مليشيا الحوثي تسخر من تهديدات ترامب
تدخل إنساني رفيع من برنامج حيث الانسان مع الصيدلي الذي دفع ثمن إنسانية كل ما يملك.... هكذا عادات الحياة من جديد مع فايز العبسي
قرابة مليار دولار خلال عدة أشهر ..مليشيا الحوثي تجني أموال مهولة من موانئ الحديدة لتمويل أنشطتها العسكرية .
اللجنة الدولية للصليب الأحمر تكشف عن دعمها للمرافق الصحية والمستشفيات في مناطق سيطرة الحوثيين عقب الهجمات الأميركية
عقوبات أمريكية جديدة على إيران وكيانات وشبكات تهريب تموّل الحوثيين
هل تغيّر واشنطن خطتها ضد الحوثيين لتكون أكثر حسماً.. أم ستكرر السيناريو؟
نتائج المنتخبات العربية في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026
خلال اجتماع موسع مع قادة الكتائب والسرايا والضباط..قائد شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمأرب يشدد على رفع الجاهزية وتثبيت الأمن
مأرب: الجمعية الخيرية لتعليم القرآن تنظم برنامج سرد القرآني ل200 طالب.
تتضمن 59 مادة موزعة على 6 أبواب.. الفريق القانوني يسلم الرئيس مسودة القواعد المنظمة لأعمال مجلس القيادة تمهيداً لاعتمادها وإصدارها بقانون
تتوالى الخسائر الفرنسية على الصعيد السياسي والاقتصادي في عدد من دول الشرق الاوسط وفي افريقيا ، والتي حققت فيها مكتسبات بعد رفع انتدابها عنها واستمرت في رعاية هذه الدولة حيث اعطيت الحضانة لها والاستمرار في رعايتها ، لبقاء موطىء قدم لها في بلدان تختزن ثروات هائلة من موارد الطاقة ، وهذا ما دفعها الى عدم قطع الروابط مع هذه الدول من الناحية الدعم السياسي.
ما يجري اليوم على الساحة اللبنانية لناحية الحضور الفرنسي يظهر مدى اضمحلال نفوذها حيث باتت “كلمتها غير مسموعة” ولم تعد تشكل ضمانة للجمهورية اللبنانية التي تموضعت الى يمين “الديغوليين” واعتبرت فرنسا “كأم حنون” .
هذا العصر الذهبي الذي عاشته العلاقات اللبنانية الفرنسية لاسيما ابان حقبة رئاسة الرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك ، الذي حمل مآسي لبنان على كاهليه مع صديقه الرئيس الشهيد رفيق الحريري ،
يبدو انه انتهى ، مع اصرار ادارة الرئيس ايمانويل ماكرون على تقديم المصالح الاقتصادية على العلاقات التاريخية وهي بذلك قضت على جميع المكتسبات التي راكمتها منذ الاستقلال ، مع اصرارها على السير في نهج محور الممانعة ودعمه رغم رفض السياديين لهذا المسار، في بداية المسعى الذي قاده الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان والذي مازال مصراَ عليه ، لا بل عاد ليدعمه بشكل واضح من خلال التأكيد على تأييد بلاده لدعوة رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري للحوار ، واللقاء الذي جمعه برئيس “كتلة الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد والودية التي رشحت من هذا اللقاء، يضاف اليها المحاولة التي قام بها خلال اجتماعه بعدد من نواب التغيير لاقناعهم بمبادرة
بري ، لكن في المقابل لم يتمكن من احداث خرق على صعيد المعارضة التي بدت أكثر تشددداَ من خلال عدد من المواقف لاسيما رئيس “حزب الكتائب اللبنانية” الذي ناشد بعد لقائه لودريان “الدول الصديقة ان تتفهم هذا الواقع وان تساعد لبنان على ان يحرر نفسه من هذا الواقع” ، في حين اعتبر رئيس “حزب القوات اللبنانية” ان “الدعوات الحالية للحوار سم في الدسم”. من خلال المعطيات التي رشحت عن لقاءات لودريان والمواقف الرافضة لمبادرته التي لم يطرأ عليها اي تعديل باستثناء الحديث عن المتغيرات لناحية الاسماء المرشحة
للانتخابات الرئاسية ، لكن الامور يبدو انها تراوح مكانها وما سرب ان زيارة لودريان لن تكون الاخيرة ، تشي بان كرسي بعبدا سيظل فارغاَ ،ولن تتمكن ادارة ماكرون من استدراج المعارضة تحت اي مسمى لاستنساخ ولاية رئاسية تكمل مسيرة الرئيس السابق ميشال عون في تفكيك الدولة وتسليمها كليا ل”حزب الله” ومحوره