تعرف على أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني
أبين: مقتل جندي وإصابة آخرين في انفجار استهدف عربة عسكرية
عاجل: سلسلة غارات أمريكية متزامنة على صنعاء وصعدة
متى موعد عيد الفطر المبارك هل هو يوم الأحد أم الإثنين.. روايات فلكية مختلفة ومعهد الفلك الدولي يحسم الجدل؟
اعلان تطهير عاصمة السودان بالكامل من فلول المليشيات التي هربت بشكل مخزي
فلكي سعودي يتوقع الإثنين أول أيام عيد الفطر ويوضح لماذا لا يمكن رؤية الهلال مساء السبت؟
بعد سحقه قوات الدعم السريع وسيطرته على الخرطوم.. ولي العهد السعودي يستقبل رئيس مجلس السيادة السوداني بقصر الصفا
الجيش السوداني يقضي على آخر خلايا الدعم السريع
اتفاق سوري لبناني لترسيم الحدود.. وتشكيل لجان قانونية في السعودية
ضربات أميركية جديدة تستهدف الحوثيين في 6 محافظات يمنية
في الاسبوع الفائت صدر قرار رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادى بإعادة اكثر من 700 ضابط متقاعد الى الخدمة العسكرية في القوات المسلحة والامن , هذا القرار ان كان جاء متأخرا الا انه قرار إيجابي يصب في صالح الوطن كونه اعادة الحق الى اهله سوف يعمل على ازالة جزء من الاحتقان الشعبي الحاصل في المحافظات الجنوبية والشرقية الذى وصل الى درجة ان البعض كفر بالوحدة وصار يطالب بعودة الانفصال والتجزئة من جديد ..
هذه القرارات تعد اعتراف صريح بإخطاء الماضي التي وصلت الى درجة الجرائم لان هؤلاء الضباط تم احالتهم الى التقاعد بصورة تعسفية اقصائية لدواعي سياسية وهذه اكبر رسالة لكل الذين ما زلوا يتشدقون بالماضي ويعتبرون ان الثورة الشعبية ودماء الشهداء التي سالت في سبيل التغير واسقاط حكم الفرد والعائلة كانت مجرد ترف ولم تكون ضرورة من اجل ايقاف العبث الحاصل في البلاد بسبب سياسية العائلة الحاكمة التي حولت البلاد الى شركة عائلة الوحدة الى مشروع شخصي
هذه الافعال هي من صنعت الانفصال وجعلت اخواننا في المحافظات الجنوبية يكفرون بالوحدة ويطالبون بفك الارتباط واستعادة الدولة وتقرير المصير ولو ان النظام السابق استجاب لمطالب هؤلاء الضباط الذين خرجوا في 2007 يطالبون بحقوقهم بطريقة سليمة لما وصلت الاوضاع الى ما وصلت من تعقيد ..وتحول القضية من قضية حقوقية مطلبية الى قضية سياسية استغلها بعض الساسة الانتهازين الذين قد عفَ عليهم الزمن من اجل تحقيق مصالهم الدنيئة
والذى يثر الدهشة والاستغراب انه زعم كل هذا العبث و الفساد والظلم الذى حصل في البلاد والذى صار اليوم لا يختلف عليه اثنان نتيجة حكم الفرد وسيطرة العائلة لايزال هناك من يريد ان يعيد عجلة الزمن الى الوراء مُصر على عودة حكم العائلة من جديد بدون خجل او حياء كان شيء لم يحدث هذا هو قمة الحمق وعدم الشعور بالمسئولية ,
نحن اليوم بحاحة الى تجاوز الماضي وفتح صفحة جديدة عنوانها الحب والتسامح وبناء يمن جديد موحد ومزدهر لكن للآسف هناك من لايزال اسير الماضي مُصر على عدم الخروج منه لا يفكر الا بمصالحه الشخصية والانانية وتحقيق نزواته و اهوائه المريضة ليس له استعداد للاعتراف بأخطاء الماضي التي صار حقائق واضحة وضوح الشمس .. لقد خسر الوطن الكثير ووصل الى حافة الهاوية صار اليوم بحاحة ماسة الى ان يعيش حالة من الامن و الاستقرار من اجل ان ينعم المواطن بالحياة الكريمة ويعيش حر صاحب ارادة بعيداً عن هيمنة القوة المتنفذة...
ما نريده من هؤلاء هو ان يعودوا الى انفسهم ويخاطبوا ضمائرهم وان لا يحاولوا الاستخفاف بعقول البسطاء من الناس بعد ان ظهرت الحقائق وبانت جرائم لذلك يجب ان نطوى صفحة الماضي تماما بعد ان نعالج جراحاته والأمه فالزمان لا يمكن ان يعود الى الوراء