ترحيب أميركي روسي برسالة زيلينسكي .وكشف تفاصيل عن حجب الأسلحة والاستخبارات
تقلل الشعور بالجوع والعطش.. أطعمة ينبغي تناولها في السحور
معارك طاحنة فى السودان .. الجيش يحقق تقدما فى الخرطوم ويقترب من القصر الجمهورى
إعلان دستوري مرتقب في سوريا و مصادر تكشف التفاصيل
رسوم ترمب تهز الأسواق وبشكل مفاجئ ومخيف وسط تراجع حاد في وول ستريت
قائمة تاريخية جديدة تنتظر محمد صلاح في دوري أبطال أوروبا
أول رد فعل من إدارة ترامب على المقترح العربي لإعادة إعمار قطاع غزة
المركز الثقافي اليمني البلجيكي يشارك في اجتماع أمني رفيع في البرلمان الأوروبي ببروكسل
قائد قوات الأمن الخاصة بمأرب يكرم جنديًا رفض رشوة نصف مليون ريال
حيث الإنسان.. يغيّر حياة نازح في مأرب بمشروع إنتاجي مستدام.. تدخل إنساني يغير موازين الحياة ويرسم البسمة في حياة اسرة البيحاني
نصح باحثون اميركيون بتجنب مخالطة الزوجات والانسباء والاصدقاء من ذوي الوزن الثقيل «لأن البدانة مرض مُعدٍ اجتماعياً والاشخاص الذين يصبحون أصدقاء لمن يعانون البدانة قد يصابون
بها أيضا».
وقال باحثون من جامعتي هارفارد وكاليفورنيا، بعد دراسة السجلات الصحية لنحو 12 ألف أسرة على مدى 32 عاما، «ان احتمالات اصابة شخص بالبدانة ترتفع اكثر من 50 في المئة اذا وجد شخص بدين في محيطه». واعربوا عن اعتقادهم بأن هذا الأمر «ربما يُفسر سبب انتشار البدانة في الولايات المتحدة».
لكن خبراء من مجلة «نيو انغلند اوف مديسين» الطبية اعتبروا الدراسة «غير حاسمة لأن بعض العوامل الخفية قد تكون ذات تأثير في زيادة نسبة البدانة».
وقال الباحثون انهم رسموا خريطة عامة للبدناء واصدقائهم والقريبين منهم وأفراد عائلاتهم وان العدوى تنتقل بالدرجة الاولى الى الاشخاص من الجنس نفسه. واستنتجوا ان أي شخص يتعرض لزيادة وزنه بنسبة 40 في المئة اذا كان صديقه او صديقته من الوزن الثقيل، وان الزوجين لهما التأثير نفسه على بعضهما البعض وتُقدر نسبة تعرضهما للبدانة بنحو 44 في المئة اذا بقيا متجاورين في مختلف الأوقات ولم يعاشرا أصدقاء من الوزن الخفيف.
وقال المشرف على الدراسة البروفسور نيكولاس كريستاكيس ان الاختلاط بين شخص عادي وآخر بدين لا يؤدي بالضرورة الى الاصابة بالبدانة، لكن الفرص تصبح اكبر مع اكتساب الشخص الصحي عادات البدين واسلوب حياته وعاداته في المأكل والكسل وعدم ممارسة الرياضة. وحذر من ان معاشرة البدناء تعطي الانطباع بأن ازدياد الحجم «طبيعي لأن كل من حولنا كذلك».
وقال الدكتور ريتشارد سوزمان مدير المعهد الوطني لتصرفات المتقدمين في السن «ان لنتائج الدراسة انعكاسات مهمة وهي تُظهر كيفية تأثير الحلقات الاجتماعية في تصرفاتنا ومظهرنا بصورة أساسية وكيف تزيد من بدانة أفرادها».
وأشار الدكتور ايان كامبل المدير الصحي لمؤسسة «الاهتمام بالوزن» الى ان ما كشفته الدراسة لم يكن مفاجئاً في جانب صداقة البدناء مع بعضهم بعضاً «لكن الجديد هو كيفية تأثر الاصحاء بعادات البدناء خصوصاً في العائلة الواحدة او المجتمع الواحد المغلق».
لكن البروفسور اندرو هيل من جامعة ليدز البريطانية قال «ان نتيجة الدراسة غير مؤكدة مع الأخذ في الاعتبار ان من العوامل المؤثرة سلباً اسلوب الغذاء والتمارين البدنية».
وكان خبراء عرب وأجانب حذروا منذ ما يزيد على السنتين من «الانتشار المأسوي» لمعدلات البدانة في العالم العربي، الذي أصبح يحتل المرتبة الثالثة عالمياً بعد الولايات المتحدة ومنطقة جزر الكاريبي. وحذر البروفسور فيليب جيمس رئيس الجمعية الدولية لمكافحة السمنة (البدانة) من أن دول منطقة الخليج بالذات «اكتشفت مخاطر البدانة نتيجة انتشار مرض السكري بصورة مريعة فيها»، مشيراً إلى أن منطقة الشرق الأوسط، بما فيها إيران، أصبحت تحتل المرتبة الثالثة عالمياً في معدلات انتشار البدانة.
وتعاني البحرين والكويت من معدلات بدانة مشابهة لما هو سائد في الولايات المتحدة.
وألقى جيمس باللوم على تدني الوعي الغذائي، وتشجيع الحكومات في فترة من الفترات على دعم الأغذية الغنية بالشحوم والسكريات التي تعتبر السبب الرئيسي في تزايد معدلات البدانة وبالتالي الأمراض المصاحبة لها، خصوصاً مرضي السكري والقلب. ولا تتوافر أرقام دقيقة عن انتشار البدانة في منطقة الخليج نتيجة غياب الإحصاءات، على رغم أن التقديرات تشير إلى أن نحو 75 في المئة من سكان منطقة الخليج يعانون من الوزن الزائد.