يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة
التداعيات الاقتصادية لتصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية.. دراسة بحثية لمركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية
من خلفه علم اليمن وصورة العليمي.. عيدروس الزبيدي يصدر توجيهات بشأن قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
تركيا تمنع مشاركة إسرائيل في المناورات السنوية لحلف الناتو
مقتل وإصابة عدد من جنود الجيش الوطني في مواجهات مع الحوثيين في مأرب والجوف
أول وكيل ذكاء اصطناعي حقيقي، زلزال صيني جديد
إعلان ترامب يهز الأسواق.. والبيتكوين يمحو مكاسبه وسط تقلبات عنيفة
بدا الرد الصيني ..رسوم الصين الانتقامية على سلع زراعية أميركية تدخل حيز التنفيذ
أطعمة تقلل جلطات القلب خلال رمضان.. تعرف عليها
5 أطعمة تسبب الإمساك تجنبها في رمضان
غدا سيدرك الحوثيون قبل صالح قيمة موقف الإصلاح، غدا حين ينتصر اليمن لا عائلة أو طائفة أو حزب أو جهة أو منطقة.
غدا سندرك جميعا أن الإصلاح، بقراره هذا، انتصر على وهم الفتنة، وقدّم نفسه قربانا لأجل استقرار البلد ومن أجل خلاص الوطن من السير نحو المجهول. فليس من السهل على أي حزب سياسي إعلان هكذا موقف في هكذا ظرف. كان يمكنه الاستمرار متفرجا، وينتظر، لكنه لم يفعل، فواجب الوقت والمرحلة تقتضي هبّة قوة داخلية شعبية وطنية واسعة من شجاع حكيم قوي خبير تعيد تماسك جبهتنا الداخلية، وتمنع التشظي، وتسد الباب أمام صلف التدمير وغطرسة القوة واستعلائها، وأمام الانهيار.
وغدا سيدرك كل متردد وشاكك وساخر ومخوّن أن الوطن لا ينتصر للمشاريع الصغيرة أو بها. ولا ينقذه المترددون، ولا أنصاف المواقف، ولا الأنانيون. وأن المشاريع الكبيرة (والإصلاح جزء منها) هي من تحمي الوطن وتحمي حتي المشروع الصغير نفسه من أن يتمادى في اغتيال شعب ووطن ويغتال نفسه.
"ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض"
وفي الحديث
"انصر أخاك ظالماً أو مظلوما؟"
قالوا قد علمنا كيف ننصره مظلوما، فكيف ننصره ظالما؟
قال: أن تردعه عن ظلمه .."
حرس الله اليمن وأهلها، ووفق كل من يقدمها على نفسه ومصالحه.