حيث الإنسان يختتم موسمه بتحقيق أحلام الطفولة بمدينة مارب .. سينما بلقيس للاطفال مهرجان الفرحة وموسم الثقافة
مباحثات أمريكية فرنسة وتبادل معلومات لتعزيز استهداف مليشيا الحوثي
مَن هي هند قبوات؟.. المرأة الوحيدة في الحكومة السورية الجديدة
أنس خطاب.. من ظل الاستخبارات إلى واجهة داخلية سوريا..
إدارة ترامب تعلن رسمياً حلّ أحد الوكالات الأميركية الدولية بعد فضائحها الداخلية وفسادها الاداري
رئيس هيئة الأركان يصل الخطوط الاولى الجبهات الجنوبية بمأرب لتفقد المُقاتلين
تعرف على قيادات الشرعية التي قدمت من الرياض لأداء صلاة العيد بمدينة عدن
من هي الجهة التي وجهت بقطع تغذية الجيش وعرقلة صرف مرتباتهم.؟
رشاد العليمي يجري اتصالاً بالرئيس هادي والفريق علي محسن
وصول قاذفات نووية شبحية بعيدة المدى الى قواعد أمريكية بالقرب من إيران ووكلائها في المنطقة ... مشهد الحرب القادم
يتساءل البعض كيف قضيتم خمس سنوات ونصف في السجون الحوثية، هذه السنين والأيام والساعات الطويلة بين أربعة حيطان معتمه صماء، وسط بشر همه الوحيد تنغيص حياتك وتعكير مزاجك وتسخير كل طاقاته لتكون في أسوأ حال.
كنا على خشبة مسرح نعيش بأرواحنا الضاحكة المليئة بالتحدي المقاومة لأي صدأ طاري يحاول التسرب إلى أعماقها .
كان للأخ حسن عناب دورا بارزا بأسلوبه الساخر كسلاح في مواجهة الأزمات التي تكتنفنا، ووسيلة للتنفيس عن الحياة ومواجهة الأوضاع الصعبة والمعقدة.
كنا سعداء بحسن الذي ملأ دواخلنا المظلمة بشمس زبجاته المتجددة التي لاتغيب في مكان إلا وظهرت في مكان آخر .
فبينما أنت تبحر وسط أمواج من الضجر والملل يأتي إليك بورقه وقلم لكي ترسم له كيبورد على كرتون ليتعلم سرعة الطباعة والكتابة.
وعندما يرغب في تعلم الإنجليزي يطلب منك كلمات ليحفظها ويتسلى بها فيفاجئك بأن الكلمات (ينفجر، يقتل، يضرب، يعذب يشعل، يلطم، يغتال، يرعب ...) كلها عنف ورعب، خرجت من داخلك لاإراديا ودون قصد، بينما هو يحلف بأنه لن يتعلم إنجليزي بعدها إطلاقا.
كان نقطة عسل يتجمع حولها العديد من السجانين المتوحشين المشغولة أوقاتهم بالضرب والتعذيب، المشحونة قلوبهم بالحقد، المتخشبة وجوههم من آثار الابتسامة والضحك الذي لا يعرفوه إلا مع حسن.
كانت لحسن جماهير كثيرة من السجناء الذين تمنوا كثيرا لو يتم نقلهم إلى جواره والعيش معه.
وكما قلت سابقا بأن نكته واحده من حسن قد تلقي اهتمام وشعبيه، أكثر من عشرات الخطابات والمحاضرات التي ألقاها عبدالملك الحوثي.