عاجل .. وزير الدفاع اليمني : القوات المسلحة وجميع التشكيلات العسكرية في جهوزية عالية وسنتعامل بحزم مع أي مغامرة حوثية
في أمسية رمضانية لرابطة الجرحى بمأرب.. بلغيث: القيادة السياسية تقدر تضحيات الجرحى
من أعماق سقطرى.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا ويغير مسار حياة ابو سلطان
حزب الإصلاح في اليمن يوجه دعوة للأمم المتحدة ومجلس الأمن بخصوص العدوان الإسرائيلي على غزة
تقرير دولي.. اليمن خامس أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم وأعداد النازحين ستصل الى اكثر من 5 مليون نازح ..
مركز الفلك الدولي يكشف عن موعد عيد الفطر 2025 وغرة شهر شوال
عاجل ...الجامعة العربية تكشف عن أدوات المواجة مع إسرائيل ردا على المجازر الإسرائيلية في غزة
وزارة الدفاع الأمريكية: مصممون على تدمير قدرات الحوثيين العسكرية
أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني
تفاصيل لقاء الرئيس رشاد العليمي مع سفير تركيا
في ظل الوحشية الإسرائيلية غير المسبوقة وجرائم الحرب المنظمة على قطاع غزة التي يشاهدها العالم أجمع، وإعلان حماس عن وجود 250 أسيراً أو أكثر لدى قوى المقاومة، أعتقد أن ملف الأسرى لم يعُد الملف الوحيد لدى حركة حماس للتفاوض عليه، بعد نهاية معركة طوفان الأقصى التي بدأت في 7 أكتوبر ولازالت مفتوحة على خيارات كثيرة.
فجرائم الحرب غير المسبوقة التي ارتكبتها إسرائيل في غزة وقتل وإصابة أكثر من خمسة عشر ألف فلسطيني -حتى الآن- أكثر من نصفهم من النساء والأطفال، والتهجير المتعمد لنصف سكان غزة وحصار القطاع وسكانه منذ عام 2006 هذه وغيرها ملفات أساسية في أية مفاوضات قادمة.
بحيث لا تبقى غزة بعد ذلك تحت الحصار، ولا يفلت القتلة الاسرائيليون مجرمو الحرب من العقاب .
إن الإفراج عن 6000 أسير فلسطيني يمكن أن يتم بعدد محدود من الجنود الإسرائيليين الأسرى كما حدث في صفقات الأسرى السابقة، ولكن ما هو المقابل لكبار الضباط والقادة الإسرائيليين الذين في الأسر لدى حماس؟
ورغم أن مرحلة التفاوض لازالت بعيدة وعادة ما تبدأ بعد نهاية الحرب وأحياناً خلالها وغالباً ما تكون طويلة ومعقدة، لكني أعتقد أن خطاب حماس في الفترة القادمة سيتجاوز حدود الحديث عن ملفات الأسرى التي تم التركيز عليها خلال الفترة الماضية، إلى ملفات أخرى لا يتوقعها الإسرائيليون أو حلفائهم.
#غزة_العزة