مليشيا الحوثي تطوق منزل القاضي الشاوش بالأطقم المسلحة وتقوم بإختطافه من منزله
من عمق الصحراء بمحافظة شبوة حيث الإنسان يشيد واحات العلم ..ويفتتح مدرسة استفاد منها أكثر من ألفي نسمة
نهاية الأزمة.. برشلونة يستعيد كوبارسي من منتخب إسبانيا
دكتور سعودي يفجر مفاجئة علمية جديدة عن الحبة السوداء وكيف تقي من أخطر أمراض العصر
دولة خليجيه غير السعودية تتعهد باستثمار 1400 مليار دولار في أمريكا
أول شابة خليجية تترشح لمنصب أمين عام منظمة الأمم المتحدة للسياحة
وزير الدفاع الأمريكي يهدد الحكومة العراقية والفصائل المسلحة.. لا شأن لكم في اليمن
تعرف على الأهداف الثلاثة للضربات الأمريكية على الحوثيين.. هل يغامر ترامب عاصفة إقليمية أوسع؟
وزير الدفاع السعودي يلتقي رئيس حلف قبائل حضرموت .. تفاصيل
عقوبات أمريكية جديدة على شركات وسفن تهريب النفط الإيراني لمليشيا الحوثي
حين يسير في شوارع الإسكندرية، تتنامي إلى مسامعه تعليقات الناس، امرأة عجوز تنظر في عينيه ثم تصعد بعينيها شاخصة إلى السماء، وهي تقول: «ايييه.. الله يرحمك يا ابني»..
ربما كان صدام ديكتاتورًا في رأي كثيرين، لكن ما اكتشفه محمد بشر «٥٨ عامًا»، أن شعبية الرئيس العراقي الراحل مميزة علي مستوي الشارع الاسكندري، اكتشاف لم يبنه علي
انطباعات، وإنما مواجهات مباشرة بينه وبين الناس، يرون فيه صدام حسين، ويخاطبونه علي هذا الأساس ويترحمون عليه في وجهه، بسبب هذا الشبه «الإعجاز» بينه وبين الرئيس العراقي الراحل.
شهرة محمد بشر، في الإسكندرية، استمدت قوتها من شهرة صدام وشعبيته، والجدل الذي يصاحب سيرته دائمًا، حتي أن سياحًا ومواطنين يتوافدون علي الإسكندرية لالتقاط الصور التذكارية معه، ويناديه أصدقاؤه بـ«أبوعدي وقصي».
صحيفة مصرية التقته في مكتب آمر أبوهيف المحامي الاسكندري المعروف، كان يحاول الحصول علي مساعدة قانونية في مواجهة ما يسميه «مافيا» تحاول استغلال شبهه بصدام حسين، تلك «المافيا» التي لو استجاب إليها منذ بدأت تطارده قبل ١٨ عامًا لكان الآن من الأثرياء.
بشر المقاول المعماري، يقول: إن الشبه الصارخ بينه وبين صدام حسين، لم يصل إلي ذروته إلا مع دخوله الخمسين من العمر، ودخول الاحتلال الأمريكي العراق، وما تبعه من القبض علي صدام.
ويضيف: «قبل القبض علي صدام كانت تطاردني مجموعات عربية للسفر معهم والتصوير في مكتبه مقابل ١٠٠ ألف دولار ورفضت، ومع تصاعد البحث عن صدام عرضت إحدي القنوات الفضائية الشهيرة نصف مليون دولار مقابل تصوير فيلم قصير عن صدام، وعرض أحد صناع السينما أن أختار المبلغ الذي أريده مقابل فيلم، ورغم موافقتي المبدئية فإنني وجدت أن الفيلم يهتم بالحياة الجنسية للرئيس صدام ويريد تشويهه، فرفضت».
بشر اضطر للجوء إلي الأجهزة الأمنية للهروب من مطاردات سماسرة سيرة صدام، وحرر المحاضر، ولايزال سعيدًا هو وأولاده الخمسة بهذا التشابه، بينما زوجته لا يزعجها هذا الشبه، وتقول له باستمرار: «كويس إنك شبه صدام مش جورج بوش، وإلا كنا اضربنا في الشوارع».