الحوثيون يتوسلون برنامج الغذاء العالمي لاستئناف عمله في صعدة
مهندس صناعي يحقق حلمه بعد 40 عاما من الانتظار.. مؤسسه توكل كرمان تحول حطاب الخشب الى مهندس يصدر الأدوات المعدنية من قرية الأكمة الى الأسواق المحلية
حماس تتوعد تل أبيب وتكشف عن ردة فعلها جراء أي تصعيد عسكري إسرائيلي
وزارة الأوقاف والإرشاد تتوعد بعقوبات صارمة ضد أي منشأة تقصر في خدمة المعتمرين
الرئيس الأمريكي دونالد ترمب: سأزور السعودية قريباً
الإدارة الأمريكية تتوعد الحوثيين ولندن تكشف عن خطة لمنع تهريب الأسلحة وحماية السواحل اليمنية ضمن شراكة دولية..
أبرز ما جاء في بيان الجمهورية اليمنية أمام جلسة مجلس الأمن الدولي
أول تحرك اوربي جاد .. بريطانيا تدعو عبر مجلس الأمن يدعو لضمان حظر توريد الأسلحة إلى اليمن وتحديدا الأسلحة الإيرانية
التنقل دون قيود زمنية.. الإعلان رسميًا عن فتح طريق الحوبان- تعز على مدار 24 ساعة خلال شهر رمضان
140 مقطورة غاز وصلت عدن وتعز قادمة من مأرب مع زيادة في حصة المحافظتين
جُمَلٌ تتالتْ و الغموضُ جميعُهـا
و جميعُكَ الآتي لهنَّ بيانُ
مِنْ كلِّ ينبوعٍ أتيتَ كواكبـاً
و ضياؤكَ الإرواءُ و الحرمانُ
بـكَ يعذبُ الحرمانُ في وصلاتِـهِ
ويفيضُ في الضدِّينِ منك لسـانُ
ما غبـتَ عن نظراتِ فكري ساعة
و أنا بدونكَ ذلك النسيـانُ
ووجدتُ نفسي ضمنَ نفسِكَ سيِّدي
بكليهما يتحرَّرُ الإنسانُ
و وجدتُ فيكَ حراكَ قلبي كلَّهُ
و إذا ابتعدتَ توقَّفَ الخفقانُ
و وجدتُكَ البحرَ الكبيرَ و كيف لا
و إليَّ يكبرُ مِنْ مياهِكَ شانُ
لا يرتوي حرفي و حرفُكَ ظامئٌ
إلا و منهُ جميعُكَ الرَّيَّـانُ
الحبُّ ظلٌّ كلَّما أطلقتـَهُ
قدْ عادَ منكَ لمائِهِ الغليانُ
ما قيمةُ الأحضانِ إن لم تتَّحدْ
بيني و بينكَ هذهِ الأحضـانُ
سأريكَ مِن نبضِ الحياةِ مشاهداً
فيها تُزاوجُ هـذهِ الألحانُ
سأريكَ كيفَ يفورُ مِن نظراتِنا
هذا الهوى و يُحاربُ الفورانُ
ماذا سيبقى للهوى إن لم يكنْ
بيديهِ كيفَ يُعالجُ الهجرانُ
الوردُ لمْ يظهرْ كياناً ساحراً
إلا إذا يحويهِ منكَ كيـانُ
إنْ لم نكنْ في الحبِّ بحراً واحداً
فبـنا ستَغرقُ هذهِ الشطأنُ
روحي و روحكَ نقطةٌ لم تُكتشفْ
إلا إذا هيَ للجَمَالِ تُبانُ
ما كنتَ ممَّنْ يحملون تعصُّبـاً
كلا و ما لـكَ في الشِّقاقِ مكانُ
غذيتَ أخلاقَ الحياةِ و كلُّها
قبلَ الغِذاءِ تصاغرٌ و هوانُ
و زرعتَها فينا و سقيُكَ بينـنا
نصفاهُ منكَ مودَّةٌ و حنانُ
ما ريشةُ الفنانِ تُبدعُ لوحةً
إنْ لمْ تذبْ في حبِّكَ الألوانُ
أنا ما عرفتُ الحبَّ إلا عندما
قد حلَّ منكَ بعالمي الذوبانُ
تُـشـتـَّقُّ مِنْ عينيكَ كلُّ قصائـدي
فيعودُ بين حروفِها الجريانُ
مائي لمائك خادمٌ متودِّدٌ
و إليكَ منهُ الذلُّ و الإذعانُ
أنا منكَ أمشي في الوريدِ وأنـتَ مِنْ
وقفاتِ قلبي ذلك الشريانُ
بعضي و بعضُكَ بين أنهارِ الهوى
يتشابكانِ فـتُـثمِرُ الأغصـانُ
كمْ ذا يُحلِّقُ في جمالِكَ عالمي
و بهِ سيحلو ذلكَ الطَّيرانُ
هذي نقاطُكَ عندما أنزلتَها
للمفرداتِ تعملقَ الإنسانُ
و بطيبِ قلبكَ بين أزمنةِ الأذى
لمْ ينطفئْ للحسنِ منكَ زمانُ
إنِّي حضرتُ معَ الغيابِ و في دمي
مِنْ ذا و ذا تتصارعُ الألوانُ
كيفَ الغيابُ عنِ الجَمَالِ و أنتَ في
لفتاتِ نبلِكَ يحضرُ القرآنُ
هذا حضورُكَ كلَّما غيَّبتـَهُ
في العابرينَ أضاءَ منهُ بيانُ