48 ساعة من المعارك في جبهات مأرب والجوف وتعز
إحاطة جديدة للمبعوث الأممي أمام مجلس الأمن بشأن اليمن.. ماذا قال؟
إليك أسباب رائحة الفم الكريهة أثناء الصيام وطرق التخلص منها
تسريبات صادمة حول سعر أول آيفون قابل للطي
تصاعد عمليات التهريب في اليمن خلال شهر رمضان واعتقال 170 مهاجرًا
اليورو يسجل أعلى مستوى مقابل الدولار في أربعة أشهر
مسلح حوثي يذبح والده بوحشية في محافظة إب
لقاء غير مسبوق بين و اشنطن وحماس.. تحول استراتيجي يكسر المحظورات ويهز إسرائيل
الثالث عالميا.. متحف بالسنغال للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية
جيش الاحتلال يفجّر 17 منزلا في مخيم نور شمس بطولكرم
مقدمات لا بد منها:
1- هذه هي الحلقة الأولى ..كما يشير العنوان .. وستستمر باستمرار المسلسل
2- تهنئة قلبية لجميع الإخوة الشرفاء في تونس الشقيقة وتعازينا لمن سقطوا شهداء ، فلكل شيء ثمن...
***
وقال: (سآوي إلى جبلٍ) فارعٍ
في أقاصي الشمال
ليعصمني..
(قيل:
لا عاصم اليوم)
من غضبة الكادحين..
سآوي إلى ملجأٍ لا تطال
سراديبه
ذاريات النكاية ..
وادولتااااه ..
خذوني إلى موئلٍ ذي قرارٍ ..
جميع الشوارع محقونةٌ بالضغينة
والقصر
حيطانه تتشفى بهذا المصاب..
حصاني حرونٌ على غير عادته..
والرفاق الجنود المنيبون ..
أين الرفاق؟ /الطبول؟ /الغواني /؟ الكئوس/ ؟ المزامير؟
أين المزامير ؟
..وادولتااااه..
التراب الذي تحت رجلي تنكّر لي
والسفارات ..
حتى الثياب التي أرتديها !
****
خذوني إلى لحظةٍ ذات أسورةٍ
من بريق الخيال ..
الدقائق تبتزّني
والثواني
عقاربها كل ثانيةٍ وخزةٌ ..
والجماهير ..
حتى الجماهير ..
وادولتاااه ..
الجماهير ..
تلك الأكُفّ التي طالما صفّقَتْ
حينما كنت ألعن تصفيقها
والشفاه التي طالما هتَفَتْ
باسم سارق بسمتها كي يعيش ..
المطايا التي كنت أركبها
حينما أشتهي ..
كيفما أشتهي ..
لا ترد مشيئة عرّابها
حين يهوى التبول
في وجهها
أو يجاهرها بالشتيمة..
ماذا جرى؟!
ذات ليلٍ
تبدّل ناموسها
فجأةً
ناولتني الحقيقة عاريةً
من بهار الرياء..
****