آخر الاخبار

مليشيا الحوثي تسخر من تهديدات ترامب تدخل إنساني رفيع من برنامج حيث الانسان مع الصيدلي الذي دفع ثمن إنسانية كل ما يملك.... هكذا عادات الحياة من جديد مع فايز العبسي قرابة مليار دولار خلال عدة أشهر ..مليشيا الحوثي تجني أموال مهولة من موانئ الحديدة لتمويل أنشطتها العسكرية . اللجنة الدولية للصليب الأحمر تكشف عن دعمها للمرافق الصحية والمستشفيات في مناطق سيطرة الحوثيين عقب الهجمات الأميركية عقوبات أمريكية جديدة على إيران وكيانات وشبكات تهريب تموّل الحوثيين هل تغيّر واشنطن خطتها ضد الحوثيين لتكون أكثر حسماً.. أم ستكرر السيناريو؟ نتائج المنتخبات العربية في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2026 خلال اجتماع موسع مع قادة الكتائب والسرايا والضباط..قائد شرطة حراسة المنشآت وحماية الشخصيات بمأرب يشدد على رفع الجاهزية وتثبيت الأمن مأرب: الجمعية الخيرية لتعليم القرآن تنظم برنامج سرد القرآني ل200 طالب. تتضمن 59 مادة موزعة على 6 أبواب.. الفريق القانوني يسلم الرئيس مسودة القواعد المنظمة لأعمال مجلس القيادة تمهيداً لاعتمادها وإصدارها بقانون

الفتوى السياسية ومشاريع التمزيق
بقلم/ عبده علان الهندوان
نشر منذ: 11 سنة و 8 أشهر و 21 يوماً
الجمعة 28 يونيو-حزيران 2013 06:31 م
تلوح في الأفق العربي بوادر خطيرة تنذر بوضع سياسي شديد التعقيد ومتشابك المصالح والأطماع، تلوح في الأفق ملامح مشروع كبير يهدف في الأساس إلى تقسيم المقسّم وتجزئة المجزأ في جسد هذا الوطن العربي المنهك، المغلوب على أمره المسيّر في سياساته وقراراته، هذا المشروع القادم للوطن العربي مشروع خطير وخطير جدا، تقود خطاه قوى عالمية خفية تملك من الوسائل والإمكانات ما يجعلها تتحكم في مصائر الشعوب وقراراتها وتوجيه أنشطتها وسياساتها، ونحن أبناء هذا الوطن العربي - جميعًا - قادة وشعوبًا وسياسيين ومفكرين وأدباء وعلماء، نجد أنفسنا مجبرين على أن نكون أدوات فاعلة لتحقيق هذا المشروع، ولقد عمد أصحاب هذا المشروع إلى استنبات بذرتين خبيثتين موجودتين - أصلًا - في هذا الجسد، وهما بذرة العرقية والطائفية، وتم سقيها وتعهدها ورعايتها حتى أوشكت أن تؤتي ثمارها، ولقد كان سقوط بغداد تحت جحافل الجيوش الأمريكية هو الامتداد الأكبر في أغصان الطائفية، والتي رأينا بعد ذلك أشواكها تبرز في كل الأقطار العربية، ولقد كانت السودان هي الثمرة الأولى من ثمار مشروع التقسيم، والذي تم تمريره بنجاح هناك، ثم توالت الأحداث بعد ذلك لتهيئة الظروف المناسبة في كل الأقطار العربية، كل بما يناسب أوضاعه وظروفه، وبحيث يأتي هذا التقسيم وكأنه هو الحل الأنسب لمشاكل هذا البلد أو ذاك، فاليمن اليوم أمامها مشروع التقسيم إلى عدة أقاليم باعتباره أفضل مخرج لمشاكلها الداخلية، والعراق نسمع عن مقترحات تنادي بتقسيمها إلى عدة كيانات؛ حلًّا لمشاكلها العرقية والطائفية، والتقسيم وارد بالنسبة لسوريا لاحقًا.. وهلمّ جرًّا.
ثم إن مقترحات التقسيم القادمة تبنى كلها أو أغلبها على اعتبارات عرقية أو طائفية يذكيها ويؤجج أوارها فتاوى دينية من هذا الطرف أو ذاك، تبعث في نفوس الأتباع والموالين الحماسة والاندفاع للمواجهة، وتقديم المزيد من الدماء والأرواح في معركةٍ المنتصر فيها خاسر، والمستفيد الوحيد منها هم أصحاب مشاريع التقسيم والتمزيق، وفتوى نصر الله قبل المعركة في القصير واستعداده للمواجهة، وكذلك فتوى المحطوري في بلادنا ضد الدولة خير دليل على ذلك القادم المخيف والمفزع..