آخر الاخبار

دور الإعلام في تعزيز الوعي الوطني ودعم مسار استعادة الدولة.. ندوة نقاشية بمحافظة مأرب حيث الانسان يعيد البسمة للأطفال الملتحقين بمركز يؤهل ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة تريم بحضرموت.. تفاصيل الحكاية رمضان في مناطق الحوثي .. من أجواء روحانية إلى موسم للقمع الطائفي والتلقين السياسي.. شوارع تعج بالمتسولين وأزقة تمتلئ بالجواسيس العميد طارق : ما حدث في سوريا لن يكون بعيدًا عن اليمن وادعاء الحوثيين التصنيع الحربي مجرد وهم وكل أسلحتهم تأتي من إيران اللجنة العليا للحج تؤكد على استكمال إجراءات السداد وتحويل المبالغ لضمان جاهزية الموسم مقاومة قبيلة أرحب تدعو المجلس الرئاسي إلى اتخاذ قرار الحسم وتمويل معركة الخلاص وتعلن.جاهزيتها العالية لرفد الجبهات بكافة سبل الدعم وول ستريت جورنال تسخر من تعامل الرئيس الأمريكي السابق مع الحوثيين وتورد بعض أخطائه حنين اليمنيين يتجدد كل رمضان للراحل يحيى علاو وبرنامج ''فرسان الميدان'' عاجل: الدفاع الأمريكية تعلن مقتل عشرات القادة الحوثيين بينهم عسكريين وتكشف حصيلة ''الموجة الأولى'' من ضرباتها وعدد الأهداف التي قصفتها الرئيس اليمني يدعو المجتمع الدولي لمعاقبة الحوثيين كما فعلت أمريكا ويتحدث عن السبيل الوحيد لإنهاء التهديدات الإرهـ.ابية

جدلية الغدير
بقلم/ د.عسكر بن عبد الله طعيمان
نشر منذ: 11 سنة و 4 أشهر و 22 يوماً
الأربعاء 23 أكتوبر-تشرين الأول 2013 07:47 م

سيجادلونك في تاريخية ما أسموه عيد الغدير ليقنعوا العامة أن اليمن تعرف الاحتفال بهذا اليوم, وسيجمعون قصاصات مهترئة يلفقون فيها الأخبار ليقولوا أن لا جديد إلا الحرب على آل البيت, والتاريخ يبطل كل ذلك ويخبرنا أن الاحتفال بهذا اليوم جزء من الصراع بين حكماء ومصلحي الزيدية من جانب وبين الجارودية الغلاة الشاتمين لصحابة النبي صلى الله عليه وآله وسلم من جانب آخر, ويذكر المؤرخون أن أول من احتفل بهذا اليوم في اليمن هو الإمام المهدي في القرن الثاني عشر الهجري وسيرة هذا الرجل تترجم عنه.

لم تأل الجارودية جهداً في نقل الرفض إلى اليمن وكلما وجدت ثغرة لذلك نفذت منها. وفي ظل الوهن السياسي والأمني الذي تعيشه اليمن هذه الأيام صدّرت إيران مشروع الصفوية الفارسية إلى اليمن عبر الجارودية أيضاً، ونظام الملالي في طهران لا هدف لوجوده إلا محاربة الإسلام الذي أسقط عرش المجوس والانتقام من العروبة وما سوى ذلك نفاق يتوصل به لهذا الهدف, والجارودية في اليمن لا تزال كرة النار القابعة في أحشاء الوطن الجريح, فكان الغدير كرنفال الدعاية والإعلان بصخب الفتنة التي كانت نائمة لتنذر الجارودية الرافضية اليمن بطائفيةٍ مقيتةٍ وكره أسود, وعلاقم الملازم التي خطها حسين الحوثي ليدشن بها عهداً من السلالية والشللية, ويوطِّن خنجر الصفوية في قلب اليمن.

 ما أعجب قولهم حين يقولون (لا ينكر حديث الغدير إلا أعمى!) والحق أن الإشكال في تأويله بباطل التأويل والزيادات الباطلة عليه وليس في ثبوت أصله, وسياقه يشرحه فالإمام علي رضي الله عنه تعرض لقالة البعض ممن منعهم من استعمال إبل الصدقة وكان محقا ومن تكلم فيه مبطل, فأراد النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن ينبه لفضله ومكانته فقال (من كنت مولاه فعلي مولاه) ولو ساغ أن يُفهم منه ما فهمه الروافض لكان للسواد الأعظم من أمة محمد ألف غدير تفهم من ثناء النبي صلى الله عليه وآله وسلم على الصديق وعلى الفاروق وعلى عثمان وعلى علي وابن مسعود وطلحة والزبير وسعد وسعيد وأبي عبيدة وعبدالرحمن وابن رواحة وخالد وسعد بن معاذ وغيرهم رضي الله عنهم وكل الهامات العالية من جيل الصحابة رضي الله عنهم أجمعين، والحق أن التأويل الرافضي لهذا اليوم نذير شؤم يتقيأ منه كل من هزته أشواق الحرية المنبعثة من نسائم 26 سبتمبر و11فبراير , ثم إن الله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

هذا ومن يقول بالبهتان الزاعم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد أعلن في يوم الغدير أن الخليفة من بعده هو علي رضي الله عنه فيجب أن يعلم أنه ينبني على ذلك أمور شنيعة واعتقادات فاسدة يستحيل على من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان أن يعتقد بواحدة منها فضلا عن جميعها، وسأبين بعضها في مقال لاحق بإذن الله، والله المستعان.

رجاء يحي الحوثيرجال بلا ضمير
رجاء يحي الحوثي
مشاهدة المزيد