علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة
عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة
حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد
أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب
تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان
تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة
دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر ..
إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030
كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا
المطاعم اليمنية في العالم أستطاعت أن تقدم بعض جوانب الثقافة اليمنية أفضل ألف مرة من السفارات والملحقيات الثقافية .
تدخل المطعم اليمني فتجد الأجواء اليمنية تستقبلك بالمعمار اليمني المميز ، وبتنوع المأكولات الشهية التي صارت تجذب الكثير من الأجانب الذين يقبلون عليها بشغف ولذة ، كما تجد من حولك أبناء اليمن بشغبهم اللذيد وأحاديثهم وطيبتهم ما يجعلك تنسى أنك في الغربة .
في المطاعم اليمنية تجد أجواء اليمن ومعماره وأغانية ومأكولاته الشهية بتنوعها الفريد حاضرة لديك ، فهي تشكل سفارات لليمن تعكس أحد أبرز وجوهه المشرقة وتشكل نقطة تجمع لأبنائه .
كما تجد المأكولات التي لا مثيل لها في العالم من المندي إلى الحنيذ والفحسة والسلتة والفتة وغيرها . ذات مرة في القاهرة ذهبت تحت إلحاح صديق للعشاء في مطعم كوري ودفعنا مبلغ لا بأس وخرجنا جزعى فالأكل بارد ماسخ غريب وندمنا على دخول ذلك المطعم ، ثم ذهبنا لمطعم يمني فأكلنا بشهية ولذة ، وتحدثنا مع صاحب المطعم بكل أريحية وكأننا في الوطن .
في القاهرة بمصر هناك عشرات المطاعم اليمنية ، حتى الخبز الطاوة موجود على العشاء وكذلك الشاي العدني ، كذلك في كافة مدن الخليج تجد المطاعم اليمنية حاضرة تنافس بقوة المطابخ العالمية وتتفوق عليها ، في اسطنبول بتركيا أكثر من عشرة مطاعم .
الان لا تكاد تخلو مدينة كبيرة في العالم من مطعم يمني تجد فيه اليمنيين والعرب وهواة المأكولات اليمنية من مختلف أنحاء العالم . لعل الحسنة الوحيدة للحرب أنها دفعت بالكثير من اليمنيين إلى الاستثمار في هذا المجال في الكثير من بلدان العالم مما عكس صورة إيجابية رائعة عن المائدة اليمنية المتنوعة وعن الثقافة اليمنية الثرية والمعمار المتميز والفن الرفيع .
لقد كتبت سابقا عن رجل أعمال مصري أراد أن يستثمر في النيجر ، وفكر في مشروع تجاري ثم قرر فتح مطعم يمني فالوجبات اليمنية صار لها جمهور كبير في العالم والمائدة اليمنية فيها تنوع ومأكولات شهية يتجاوز جمهورها أبناء اليمن إلى العرب والأجانب. يقول الكاتب المصري محمد عبد العزيز الهجين في تغريدة بتويتر :
" ندين إلى المطبخ اليمني بالكثير، ففي أقصى شرق اسيا مثلا نرى لافتة باسم مطعم حضرموت فنفرح ونهرب من الطعام الأسيوي، ونرى في الطعام اليمني متعة ومذاق، وعندما نرى اسماء الطعام: (فحسة، حنيذ، مندي، سلتة) هذه ليست اسماء أطباق بل ترياق سعادة " .