إعلامي مصري يهاجم الحوثيين: لم يستهدفوا سفينة إسرائيلية واحدة بينما خسرنا المليارات
الكشف عن تفاصيل صادمة في انهيار صناعة السفن الأمريكية وصعود العملاق البحري الصيني..
حيث الإنسان يعيد الحياة والبسمة لأهالي قرية نائية بمحافظة أبين ...مشروع للمياه النقية ينهي معاناتهم وألامهم
ما تبعات نقل مراكز بنوك يمنية من صنعاء إلى عدن؟
قطر تضيئ المدن السورية بعد تزويدها بالغاز لتوليد الكهرباء
عاجل : واشنطن تستهدف مخازن الأسلحة بمحافظة صعدة وطائرات أمريكية تحليق بكثافة في سماء الحديدة
حزب الإصلاح بمحافظة المهرة يخرج عن صمته ويعلن موقفه من زيارة عيدروس الزُبيدي بمعية الحشود العسكرية المرافقة له في موكبه
عاجل: القيادة الوسطى الأميركية تعلن إطلاق عملية واسعة النطاق ضد الحوثيين في اليمن
الحوثيون يكشفون عن أعداد القتلى والجرحى للغارات الأمريكية على العاصمة صنعاء
تكنولوجيا المسيرات الحوثية وعلاقتها بالشركات الصينية
ونحن نقترب من ساعة رحيل علي عبدالله صالح من الحكم ، بعد أن استمر ما يزيد عن ثلاثة عقود من حكمه لليمن ، يتضح لنا جليا كثير من المشاريع والإحداث والإعمال بأن لم تبنى على أساسات صحيحة يمكن أن نسند أنفسنا إليها، بل أن الرؤية تتضح بان كل تلك مبنية من هش ولا يمكن أن نعتبر بان اليمن قد حقق ما حققته الدول العربية كأقل القليل بعد تحريرها من الاستبداد والاستعباد والظلم في الثورات العربية التي تحققت في الستينات والسبعينات من القرن العشرين.
فهي الإحداث تجرى والستار يكشف عن نفسه، والحقيقة تتجلى بوضوح عن واقع مر ينتظره اليمنيين، وهي اليمن السعيد التي سعى عصاباته وبلاطجته على أن يضعوها في هامش الدول، بعملهم الدءوب وراء كسب شخصي لا عمل مؤسسي وجماعي يعتمد على مؤسسات دولة مبنية على بنية تحتية تتوفر فيه جميع الخدمات الإنسانية والضرورية التي تقام عليها الدول.
وهنا لا أتشاءم بل أتفاءل كثير بيمن غدا مشرقاً، كما لا اقلل من همم الشباب الناضج والواعي الذي خرج بإصرار وعزيمة اقتدار يسعون إلى بناء يمن جديد وحاضرا مشرقا بالمستقبل الواعد والخروج من دائرات الظلم والحرمان إلى ميادين الحرية والتقدم والازدهار.
ولكن حقيقة تقال وهي واضحة للجميع بأن اليمن الحبيب لو وضع محل مقارنة بينه وبين الدول الشقيقة النفطية وغير النفطية منها، لوجدنا إن اليمن متأخرا كثيرا عن ما وصلت إليه تلك الدول.
الأمر الذي أثار غضبي في احد المحاضرات إمام احد أساتذة جامعة القاهرة بعد أن وصف اليمن بأنها متأخرة عن مصر بـ (50) عاماً، فكنت يومها غاضباً لكلام الدكتور وحاولت أن أقنعة أو أغير فكرته عن اليمن بتخفيض سنوات التأخير من (50) عاما إلى (20) عاماً.
كما ان الدبلوماسية اليمنية مع الدول الشقيقة و الصديقة تشكو اليوم وهن أصابها من سياسة الدولة التي اتخذتها خلال العقود الثلاث المظلمة ، والتي أكدت بأنها لا تتمتع بأي أسلوب من أساليب الدبلوماسية والعلاقات الدولية المتطورة، وخير دليل علاقتنا مع الشقيقة دولة الكويت بعد إن كانت رافدا أساسيا في اليمن بمشاريع التنمية في فترة السبعينات والثمانينات، وعلاقتنا اليوم مع قطر والعراق و.و..الخ.
ها نحن اليوم نقترب من ساعة الصفر، وموعد الرحيل يتضح لنا جليا ويظهر للعيان بأن اليمن كانت تعيش في غيبوبة أرادها الساعون والخارجون والمتعالون عن القانون على تدميرها، وفي مرحلة أدركها من وقت مبكر أولئك الأحرار الذين طالبوا بإقامة دولة مدنية ، إضافة إلى أولئك الإبطال والمتصوفون بالشجاعة والمجاهدين بالكلمة الذين طالبوا \"\" بالرحيل \"\" فلهم مني كل التحية والإجلال.
كما نحي شباب الثورة الأحرار والبواسل الذين خرجوا بصدورهم العارية إمام ترسانة الأسلحة بكل معداتها الخفيفة والثقيلة التي يختبئون الضالون أصحاب المصالح الشخصية، متجاهلين مصلحة الوطن والمواطنين، بعد فشلهم الذريع من كل أساليب الإكراه والترغيب و من استخدام كل أساليب التضليل والمغالطة، التي قامت بها مؤسسات الحكومة غير الشرعية التي تحكم اليمن اليوم