قرابة مليار دولار خلال عدة أشهر ..مليشيا الحوثي تجني أموال مهولة من موانئ الحديدة لتمويل أنشطتها العسكرية .
اللجنة الدولية للصليب الأحمر تكشف عن دعمها للمرافق الصحية والمستشفيات في مناطق سيطرة الحوثيين عقب الهجمات الأميركية
عقوبات أمريكية جديدة على إيران وكيانات وشبكات تهريب تموّل الحوثيين
هل تغيّر واشنطن خطتها ضد الحوثيين لتكون أكثر حسماً.. أم ستكرر السيناريو؟
نتائج المنتخبات العربية في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026
خلال اجتماع موسع مع قادة الكتائب والسرايا والضباط..قائد شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمأرب يشدد على رفع الجاهزية وتثبيت الأمن
مأرب: الجمعية الخيرية لتعليم القرآن تنظم برنامج سرد القرآني ل200 طالب.
تتضمن 59 مادة موزعة على 6 أبواب.. الفريق القانوني يسلم الرئيس مسودة القواعد المنظمة لأعمال مجلس القيادة تمهيداً لاعتمادها وإصدارها بقانون
فعالية حاشدة لمؤتمر مأرب الجامع ومجلس الجوف الوطني... دعوات لوحدة الصف الوطني لمواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية.
سياسي عراقي شيعي موالي لإيران يظهر فجأة في صنعاء.. وتقرير يكشف انتشار عسكريين من ''الحشد الشعبي'' في اليمن
عندما اطلق الرئيس الشهيد رفيق الحريري عبارته الشهيرة “ما حدا اكبر من بلده” واصفا لبنان بانه “الوطن وهو الفكرة والنموذج والمختبر والمثل والمثال لشعوب الارض” لم تكن هذه العبارة صالحة لفترة زمنية معينة او ظرف ما بل رسالة واضحة للمتمسكين بزعامتهم على حساب وطنهم لا يمكن ربطها بزعيم انما بعزم وإرادة الشعب في الحفاظ على وطنه وعدم رهنه بمحاور لا تشبه الجمهورية اللبنانية التي آمن بها وحارب في سبيل لحمة كل مكوناتها في مواجهة الانبطاحيين والزاحفين لتحصيل المقاعد النيابية الهزيلة على حساب السيادة والقرار الحر وفق مصدر “خاص لصوت بيروت انترناشونال”.
ويروي المصدر قبيل مناقشة مشروع التعديلات على قانون الانتخاب بدأت ماكينات اذناب نظام الاسد تتحرك على الخط بعدما ادركت ان انهيارها امام التأييد الجارف للرئيس الشهيد بات وشيكا فسعت من خلال محاولة تقسيم بيروت الى دوائر تحد من توسع السياديين على حساب اصحاب المصالح الشخصية والتبعيين في محاولة لقطع الجسور التي اقامها الرئيس الشهيد مع شركائه في الوطن من خلال تغليب لغة الحوار في حين اصروا على سياسة التضييق والترهيب على الارض وهو الذي اقام الجسور بين مختلف مكونات الوطن ولم تكون فقط معنوية وحوارية انما بالحجر على كامل الاراضي اللبنانية وكان “للضاحية الجنوبية ” النصيب الاكبر الا انها لم تصمد لان عبارة “لو كنت اعلم” والتي اتت متأخرة دمرت هذه الجسور عام 2006 التي اعادت الدول العربية والخليجية بناءها. ويتابع المصدر “ما حدا اكبر من بلده” تستصرخ ضمائر اللبنانيين واهل بيروت تحديدا وتستذكر ما قاله الشهيد الحريري “ان ننتخب في بيروت كرمال كرامة بيروت لانها مفصلية في تاريخ لبنان” وهنا لا بد من طرح السؤال عن الذي جلب الارباك والتردد وعدم الاقدام لتيار الشهيد رفيق الحريري الذي خرج هادرا في 14 آذار في ابهى صوره الوطنية مع شركائه السياديين…
هل التسويات والمهادنة فيما شركاء محور المقاومة خاضوا حربهم الاهلية في اكثر من مكان ومحور ان في 7 ايار على بيروت واهلها او في الخارج عندما اجتازوا الحدود اللبنانية باتجاه سوريا وهجروا اهلها والعراق التي كانت لهم فيها الصولات والجولات …
اما اليمن فلا يزال الخبراء يجهزون المسيرات الشيطانية ضد اهل الرياض المسالمين .
وسط هذا القضم الممنهج والمدروس لا يمكن للطائفة السنية ان تدفن رأسها في الرمال والهروب الى الامام ورفض المواجهة ولو باشكالها السلمية ترشيحا واقتراعا وبالتالي تسليم البلد الى المحور الذي ثبتته التحالفات السابقة والتي تريد ارساء مقولة “الفريق الممانع اكبر من بلده” .
في 15 ايار سيكون لبنان على موعد مع ارساء مقولة الشهيد رفيق الحريري “ما حدا اكبر من بلده” وليكن اقدام المقترعين هدارة كما في 14 آذار وان لا يبقى 14 شباط مجرد يوم وتاريخ لاستذكار الشهيد الحريري ورفاقه والشهداء الذين اغتيلوا من بعده من اجل حرية وسيادة لبنان.
المصدر : صوت بيروت إنترناشونال