آخر الاخبار

حيث الإنسان يزرع الأمل في حياة إيمان وينقلها الى مصاف رائدات الأعمال بجزيرة سقطرى ... حكاية شابة غادرت دائرة الهموم لتلتحق بمضمار النجاح والمستقبل ترامب يتوعد إيران بـالأمور السيئة زيارة بن حبريش الى السعودية تغضب الإنفصاليين بحضرموت.. حملة اعتقالات تطال قادة عسكريين وحلف قبائل حضرموت يصدر بيانا تحذيريا تزامنا مع الضربات على اليمن.. أمريكا تحرك قوة ضخمة إلى المحيط الهندي و 3 خيارات أمام خامنئي للتعامل مع تهديدات ترامب واشنطن تكشف عن تنفيذ أكثر من 100 غارة في اليمن استهدفت قيادات حوثية ومراكز قيادة وورش تصنيع .. عاجل وفد حوثي زار القاهرة والتقى مسئولين في جهاز المخابرات المصرية.. مصادر تكشف السبب تعرف على أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني أبين: مقتل جندي وإصابة آخرين في انفجار استهدف عربة عسكرية عاجل: سلسلة غارات أمريكية متزامنة على صنعاء وصعدة والجوف متى موعد عيد الفطر المبارك هل هو يوم الأحد أم الإثنين.. روايات فلكية مختلفة ومعهد الفلك الدولي يحسم الجدل؟

مساحة لا تعرف قيد
بقلم/ حسناء محمد
نشر منذ: سنتين و 5 أشهر و 11 يوماً
الأحد 16 أكتوبر-تشرين الأول 2022 07:33 م
 

هنا على هذه السطور البيضاء التي أملي عليها ما أريد قوله، ما يجول في خاطري، حتى ما أخفي منه، ثمة ما يحرضه على الخروج إليها! هنا مساحة لا تعرف قيد الايدي، لأن الفكر يشبه الطائر الذي لا يعرف إلا السماء إذا نهض بناحيه.

هنا مسرح كبير يمثل عليه منذ أن تساقطت الأوراق وكشف المستور. ليس له أعمدة يقوم عليها لأنه معلق في وجدان الخيال وأحاسيس مر عليها الألم والفرح، ومر عليها السكون والصخب، ومر عليها طريق كأنه لا ينتهي ما أن تقطع فيه واديا وتقول: حطة، حتى يفتح لك آخر، فتدرك بعد فترة أن هذا هو درب الحياة، وطبعها. تعرف أن هذه الآلام التي ترزح كالصخرة على نحره، هي نفسها يوما من سيخرج منها الماء فتخضر وتزهر.

وأن تلك الليالي التي باتت تتقلب بها على فراش من الهم، حتى كأن نهارها لن يستطيع أن ينشق فيتنفس، هي من ستصبح بنور يملأ الكون وتغرد لها الطيور التي بقيت في أعشاش من القلق.

وأن تلك المبادئ التي بقيت تهش عليها زمنا طويلا، قد مر عليها اليوم طائف عاث بها وسَف على وجهها التراب، ولكنها بقيت منكوت بها كل شيء حتى إذا عدنا عادت. وأنك حين تجرعت بها كأس من الخذلان، كان في حقيقته ماء زلال، ولكنك أنت من مُرّ في لسانك.

وأن من يقبع في رهبة هذا الطريق سوف لن يخطو نحو أمله المعلق في آخر غصن يستريح تحته.

وانه من السهل جدا أن تقلدهم وتتفوق عليهم، وتعلم أن ملكتك أعظم، ولكنك تبصر ما وراء ذلك، وتسمع خشخشته. سيأتي لا تخف، وستراه وتعرفه وتقترب منه وتأنس له، ويأخذ بيدك، أتعرف ما هو؟

إنه صنيعك، ومعروفك، وعملك وضميرك، وصبرك، ووجدانك وصدقك وكل ما لم تسخ به في الوحل.          

عودة إلى وحي القلم
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
 رشاد عبدالله
عدن..ذكرى النصر والتحرير
رشاد عبدالله
وحي القلم
محمد مصطفى العمرانينهاية الوهم الجميل
محمد مصطفى العمراني
محمد مصطفى العمرانيكنز غريب وكبش أسود !
محمد مصطفى العمراني
وعد السيد سعيد ما بعد ال 60
وعد السيد سعيد
محمد مصطفى العمرانيمن طقوس القراءة والكتابة
محمد مصطفى العمراني
مشاهدة المزيد