آخر الاخبار

وزير دفاع الحوثيين يخاطب الإدارة الأميركية: ستدفعون الثمن باهطاً وستهزمون فنحن قوة جبارة يُصعب النيل منها وتسليحنا متطور لا مثيل له على مستوى جيوش المنطقة وقد أعددنا انفسنا لمواجهتكم. عاجل بعد عودته من إيران.. المبعوث الأممي يوصي بمقترحات جديدة عقب الضربات الأمريكية على مليشيا الحوثي مجلس التعبئة والأسناد يعايد أبطال الجيش والمقاومة المرابطين بجبهات محافظة مأرب رهينة إسرائيلي أفرجت عنه حماس يطالب ترامب بإنهاء الحرب في غزة رئيس هيئة الأركان: المرحلة القادمة ستشهد تحولات كبرى والأمم التي يتمسك أبناؤها بالقرآن الكريم هي أمم لا تُقهر السيسي يشدد خلال اتصال مع الرئيس الإيراني على أهمية خفض التصعيد الإقليمي رئيس هيئة العمليات يعقد اجتماعًا مع قادة وحدات الحماية للمنشآت النفطية بقطاع صافر هجوم تركي عنيف على إسرائيل وتل أبيب تصدر بيانا غير مسبوق مد بحري شديد ومفاجئ ضرب ''ذوباب'' في تعز ومناشدات عاجلة لإغاثة المتضررين من هو قائد معركة الإطاحة بنظام بشار الأسد؟ الوزير الذي حافظ على منصبه

مظلومية الجنوب ..والمحرقة اليهودية
بقلم/ نائف طعيمان
نشر منذ: 11 سنة و 6 أشهر و 7 أيام
الأحد 22 سبتمبر-أيلول 2013 05:31 م

ان السياق الذي سيقت به القضية الجنوبية لا استطيع الا ان اشبهه بالمحرقة اليهودية ( الهولوكوست ) المزعوم والذي لا يستطيع احداً انكارها في دول الغرب لان عقوبة انكارها وخيمة ، وكذلك مظلومية الجنوب التي روجت لها جهات سياسية بعينها في البداية لأسباب سياسية صرفة فخرجت عن نطاق تلك الجهات رغماً عنها لتصبح قضية قومية لها من الأبعاد والأثار ما لها ومن يحاول أن يناقشها لمجرد المعرفة يعتبر منكر لها وعدوً للوحدة واستقرار البلاد واعتقد كثيرون تلك الفكرة وراقت لهم ، فأدى ذلك كله الى ان اصبحت تلك المظلومية ( المزعومة ) تمثل نصف أهداف ثورة الشباب إن لم تكن جلها ، وسيطرت على مؤتمر الحوار الوطني لتعتقد للوهلة الاولى ان معاناة اليمن في ظل النظام السابق ليس إلا تلك المظلومية ،

مما تمخض عنه ان خرجت لنا إحدى مخرجات الحوار لتقول بتقاسم السلطات بأنواعها الثلاث اي 50% للشماليين و 50% للجنوبيين رغم ان سكان الجنوب لا يتجاوز تعدادهم ستة ملايين وتسعة عشر مليون شماليين من اجمالي سكان اليمن ... ولا ندري ماهي المعايير التي تم بها هذا التقاسم .

فاذا كانت تلك المظلومية بسبب النظام السابق فهل على ابناء الشمال ان يتحملوا نتيجة ذلك ؟؟

واذا كان المعيار الذي وضع هو أن محافظات الجنوب ترفد ميزانية الدولة 50% من الدخل وهذا الأقرب فإن مأرب ترفد الميزانية ب 35% من ال50% المتبقية ، وعليه فيحق لأبناء مارب الحصول على 35% من السلطات اذا وجدت العدالة...!!!!