عاجل.. غارات أمريكية تدك اهدافا حساسة لمليشيا الحوثي وتخرج شبكات الاتصالات عن الخدمة
دراسة تناقش فشل مجلس الرئاسة.. هناك تيار شعبي متزايد يدعو لسحب التفويض من المجلس وعودة نائب الرئيس السابق الفريق علي محسن لقيادة المرحلة
أردوغان يهدد : لن تتحقق أهداف إسرائيل برسم خريطة جديدة للمنطقة
إصابة الركبة تنهي موسم المدافع شلوتربيك مع دورتموند
تعرف على الخسائر الضخمة للاقتصاد الإسرائيلي بسبب الرسوم الأمريكية
وزير الخارجية السعودي يصل أمريكا في زيارة رسمية .. الاهداف والغايات
تصريحات مدرب منتخب اليمن للناشئين بعد الخسارة من اندونيسيا وقبل لقاء كوريا الجنوبية
لقاء الرئيس العليمي مع سفير واشنطن لدى اليمن يبحث ردع الحوثيين
مباحثات أمريكية سعودية على أعلى مستوى تناقش ''تقويض قدرات الحوثيين'' وتعزير أمن المنطقة
عاجل.. الرئيس العليمي يبحث عن تأمين دعم دولي لمعركة الخلاص من الانقلابيين ويؤكد أن المرحلة باتت الآن حاسمة
لماذا لا يدرس حزب الاصلاح خيار الانسحاب من مسار التسوية ، والانسحاب من الحكومة ، والخروج إلى المعارضة ..؟؟
من الأفضل لحزب الاصلاح أن ينسحب من السلطة ويخرج إلى ضفة المعارضة
من الأفضل لحزب الاصلاح أن يخرج إلى ضفة المعارضة
هو مستهدف بال إجتثاث وهو مشارك في السلطة
وسيبقى مستهدف بالإجتثاث بعد خروجه للمعارضة
غير أن مواجهته لتوجهات إجتثاثه من موقع المعارضة ستكون أفضل له كحزب وللحياة السياسية والبلد عموماً
في 93 نصح الشهيد جارالله عمر الحزب الاشتراكي بالخروج من السلطة الى المعارضة.
غير أن " القيادات السلطوية " التي أرتبط وجودها بالدولة والسلطة أحتقرت " جرس الإنذار " الصادر من قرون إستشعار متقدمة مغروسة في ذهنية سياسي بحجم جارالله عمر.
ودفعوا الثمن هم واليمن كلها.
وبعد الحرب عاد الحزب الاشتراكي لخيار جارالله في ظل معطيات أسوأ ومناخات أكثر إحباطاً
هم كانوا حينها مستهدفين بالإجتثاث ، برعاية إقليمية وخارجية راوغتهم بدعمها الغامض ، واستدرجتهم لاعادة التمترس في الجنوب وإعلان الانفصال ؛ فيما كانت ترقب برضى اندفاع صالح وتحالفه الواسع لتصفية الجيش الجنوبي الذي تشكل وتسلح في ظل الحرب الباردة .
وبقاءهم في السلطة لم يمنع هذا السيناريو بل سهل له نفاذه ونجاحه
الآن السيناريو أخطر بكثير ويتجاوز حزب الاصلاح ؛ الى انهيار الدولة وتمزيق اليمن وفصل حضرموت والسيطرة على منابع النفط والسواحل اليمنية الطويلة.
فهل يرضى الاصلاح أو أي حزب يحترم انتماءه لهذا البلد والشعب أن يبقى مشاركاً في سلطة كهذه التي يذبح اليمن أمام ناظريها طوال السنوات الانتقالية الثلاث دون أن تحرك ساكناً ؟؟
المشاركة بالسلطة والعمل من اجل الوصول اليها ليس جريمة ، بل حالة طبيعية لحزب سياسي يسعى لتنفيذ برنامجه
غير أن النظر للسلطة والبقاء فيها كغاية بحد ذاتها ، والتشبث باليسير منها حتى والحزب يشاهد سيناريو تدميره وتدمير البلد يمضي على قدم وساق ، وبرعاية من السلطة ذاتها المشارك فيها ، وحتى وقد غدى متأكداً أن كل استحقاقات التسوية التي دخل فيها وفي مبادرتها قد قوضت وذهب مع الجميع في وادي آخر ، وادي هلاك اليمن واليمنيين وهلاكه كحزب .... في ظل هذه المعطيات يكون البقاء جريمة بحد ذاتها !!!
*عن صفحة الكاتب بالفيس بوك
https://www.facebook.com/profile.php?id=100000785116844&fref=ts