خارطة مناطق استعادها الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع تتلاشى بشكل متسارع من الخارطة السودانية
قلق إسرائيلي من محادثات واشنطن المباشرة مع حماس
تقرير أميركي يكشف عمق العلاقات والمصالح بين مليشيا الحوثي مع المصالح الروسية والصينية
اجتماع برئاسة العليمي يناقش إجراءات الحكومة للتعاطي مع قرار تصنيف الحوثيين ''منظمة إرهابية'' والتخفيف من آثاره المحتملة
بعيدا عن تل أبيب.. البيت الأبيض يقود محادثات مباشرة مع حركة حماس
حيث الانسان يصل أقاصي جبال ووديان حضرموت.. مدرسة بلقيس حلم الاباء وأمنية الأبناء يصبح واقعا ملموسا.. تفاصيل
تفاصيل لقاء الرئيس رشاد العليمي مع الرئيس المصري واهم ملفات اللقاء
وزارة الخارجية تناقش مع السفير الأمريكي دخول قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية حيز التنفيذ
لغم حوثي يودي بحياة 4 مدنيين بينهم طفل في الحديدة
مئات الإنتهاكات الحوثية في صنعاء خلال العام الماضي.. تقرير
مأرب برس /خاص
وجدت من الواجب أن اكتب لأبناء اليمن. لان والدتي من (حاشد) في اليمن وأنا ولدت هناك . وكانت وصية والدتي رحمها الله قبل وفاتها ( ياولدي اذهب إلى أخوالك كلما ضاقت عليك الأمور) ( لاتضيعوا اليمن وقائده مثلما ضاع العراق) . وبعد ذلك تندموا ولا ينفع الندم!!
انتبهوا الكلام ليس لي...وليس ليمني...وليس لمن عزّ عليه الحالة التي يمر بها اليمن ،إنه كاتبٌ أقل ما يُقال عنه أنه أجير بل لا أصل له ولعله أمرٌ دُبر بليل في أروقة إعلام المؤتمر الشعبي العام.
هذه المقاطع والوصايا ذُيلت باسم مجاهد العراقي ونشرها موقع "المؤتمر نت" التابع للمؤتمر الشعبي العام الحاكم ، وبدأ فيها الكاتب "إن صح أنه عراقي الجنسية" بدأ أكثر تخوفاً من أعضاء المؤتمر الشعبي أنفسهم وحريصٌ على مستقبل أبناء اليمن أكثر من حرص المعارضة الداخلية عليه ولا يخفي قلقه من (فيصل بن شملان) الذي قال عنه بأنه التقى السفير الأمريكي دون أن يعلم تفاصيل المقابلة ولذلك فلا داعي للتغيير حتى يعلم هذا العراقي ما يدور في الساحة اليمنية حفاظاً على الأمن العام وهيبة و سيادة الدولة!!
هذا الكلام المبتذل لا مبرر لنشره لأنه يمس جوانب مهمة في حياتنا خاصة فيما يتعلق بعملية التغيير التي بدأ اليمنيون يتهيأون لها وما كان هنالك داعٍ لإسداء هكذا نصائح ، ولا مقارنة اليمن بالعراق والتي بدا الحزب الحاكم يروج لها ويرى أن حصول المعارضة على الأغلبية سيحول اليمن إلى عراقٍ آخر لا يعلم مآل الأمور فيه إلا الله ،وهذه كذبة كبيرة فشتان بين ما يجري في بغداد وبين ماهو حاصل في صنعاء إلا في حال اعتبار أحزاب اللقاء المشترك "مندوب" للولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة ففي هذه الحالة يمكننا فهم قصد المؤتمر وإعلامه من إطلاق مثل هذه الصيحات والنداءات بحجة الخوف على مستقبل البلاد التي خرّبوا ماضيها وحاضرها ومستقبلها ،وهاهم اليوم يحاولون العودة مرّة أخرى ليعاودوا الكرّة من جديد وبثوب جديد ووجوه جديدة ماعدا الرئيس!
هذه الخدع لا يمكنها المرور بسلام على عقول اليمنيين الذين عانوا ،ولا زالوا يعانون، من جرّا السياسات الهوجاء ل"حزب الحاكم" .
دعوا اليمن لأهله فهو أدرى بشعابه ووديانه والشعب بات يعرف حقاً من هو غريمه وجلّاده والذي يصوّر من نفسه اليوم ضحية لتكالب الأحزاب التي تريد الانقضاض على وزارة النفط والبنك المركزي،،أرأيتم أين هو مكمن الداء أليس كل ما نعانيه هو التلاعب بالنفط وسرقته وصرفه خارج الميزانية_كما حصل في حضرموت_ والبنك المركزي الذي يأخذون منه بلا حساب تحت بنود "خارج مطاق الشرف والمروءة"!!
دعونا وشأننا، فنحن ندري، وغيرنا لا يدري، ماذا نحن فاعلون بعد 3 أيام فقط، وفقط سنفعل ما نحن مقتنعون به وما سَيُخرج يمننا مما هو فيه.
فحتى الملتقى ذلك اليوم لكم أطيب المُنى