آخر الاخبار

علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى  زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟ شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر .. إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030 كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا

موازين مقلوبه
بقلم/ سلطان عايش محمد
نشر منذ: 13 سنة و أسبوعين و يوم واحد
الأربعاء 07 مارس - آذار 2012 08:14 م

منذ ان انتفض الشعب اليمني لاستعادة كرامته ومجده عبر ثورته السلميه المباركه والتي حاول النظام السابق وأتباعه جر البلد الى حرب أهليه داميه حتى يتسنى لهم تشتيت البلد وتمزيقه والاستمرار في اللعب على رؤس الثعابين إلا ونحن نتفاجا بالتدخل العجيب والغريب من قوى عالميه وإقليميه حاولت فرض الوصايه على الشعب اليمني وعلى ثورته العظيمه والحكيمه ووضع معايير وبنود تم تفصيلها بمكر ودهاء حتى ليبدو للقارئ السريع انها أمنه بينما للمتأمل يجد ان ظاهرها فيه الرحمه وباطنها من قبله العذاب.

قضت المبادره الخليجيه ان تتم هيكلة الجيش قبل الانتخابات الرئاسيه وتأكيد ووعيد انه على جميع الأطراف ألموقعه الالتزام الحرفي بتنفيذ بنود المبادره حسب الجدول الزمني المعد لذلك وإذا بنا نتفاجا انه تم التأجيل والتمديد في هذا الموضوع لأسباب غير مقنعة البته

مما يدل على التواطؤ وقلب الموازين والحقائق وإذا افترضنا ذلك جدلا ان سبب التاجيل كان مقبولا فلماذا لم يتم محاسبة المتسبب والذي يعتبر السبب الرئيسي في عرقلة تنفيذ بنود المبادره وتقديمه لمحكمة الجنايات الدوليه اذا ثبتت عليه اي تهمه ارتكبها تخالف شروط المبادره المكتوبه والموقعه بشهادة الأطراف العالميه والاقليميه الراعين لهذه المبادره.

لم يعد يخفى على احد بل صار مكشوفا للعالم سلمية ثورة الشعب اليمني في الوقت الذي لا يزال النظام مقطوع الراس يسعى جاهدا للانتقام من هذا الشعب العظيم عبر مجازره اليوميه ومسلسله المفضوح الذي لازلنا نعيش حلقاته الأخيره والذي راح ضحيته المئات من الدماء الطاهرة الزكيه التي لا ذنب لها الا أنها تخدم الوطن ونذرت نفسها للدفاع والذود عن حياضه .

عجبا لهذا المسلسل كيف ينتقل من أقصى الشمال الى أقصى الجنوب لاستكمال حلقاته المفضوحه ليوهم العالم ان البلد انتهت وضاعت الى غير رجعه فمن مجازر ومعارك صنعاء ومحرقة تعز والمحاولات المستميته لافشال الثوره الى تسليم محافظة أبين للقاعده او لأنصار الشريعه الذين لم يكن لهم ذكر بل لم يكونوا موجودين بالأصل وانا اؤمن شخصيا انه لا توجد القاعده الا في مدينة اب بينما كل ما يثار عن ان هناك تنظيما يحمل هذا الاسم هي سراب بقيعة يحسبه الظمان ماء.

بالأمس القريب كانت أدق المعلومات والتصريحات تصرح ان هناك ما يقارب 100 فرد ينتمون لهذا التنظيم الوهمي فكيف ارتفع هذا العدد في خلال شهرين الى 5000 ومن هو المطلع ومن أين تأتي هذه الإحصائيات الدقيقة والبيانات ألمنشوره ومن يسهل لهم المهمات ويرسم لهم الخطط للانتقام من إخوانهم في المعسكرات او الجولات كل ذلك يقود الى حقيقة واحده تدل على ان اركان النظام السابق هم من يعمل ويدير ويوجه .

كان الأحرى بمن نصب نفسه وصيا على الشعب اليمني ان يكون على قدر من المسئوليه والصدق والحيادية ليكشف بكل صدق ونزاهه من المتسبب ومن المسئول عن كل ما حدث ويحدث كل يوم من مجازر وقتل وتشريد للأبرياء من أفراد الشعب او من افراد الجيش وان يقدمه للمحاكمه العاجله بصفته راعيا للتنفيذ بنود المبادره وهذه مهمته او أن يترك الشعب يقرر مصيره كيفما أراد.