تحول ''أكثر عدوانية'' في سياسية أمريكا تجاه الحوثيين يتجاوز الإحتواء الى التعطيل.. هل إنتهت اللعبة؟
عاجل: الطيران الأمريكي يعاود قصف منطقة في صعدة معقل الحوثيين
رسميا.. أول فريق يتأهل إلى كأس العالم 2026
معارك ضارية وسط الخرطوم.. والجيش يقترب من القصر الرئاسي
الجيش الإسرائيلي يبدأ عملية برية في كامل غزة... والقسام تستهدف تل أبيب
عشرات القتلى والجرحى فجراً في سلسلة غارات إسرائيلية على قطاع غزه
السعودية تدين استهداف موكب رئيس الصومال وقصف إسرائيل للأراضي السورية
وزير الدفاع اليمني : القوات المسلحة وجميع التشكيلات العسكرية في جهوزية عالية وسنتعامل بحزم مع أي مغامرة حوثية
في أمسية رمضانية لرابطة الجرحى بمأرب.. بلغيث: القيادة السياسية تقدر تضحيات الجرحى
من أعماق سقطرى.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا ويغير مسار حياة ابو سلطان
عندما تكون الأفكار سوداء، والمخططات عوجاء، والغايات حمقاء، والأهداف بلهاء، فإن صاحبها يعيش في الشقاء، ويكون تنقله وترحاله في الخفاء، كما يفعل اللصوص في الليلة الظلماء، وأيضاً يتركه الأشقاء، وينبذه الأصدقاء، ويكرهه الأقرباء، ويدوس عليه الأقوياء، ويسخر منه الضعفاء.
تلك هي حالة حراك الجنوب ، المصّر على ارتكاب الذنوب، والمدمن على إشعال الحروب، وهو يعلم أنها أفعال تُدمي القلوب، وتجعل الشعب يتخبط في مفترق دروب، وتبقيه رهينة للهموم والكروب، ويتأخر في مواكبة تقدم الشعوب.
كيف لا وشعبنا الكريم قد لفظه، ومجلس التعاون الخليجي قد رفضه، ورئيس مصر الكنانة قد مقته، وعمرو موسى قد شتمه، وبريطانيا قالت يهمنا اليمن الواحدة، وأمريكا صرحت نؤيد يمن واحد وسندعمه.
يا خيبة أمل علي سالم، الذي سمعنا أنه كان صائم، فماله أفطر ببصله وتلقى الشتائم، فليس غريباً عنه كونه ذلك الإنسان الظالم، الذي عشق وأدمن المظالم، قال يريد الانفصال مع علمه انهُ حالم!، فاليمن ليست تركه حتى يُقاسم، بل هي ملك أُمة محمد بن عبد الله بن هاشم.
أيها الحراك, إن الانفصال محال, ووحدة الوطن راسخة رسوخ الجبال، ومعلوم أن الجبال لا تُزال، لأن الوحدة حية تعيش في قلوب الأجيال، ولأجلها قد ضحى بالنفس والمال كل الشرفاء والأبطال من عدن وأبين ومأرب وذي السفال.
خذها يا الحراك مني نصيحة.. يكفيك ما حدث في 94 من فضيحة، فمشروعكم لا أمل فيه بالعبارة الصريحة، لذلك عليكم الرجوع للأفكار الصحيحة التي تدعونا جميعا لمداواة بلدنا الجريحة، من أمراض الفساد الذي يذبحنا ويجعل بلدنا وجيعة، ونشمر عن السواعد لتكن بلدنا في الطليعة كما كانت بين الحضارات شمعة مضيئة.
ذلك سيحصل إن حافظنا على اليمن واحد، وقلنا للفاسد إنك فاسد، وأنت على الوطن حاقد، وإنك للأمانة خائن وللشرعية فاقد، وأنت لا تعبد الله بل للريال عابد، ونسيت إنك إلى ربك عائد, الذي سيقول لك السرق والنهب ليس مباح في شريعتي بل التحريم وارد.
نعم نقدر أن نفعل ذلك بطرق ديمقراطية، دون الخروج عن الثوابت الوطنية، أو نسفك الدماء الزكية، أو نحرق المحلات التجارية، المملوكة لضعفاء من المناطق الشمالية، أو نقطع الطرق ونخيف النفوس بطريقة وحشية، أو نمارس أي فعل أو عمل يعتبر من الأخلاق الحيوانية.