أجهزة الأمن تضبط كميات كبيرة من مخازن الذخيرة في محاولة تهريبها جنوب اليمن
حيث الإنسان يصنع السعادة لصانع سعادة الأطفال.. رحلة التنقل بين محطات الألم والحرمان.. تفاصيل الحكاية
بشكل عاجل الرياض توفد طائرة خاصة الى مطار سيئون وتستدعي رئيس حلف قبائل حضرموت وقائد قوات الحماية الحضرمية
في موقف مخزي.. الرئاسة الفلسطينية تدين تصرفات حماس وتصفها بـ ''غير المسؤولة''
حسن نصرالله «يعيد» طبيبة لبنانية علوية من أمريكا الى لبنان بالقوة
اليمن تعلن موقفها من القصف الإسرائيلي على قطاع غزه
الحوثيون ينهبون مخازن برنامج الغذاء العالمي بمحافظة صعدة
الكشف عن اسم قيادي حوثي قُتل في الغارات الأمريكية الأخيرة
سلسلة غارات أمريكية دمرت مخزنًا سريًا استراتيجيًا داخل معسكر للحوثيين في الحديدة
تقرير حقوقي شامل بين يدي العليمي.. توجيهات رئاسية بتسهيل عمل لجنة التحقيق الوطنية والتعامل بمسئولية مع ما يرد في تقاريرها
قتل الحوثيون الشاب "محمد عبد الله عاطف" تحت التعذيب رغم كونه يقاتل في صفوفهم..
ثم أخفوا مصيره وجثته عن أهله مدة سنة وشهرين كاملين..
وبعد أن عانت عائلته ويلات اختفائه، وبعد أن فقدت أمه بصرها (حرفياً وليس مجازاً) جراء البكاء على وحيدها المخفي (بعد استشهاد أخيه معهم أيضا)، وبعد أن ظلت كل قياداته تكذب بشأنه طوال هذه المدة؛ بعد هذا كله اتصل مشرف حوثي بقبيلة الضحية طالبا منهم المجيء لاستلام جثة ابنهم من إحدى الثلاجات!
لم يُقتل في المعارك التي كان يخوضها بشجاعة، كالشجاعة التي أودت بحياة أخيه من قبله، بل قتل بأعقاب بنادق جماعته التي يفترض أنه يقاتل معها..
ولم يكن الحادث مجرد حادث جنائي، فالقتلة من الجهاز الحوثي المعروف بـ"الأمن الوقائي"، والقتل تم في السجن وخلال عمليات التحقيق والتعذيب..
ثم تطورت الجريمة لتصبح سلسلة جرائم:
أولاً: ظلوا يكذبون بشأن الضحية، ويخادعون عائلته، طوال 14 شهرا، بل كان القاتل (أو القادة المتواطئون معه) يرسل مرتبات الضحية لبعض الأشهر إلى زوجته ليوهم عائلته بأنه لايزال حياً!!
ثانياً: وبعد أن قرروا الكشف عن مصيره طلبوا من عائلته أن تستلم الجثة مع الدية وتغلق فمها..
ثالثاً: رفضوا ويرفضون حتى اللحظة الكشف حتى عن مجرد اسم القاتل أو عن السبب في الإقدام على اعتقال الضحية ابتداء ثم تعذيبه حتى الموت!
رابعاً: شكلوا لجنة قالوا إنها من "مكتب السيد" لم تفعل شيئا غير المزيد من محاولات إهالة التراب على القضية بغرض دفنها..
تابع أهالي القتيل (وتابعت معهم) القضية حتى تعبوا، وبدا أن الجماعة من ساسها إلى راسها مصرة على التصرف كعصابة يحكمها قانون التستر على مجرميها، وإبقائهم بعيدا عن يد العدالة، أكثر من أي قانون آخر.
لأنصار الله الكثير من الوجوه البشعة غير أن الأمنيين لديهم هم الوجه الأكثر بشاعة..
حجم الجرائم التي يرتكبها هؤلاء باتت عصية على الاحتمال لدى أي إنسان يحمل قيراطاً واحداً من ضمير أو آدمية.
والأدلة، والوقائع، أكبر من القدرة على الإحصاء..
ولكننا سنحاول إحصاءها.. إبراء للذمة على الأقل.
* من صفحة الكاتب في الفيس بوك