آخر الاخبار

قرابة مليار دولار خلال عدة أشهر ..مليشيا الحوثي تجني أموال مهولة من موانئ الحديدة لتمويل أنشطتها العسكرية . اللجنة الدولية للصليب الأحمر تكشف عن دعمها للمرافق الصحية والمستشفيات في مناطق سيطرة الحوثيين عقب الهجمات الأميركية عقوبات أمريكية جديدة على إيران وكيانات وشبكات تهريب تموّل الحوثيين هل تغيّر واشنطن خطتها ضد الحوثيين لتكون أكثر حسماً.. أم ستكرر السيناريو؟ نتائج المنتخبات العربية في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026 خلال اجتماع موسع مع قادة الكتائب والسرايا والضباط..قائد شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمأرب يشدد على رفع الجاهزية وتثبيت الأمن مأرب: الجمعية الخيرية لتعليم القرآن تنظم برنامج سرد القرآني ل200 طالب. تتضمن 59 مادة موزعة على 6 أبواب.. الفريق القانوني يسلم الرئيس مسودة القواعد المنظمة لأعمال مجلس القيادة تمهيداً لاعتمادها وإصدارها بقانون فعالية حاشدة لمؤتمر مأرب الجامع ومجلس الجوف الوطني... دعوات لوحدة الصف الوطني لمواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية. سياسي عراقي شيعي موالي لإيران يظهر فجأة في صنعاء.. وتقرير يكشف انتشار عسكريين من ''الحشد الشعبي'' في اليمن

معركة السعودية وقطر من المستفيد منها
بقلم/ خالد الرويشان
نشر منذ: 4 سنوات و شهرين و 13 يوماً
الثلاثاء 05 يناير-كانون الثاني 2021 06:11 م
 

السعودية تفتح أجواءها وحدودها مع قطر

وأمير قطر يرأس وفد بلاده إلى قمة التعاون في السعودية!

انتهت حرب ثلاث سنوات ونصف 

أيّهما ربِحَ أو خسِر خلال الحرب بينهما منذ ثلاث سنوات ونصف؟

الإمارات كانت هي الرابح الوحيد من معركة السعودية وقطر!

استفردت الإمارات بالسعودية وخلا لها الجو

ترمب التاجر اللئيم ربح أيضاً مئات المليارات من الطرفين لو تتذكرون!

ولأن المعركة كانت بلا أسباب حقيقية أو موضوعية فقد هدأت أيضاً بلا أسباب حقيقية أو موضوعية!

في رأيي أن قطر عبر الجزيرة نالت بأظافرها من السعودية حتى أدمَتها خلال ثلاث سنوات من الحرب الغبية المجنونة!

في فترة فكرت السعودية بضرب قطر بالصواريخ لولا وساطة أمير الكويت السابق

ولولا تدخّل تركيا بجيشها في مغامرة كانت هي الأخطر في تاريخ أردوغان!

قطر لم تثق في ترمب وقاعدته في الدوحة

فهذا رجل يمكن أن يبيع حتى نفسه بالمال!

ولذلك قام أمير قطر باستدعاء جيش تركيا

وكان ذلك بالمناسبة أصعب قرار اتخذه الأمير أيضاً .. فعل ذلك وكأنه لاتوجد قاعدة أمريكية هي الأكبر في المنطقة!

على كل حال .. سينعكس هذا التصالح على اليمن وقضاياه إيجاباً

لكن سبب المأساة يظل في صناعة القرار السياسي اليمني في مطبخ القرار!

مطبخ مُستلَب لايعرف ماذا يريد

مطبخ دائخ وتائه بلا قرار

رغم ذلك المطبخ مشغول بتقاسم الأطباق!

يتقاسمون الأطباق حتى لو كانت بلا طعام!