدمير الأسرة وهدم وافساد التعليم ونقل الأمراض الفتاكة الى مجتمعاتنا وتأجيج الفتن واشعال الحروب بين ابناء الوطن الواحد وبين شعوبنا وحكوماتنا .

إن النصر الذي تنتظره الدول العربية والإسلامية لن يتحقق ولن يأتي وسننتظره كثيراً جداً اجيال وراء اجيال لاننا كأمة عربية واسلامية تركنا ما يجمعنا وتشبثنا بما يفرقنا .

*ولا يزالون يقاتلونكم* 

ولكي نصل الى النصر المبين الذي نسعى الى تحقيقه في كل الميادين العسكرية والسياسية والعلمية والإقتصادية والتحرر من النفوذ والسيطرة الأجنبية التي نعاني منها من قبل الغرب والشرق ، ولكي يتحقق لنا التحرر من الاستبداد ، ومن اجل حماية مصالح دولنا وشعوبنا وصون كرامة الانسان المسلم من الظلم والجور الذي لازال يعيشه دون سائر الامم علينا ان ندرك ان ذلك لن يتحقق ابدا الا من خلال : 

*تمسكنا الصارم بالاسلام عقيدةوشريعة* 

لأنه العنصر الوحيد الذي تؤمن به شعوب الأمة العربية والإسلامية والعنصر الوحيد الذي يجمعنا ولا يفرقنا ولان عقيدتنا الإسلامية هي التي يتحد بها اكثر من ( 2 مليار مسلم ) ومن خلال عقيدتنا تتحد بها جغرافيتنا التي تصل الى أكثر من ( 40 مليون كيلو متر مربع ) وتتحد بها مصالحنا وتأريخنا وحاضرنا ومستقبلنا . 

  • - أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء.
  • عضو مجلس النواب اليمني