لقاء الرئيس العليمي مع سفير واشنطن لدى اليمن يبحث ردع الحوثيين
مباحثات أمريكية سعودية على أعلى مستوى تناقش ''تقويض قدرات الحوثيين'' وتعزير أمن المنطقة
عاجل.. الرئيس العليمي يبحث عن تأمين دعم دولي لمعركة الخلاص من الانقلابيين ويؤكد أن المرحلة باتت الآن حاسمة
حتى لا يغضب ترامب وأمريكا.. فصائل مسلحة مدعومة من إيران تعلن لأول مرة استعدادها نزع سلاحها
الإعلان عن مفاوضات غير مباشرة بين أمريكا وإيران
الحوثيون يعتقلون نائب رئيس جهاز المخابرات التابع لهم و يعترفون بمقتل قيادي آخر بضربة أمريكية
أمطار متفرقة مصحوبة بالرعد على المرتفعات الغربية في اليمن
ما فوائد التعرق؟ ولماذا يحدث خلل في التعرق الطبيعي
هام وضروري للنساء- هذا الشاي مفيد لعلاج تكيس المبايض
حرب ترامب التجارية تشعل انهيار إقتصاد عالمي غير مسبوق .. تفاصيل
مأرب برس ـ بغداد ـ عراقية حرة عربية أبية ـ خاص
بالرغم من حلكة الظلام التي تخيم على الأمة ووقوعها تحت التمزق والفرقة وبهتان الحكام برز لدينا ممثلون يمثلون هذه الأمة المجيدة خير تمثل الا وهم الكتاب والأدباء والمفكرون كانت اشراقة هؤلاء إضاءة لكل ميراث الامة وتطلعاتها الراهنة والمرتهنة بالابداع والبناء اضافة الى افاقها ….. آفاق ماهي مقبلة علية فالكاتب والشاعر هو الناطق الرسمي بمعاناة الشعب وتطلعه الى العيش بكرامة وحرية واستقلال لانه رمز ارادة الرفض لكل المشارع الهادفة الى النيل من كرامة الامة واستقلالها وكما ينمو النبات في ضوء الشمس كذلك تزدهر كل قوى الخير والحق ليتلاشى في إبعادها اليأس والعجز والخوف ومن هنا احمل الخيرين والإشراف من أصحاب الأقلام النظيفة والضمائر والحاملين لكل قيم ا
لعدالة مسؤؤلية تاريخية في توعية الشباب العربي الى مخاطر الانزلاق الى شعارات براقة مثل الانفتاح والحرية والعولمة لانها تخفي سوء نية.. القصد منها تسطيح الفكر وحشوه باهتمامات تافهة والبعد عن قضايا مصيرية تواجهنا الان في هذه المرحلة الحاسمة ولو اني لاانكر ثقل هذه المهمة إلا أنها واجب تاريخي تجاه امتنا وموروثاتنا العربية الأصلية يجب علينا جميعا التصدي الى هذه الظاهرة المستفحلة وإيجاد جيل مؤثر في مجتمعنا ليس في هذا الوقت بالذات بل بالاجيال القادمة ايضا لان ترك مثل هذه الأمور سيولد جيلا منقطعا تماما عن جذوره وأرضه ونسبه ويجعله فريسة سهلة المنال .
فالامان كل الامان ان تنتمي الى ارضك ودينك واهلك والخوف كل الخوف ان يفقد المرء الشعور بهذا الانتماء اني أؤمن بالفعل بأن دور المثقف والاديب كبير وقوي جدا في تشكيل عقول البشر وبناء حضاراتهم ولكن في هذه المرحلة الحزينة والمؤسفة نرى البشرية وقد تخلفت الى الوراء مئات السنيين والإنسانية في طريقها الى الزوال ولا يعلو الا صوت الرصاص والعضلات
رفع السيف فاسكت أيها القلم
فالعار هو ترك هؤلاء الفئة الغوغائية الضالة تتحكم بنا وليس أكثر من مدعاة للبؤس الإنساني والا خلاقي هو الاشتراك بهذه الجريمة والسكوت عليها ومن هنا بدأت اصوات الغيورين على الامة تتعالى وتتدارك المعنى الحقيقي الى هذا السلوك الشائن الذي اذا ماترك سيمحو كل مالنا من صفة العروبة المقدسة في نظري علينا الآن أن نبرز وجودنا كعرب لنا ضمانة في الماضي والحاضر والمستقبل حاملين كل آلامنا وأحلامنا في هذه المثل الكبرى التي بدونها يصبح العيش مذلة لاخير فيها (حرآ ولدت فلا تكن مستعبدا لا العبد انت ولا سواك السيدا)
بغداد25_5_2007