آخر الاخبار

دور الإعلام في تعزيز الوعي الوطني ودعم مسار استعادة الدولة.. ندوة نقاشية بمحافظة مأرب حيث الانسان يعيد البسمة للأطفال الملتحقين بمركز يؤهل ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة تريم بحضرموت.. تفاصيل الحكاية رمضان في مناطق الحوثي .. من أجواء روحانية إلى موسم للقمع الطائفي والتلقين السياسي.. شوارع تعج بالمتسولين وأزقة تمتلئ بالجواسيس العميد طارق : ما حدث في سوريا لن يكون بعيدًا عن اليمن وادعاء الحوثيين التصنيع الحربي مجرد وهم وكل أسلحتهم تأتي من إيران اللجنة العليا للحج تؤكد على استكمال إجراءات السداد وتحويل المبالغ لضمان جاهزية الموسم مقاومة قبيلة أرحب تدعو المجلس الرئاسي إلى اتخاذ قرار الحسم وتمويل معركة الخلاص وتعلن.جاهزيتها العالية لرفد الجبهات بكافة سبل الدعم وول ستريت جورنال تسخر من تعامل الرئيس الأمريكي السابق مع الحوثيين وتورد بعض أخطائه حنين اليمنيين يتجدد كل رمضان للراحل يحيى علاو وبرنامج ''فرسان الميدان'' عاجل: الدفاع الأمريكية تعلن مقتل عشرات القادة الحوثيين بينهم عسكريين وتكشف حصيلة ''الموجة الأولى'' من ضرباتها وعدد الأهداف التي قصفتها الرئيس اليمني يدعو المجتمع الدولي لمعاقبة الحوثيين كما فعلت أمريكا ويتحدث عن السبيل الوحيد لإنهاء التهديدات الإرهـ.ابية

الجن يحرس مغارات الذهب في الاردن
بقلم/ مأرب برس
نشر منذ: 13 سنة و يومين
الأربعاء 14 مارس - آذار 2012 06:47 م
 
 

 إذا كان علي بابا, بطل الرواية الأسطورية الشهيرة, أمضى وقتا طويلا للعثور على مغارة سحرية مليئة بالذهب, فإن أردنيين بدأوا بالفعل رحلة البحث عن سبع مغارات "مقدونية" يقال إنها موجودة في الأردن "تحرسها أعمال السحر," و"مرصودة بفعل الجن."

ولا يكاد مجلس في الأردن, حيث دخل الفرد يبلغ نحو 2700 دولار اميركي سنويا, يخلو من الحديث عن الذهب والعثور عليه.

كما يتناقل الناس روايات عن أشخاص وجدوا بالفعل ذهبا يعود للحقبة العثمانية, أو الرومانية, لكن الجديد في الأمر هو المغارات "المقدونية."

وتقول الروايات التي يتناقلها الناس هناك, إن إسكندر المقدوني, وهو قائد عسكري مشهور, ترك في منطقة الأردن, سبع مغارات مليئة بالذهب والكنوز, لكنها "منظورة," وهو تعبير يعني أنها مسحورة, ومحروسة بقوى "غيبية," كالجن والأرواح, ويتعذر الوصول إليها.

ويقول شاب (33 عاما), طلب أن يطلق عليه "أبو تالا," إن "العثور على الذهب في الأردن ليس وهما, بل إن كثيرين وجدوا دفائن ذهبية, وتغيرت بهم الحال, وأصبحوا أثرياء, وكل الناس تعرفهم."

وأضاف: "المغارات المسحورة موجودة, لكن كثيرين ممن حاولوا الوصول إليها تعرضوا للاحتيال, أو تعاونوا مع سحرة ومشعوذين, ولم يصلوا في الغالب إلى أي شيء."

لكن الحقيقة وراء مكان مغارات إسكندر المقدوني تبقى غير واضحة, إذ يقول الدكتور محمد أبوحمدة, وهو متخصص في التاريخ, إن "ما يتردد بشأن طلب إسكندر المقدوني من مهندسه الخاص بناء مغارات في منطقة الأردن والشام, غير مثبت تاريخيا, ولا توجد أدلة علمية تثبته."

ويؤكد الدكتور أبوحمدة وجود آثار مقدونية في منطقة الأردن, لكنه استبعد أن تكون المغارات المسحورة, التي يتحدث عنها الناس ويبحثون بجد عن أمكنتها, موجودة أصلا.

والأردن غني بأكثر من نصف مليون موقع اثري, وفقا للبعثات الأثرية التي نقبت في المملكة, وسجل منها 27 ألف موقع اثري رسميا فقط.

ورغم خطورة البحث عن الذهب في الأردن, إلا أن كثيرا من الشباب, يحاولون جاهدين العثور عليه, مثل "أ.خ" الذي أكد أنه جاب المملكة من شمالها إلى جنوبها, ولم يعثر على شيء حتى الآن.

ويتهم كثير ممن يبحثون عن الذهب, من يسمونهم "مسؤولين كبار," بالسيطرة على قطاع البحث عن الذهب, ويتناقلون روايات, لم تستطع CNN التحقق من صحتها, عن أردنيين اعتقلتهم السلطات, بعد أن أرشدوا "مسؤولين" إلى مواقع ذهب مدفون, استنادا الى إدعائهم.