عاجل: صورة متداولة للغارات الأمريكية التي تعرضت لها العاصمة صنعاء قبل قليل والموقع المستهدف
عاجل.. الرئيس اليمني يكشف أدلة وحقائق عن الحوثيين وإيران وعلاقتهم مع القاعدة ومن أين تأتي الأسلحة المتطورة؟ وما الهدف الذي يسعى إليه عبدالملك بعد مقتل نصر الله؟
أصل العرب للعلماء الموهبين: تُكرم أستاذ الفقه المُقارن بجامعة إقليم سبأ الدكتور حاشد باعلوي
الخدمة المدنية تعلن موعد بدء وانتهاء إجازة عيد الفطر
غارات امريكية جديدة تستهدف معقل جماعة الحوثي.. والحصيلة حتى يوم الخميس تصل إلى نحو 200 قتيل ومصاب
شاهد الصور.. مشهد مهيب للحرم المكي بعد اكتمال التوسعة
وزارة الداخلية التركية تصدر بيانا عاجل وجديد بشأن إمام أوغلو
عليك اتباعها في آخر أيام رمضان.. 6 عادات غذائية لتنظيف الجهاز التنفسي من السموم
عشرات الشهداء وأوامر إخلاء وفقدان طواقم إنقاذ في غزة ..تفاصيل
كيف يفكر الأثرياء؟ 5 عادات مالية تغير حياتك
أردوغان...هو رجلٌ أدهش العالم، وأرعب قياداته النازية، بحكنته، واعتماده على صناعة القوة الحقيقية، وخطواته الواثقة على كل الصعد.
آخر من تحدث عن أردوغان وعن تركيا الجديدة، الرئيس الأمريكي المنتخب رونالد ترامب، وصف تركيا الجديدة بأنها القوة العالمية العظمى، ولعله يقصد ب"القوة العظمى" القوة العظمى والعامل الأقوى في سوريا، ووصف رئيسها بالذكي جداً، وأنه أنشأ جيشاً قويًا وفعالاً جدًا.
الرئيس الأمريكي رئيس كذوب،كما هو معلوم، إلا في مثل هذا التصريح الذي تناقلته وسائل الإعلام قاطبة، فالرئيس أردوغان بحق خاض جملةً كبيرة من الملفات الصعبة والمعقدة عالميًا، وحقق فيها جميعاً نجاحًا أبهر العالم، على الصعيد الداخلي وعلى الصعيد الخارجي، وصار أردوغان بمثابة سيارة إطفاء الحرائق في عدة بلدان، في العالم، دخلها أردوغان إما بجيشه، ومسيّراته الطائرة، "البيرقراد" وأسلحته المتطورة، مع العلم أنّ، الجيش التركي حقق نسبة اكتفاء ذاتي من الأسلحة تصل إلى : ٨٠%، وإما دخلها بسياسته الخارجية الراشدة والمعتدلة والحكيمة، وإما بمساعداته الإنسانية السخيّة، وإما بعلمائه وخبرائه، وإما بفِرقِه ولجانه للتصالح ورأب الصدع، بين الدول، سواء في ليبيا أو الصومال أو السودان أو تونس أومصر، أو أوكرانيا، وإما بأسطوله الإعلامي لنصرة المستضعفين في الأرض، وإما برعايته للملايين من اللاجئين والمضطهدين في العالم، بطريقة أدهشت وحيّرت العالم، فهو لا يوفّر للاجئين الخيام والخبز غير النظيف، وإنما وفّر للاجئين التعليم المتميز والرعاية الصحية والمسكن اللائق، وفرص العمل، فضلًا عن الإخاء والحب والكرامة الانسانية، التي وجدها كل لاجئ على الأراضي التركية، والتي تفتقر إليها معظم دول العالم.
وبالجملة حقق النظام التركي بقيادة الرئيس أردوغان روحًا عالمية جديدة، جعلت حتى الأعداء والخصوم داخليًا وخارجيًا يسعون للتعاون والتحالف مع أردوغان، حتى أنّ داوود اوغلوا يصرح مؤخرًا، بأنه لا يجد مانعًا أن يندمج حزبه، حزب المستقبل، مع حزب العدالة والتنمية، في تراجيديا سياسية، تلمح إلى أنّه لايُستبعد وجود ثمة تنسيقًا خفيًا بين الرجلين.
أود هنا أن أُجمل هذه المواقف الأردوغانية الفذة لزعيم إسلامي أشرقت شمسه من الشمال، في نقاط سباعيةٍ موجزةٍ على النحو الآتي:
١. حرّر بلاده، حتى صارت بلدًا ضمن الدول العشر الكبرى عالمياً.
٢. قاد حرباً ضد أرمينيا المجرمة نصرًةً لأذربيجان ، فانتصرت أذربيجان المسلمة، ولم يدمر أرمينيا، بل صار صديقاً أيضًا لأرمينيا، تحترمه كقوي عالميًا واجب الاحترام .
٣. نهض بالصومال حتى صارت مضرب المثل في السلام والحرية والنهضة وسداد الديون.
٤. دخل بجيشه ليبيا وأخرج منها الحفاترة من عرب وعجم، وباتت ليبيا تنعم بالسلام ، وفي طريقها لأن تكون بلدًا آمنًا متطورًا.
٥. ظلّ يصنع ويخطط ويموّل ويؤوي ويصول ويجول حتى حرّر سوريا وأخرج النعجة منها صغيرًا ذليلًا مهانًا إلى مثواه الأخير ، روسيا، وربما يسوقه إلى محكمة الجنايات الدولية قريبًا، وكان قد استضاف في بلاده ٤.٥ مليون سوري، ووقف بكل خبرائه وجنده وجيشه ليبني سوريا الجديدة عمرانيًا وصناعيًا وأمنيًا.
٦. الشهم الأوحد في عالمٍ من اللئام والقتلة والسفاحين والبغاة، وقف ويقف بكل دولته وقوته مع فلسطين غزة، حتى ظلت تقاوم رابع جيش نازي في العالم، لأكثر من عام وشهرين.
٧. وقف القائد أردوغان بين يدي ربّه محتسباً، ثم بين يدي شعبه خادمًا، حتى بنى المدن والولايات، بعد الزلزال، في صورةٍ فريدةٍ لم يشهد لها العالم ولا التاريخ مثيلاً.
هذا هو الرجل القائد _ رجب الطيب أردوغان_ حضر شامخًا، في كل محفل دولي، حين غاب العرب عن المشهد، وإن حضر بعضهم كأعراب لا عرب.