أول رد روسي على الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن
الإدارة الأمريكية تتوعد بإستهداف السفن الإيرانية التي تحاول تقديم الدعم للحوثيين
حيث الإنسان يغير مسار حياة شابة أغلقت كل الابواب في وجهها وينتشلها من قسوة الحياة إلى واحات الأمل والحياة
طارق صالح يعلق على الضربات الأمريكية ضد الحوثيين.. ماذا قال؟
بدعم قطري ..افتتاح قرية سكنية تحوي 55 وحدة مخصصة للنازحين الأكثر احتياجاً بمحافظة مأرب
قطاع الطلاب بحزب الإصلاح بأمانة العاصمة يحيي أمسية رمضانية بحضور حاشد
الإفراج عن مئات السجناء بتوجيهات رئاسية
وزير الدفاع يبلغ الحكومة الفرنسية: القوات المسلحة بمختلف تشكيلاتها تعمل بانسجام تام عبر هيئة العمليات المشتركة وتأمين الملاحة الدولية مرهون بدعمها
عيدروس الزبيدي يستفز حلف قبائل حضرموت.. دعوة عاجلة لمناقشة تهديدات المجلس الانتقالي
وزير الخارجية الإيراني يهرول الى سلطنة عمان في زيارة غير معلنة .. تفاصيل
مأرب برس فجأة وبدون مقدمات جاء،اسم ومسمى،شكل ومحتوى ،حالة من التميز .
لم يكمل عامه الأول حتى ملأ حيزا أوسع ،تغطية متكاملة تتجاوز الإمكانيات المادية المقدرة ،معلومة ذات سبق ،الخبر والرأي والتحليل ،فضلا عن نوافذ أخرى تمدك بمعلومات في جوانب مختلفة.
وان عجبت فلا تعجب أن تجد هناك محطة استراحة ، (من وحي القلم ) يسكن إليها فرسان الكلمة والرأي فيلقون من عليهم أحمالهم من الأحزان والهموم ،يجدون فيها من الأريحية والسكينة والحرية ما تنطلق معه نجوى النفس ،فهذا بوجدان شاعر وآخر بحس حكيم مجرب ،وثالث بهموم داعية ،ورابع ببوح القلم خواطر متفرقة .
حتى تكون الكلمة ، فتحدث أثرا وتبقى ،يجب عليها أن تتسم بجودة المبنى والمعنى ،الشكل والمضمون ..
فلا مرحبا بها إن بقيت حبيسة للفني منها فقط فلا تتعداها إنها بذلك لا تعبد إلا ذاتها وهي لا تلزمنا ولا نحفل بها في ظل ما يعيشه واقعنا ومحيطنا العام من هم وكرب وضيق يكتم الأنفاس .
ولا مرحبا بها إن كانت بعين واحدة فلا تنظر إلا من زاوية معينة بطبيعة استقصائية لا ترى إلا ما لها وتصادر ما للآخر من حق ورؤية ..
انا إلى إعلام تنموي راغبون ،يحمل معه مضامين الرشد والايجابية ،يتسم بالمهنية والموضوعية والالتزام .
ولعل ينابيع الخير في ساحاتنا من الالكتروني والمقروء على مستوى الآمال والآلام . .
ونحسب أن مأرب برس بما هو عليه من حيوية ووثبات وما نحسه فيه من نية وأهداف ومهنية واقتدار قد حقق من الانجاز أكثر بكثير مما رغب إليه مؤسسوه ،ومما كنا نعتقده نحن مريدوه .
وانه في اقل من عام قد قطع أشواطا ما كان لغيره في أعوام .
ولعلها هنا مقومات النجاح المتمثلة في التميز الفني والموضوعي ،والالتزام الموقفي الشجاع ،والسير الحثيث المثابر.
نتمنى على مأرب برس ....
أن يتجدد دوما بسبق للمعلومة ،وقوة الرأي ،ورصانة التحليل ،وسمو الكلمة ،في ظل رسالة تجمعه وتسدده ،وضوابط تبقيه على الأهداف .
وان يجر إليه الأنضج من الرأي والرأي الآخر بمساحات سواء وبمساجلة وحوار إلى القضية لا الشخصنة .
أحب مأرب برس ...أتنسم من خلاله عبق الدنيا والدين
أرنو إلى الأفاق القريبة فأجده مؤسسة متكاملة ....إني أرى بين القوم حميدا للناس آخر بلونه وطعمه المختلف يختصر الزمان ويعيش المستقبل ..
لا املك إلا أن أدعو الله سبحانه وتعالى لمن اختمرت في عقله فكرة وتصور ،ثم لمن حملها واتى بها إلى النور بناء مستويا ،ولمن أقام وبنى وشيد ...وللإخوة جميعا ..جزأكم الله خيرا واتى بكم إلى خير سبيل .