يامُنتهَىَ الشوق ياحلم الشعور الجميل ....يامنبع إحساس من شلاّل صافي زلال

لازلت نبراس في عين المسافر دليل ....يقهر ظروف الطبيعة في الجبل والرمال

يفيض عطفك على حزنه ويشفي غليل ......يمسح تباريح راكمها الجفا والعضال

يبث في الروح تيار النسيم العليل ...........لا هبّ طاريه تتحرك تروس الخيال

مخزون طاقة يفجّرها ويشعل فتيل ......يضفي على الجو من حوله أثر وإنفعال

يصحّي النوم من ليل السبات الطويل .......يكسّر أغلال كرّسها العتب والجدال

ويخرج الناس من دوّامة المستحيل ........يتحرر العقل من رقّ الفشل والضلال

وينبش الوعي من تحت الكثيب المهيل ....وينسج النور من خيط الأمل والجمال

!! الواقع المُرّ في ظلّ الأداء الهزيل ....لن يغني الشعب من ذل العَوَز والسؤال

لاتشغلونا بحجّة ليس يوجد بديل .........الأرض فيها البدايل والسّعه والمجال

ياراعي الدجل لا تكثر علينا الدبيل .......لازال في عزمنا طاقة لخوض النزال

وفرّ علينا فضولك والمزاج الثقيل .........ماعاد في صبرنا طافه لشغل العيال

تفكيرنا شبّ عن طوق السياج الذليل ....وأصبح ولد عشر متمكّن بفصل المقال

هل يقبل الله او يرضَىَ الضمير النبيل ...ماهو علينا حرام انه عليكم حلال؟؟!!