ترحيب أميركي روسي برسالة زيلينسكي .وكشف تفاصيل عن حجب الأسلحة والاستخبارات
تقلل الشعور بالجوع والعطش.. أطعمة ينبغي تناولها في السحور
معارك طاحنة فى السودان .. الجيش يحقق تقدما فى الخرطوم ويقترب من القصر الجمهورى
إعلان دستوري مرتقب في سوريا و مصادر تكشف التفاصيل
رسوم ترمب تهز الأسواق وبشكل مفاجئ ومخيف وسط تراجع حاد في وول ستريت
قائمة تاريخية جديدة تنتظر محمد صلاح في دوري أبطال أوروبا
أول رد فعل من إدارة ترامب على المقترح العربي لإعادة إعمار قطاع غزة
المركز الثقافي اليمني البلجيكي يشارك في اجتماع أمني رفيع في البرلمان الأوروبي ببروكسل
قائد قوات الأمن الخاصة بمأرب يكرم جنديًا رفض رشوة نصف مليون ريال
حيث الإنسان.. يغيّر حياة نازح في مأرب بمشروع إنتاجي مستدام.. تدخل إنساني يغير موازين الحياة ويرسم البسمة في حياة اسرة البيحاني
آهٍ كتبتُ الشعرَ
مِحبَرَتي .. فؤادي
والمدادُ .. دَمي ودمعي
واليراعةُ في يدي شوقي وآلامي
أذوبُ صبابةً كالشمعِ فوقَ دفاتري
أتوسَّدُ الأحلامَ في كهفٍ يحاصرُهُ المماتْ ..
فإلى متى يا شعرُ تصهرُ مُهجتي
وتُعِيدُ تشـــكيلي
وتسكبُ لوعتي في قالبِ الكلماتِ أحزاناً .. وآمالاً
فتُضحِكُني .. وتُبكِيني
وتوصي بالثباتْ ؟!! ..
وحشودُ آهاتي تشيِّعُني
وتُغريني حشودُ الأمنياتْ ..
فإلي متى يا شعرُ تُحيي مهجتي شوقاً .. وتحرقني بآلامِ الشتاتْ ؟!! ..
وإلي متى يا شعرُ تجمعُني
وهوجُ عواصفِ الأيَّامِ تنـثُـرُنـي رفـاتْ ؟!! ..
***
آهٍ كتبتُ الشعرَ
مَنْ يا شـِعرُ يكتُبُـني غداً .. شِعـراً .. ونثـراً
مَنْ يُترجـمُني
ويعزفُني بمختـلفِ اللغاتْ ..
مَنْ ذا سيجمعُني معانٍ من رمادِ الضوءِ
منثوراً بليلٍ مدلهمٍّ كادَ يبتلعُ الجهاتْ ؟!!..
أترى سيكتبُني حبيبي ؟ .. أمْ عذولي ؟!!
أمْ حروفي سوف تحكيني وأحبابي
لأجيالٍ ستأتي بعدنا
معجونةٍ بالنُّورِ
تقرأُني بذاكرةِ الزمانِ معالماً .. ضوءً .. نواةْ ..
فلعلَّها تروي بسِفرِ قصائدي الأجيالَ عشقاً .. تستجِدُّ بهِ الحياةْ