تهديدات الحوثي لإسرائيل هل تنعكس بـمواجهة مباشرة مع أمريكا؟
من حضرموت.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا عبر تقديم مشروع مستدام لمرجان .. ويعيد له الأمل والحياة
توكل كرمان تدعو في مؤتمر دولي إلى إنهاء الحروب المنسية في اليمن والسودان ومحاسبة مجرمي الحرب
بتمويل كويتي ...افتتاح مسجد إيلاف في حي الروضة بمأرب
العقوبات الأميركية تخنق اقتصاد الحوثيين.. هل يقترب القطاع المصرفي والتجاري من لحظة الانهيار؟
تركيا تكشف رسميا عن معدلات انتاجها اليومي من النفط
محور تعز: كمين محكم يقتل 3 من عناصر مليشيا الحوثي في الجبهة الغربية
محمد صلاح يقود ليفربول لتخطي عقبة ساوثهامبتون
الصحافة الفرنسية تعلن عن ذهولها من الصناعات الدفاعية في تركيا
مجندات تركيات يحتفلن بيوم المرأة على متن سفينة حربية
أنصاف الحلول تأتي دائما بنتائج عكسية وهذه قاعدة ثابتة لا تتغير ولا يختلف عليها اثنان ....يحكمنا الآن نصف مؤيد للثورة ونصف معادي لها ويعمل على الثأر منها....قولوا لي بربكم كيف ستنجح هذه الحكومة وكيف رضينا بذالك أصلا!؟هكذا نحن قتلنا البلد وسلمناه لطائفتين تتقاتلا ولدى كل منها القوه والمال اللازمين لإجهاض ألأخر .!!فالنظام السابق حكم اليمن منذ ثلاثة عقود وله مخالب وأيادي كثيرة في كل قطاعات الدولة المختلفة أضف إلى ذالك المشاكل الكبيرة التي خلفها لنا من مشكلة الجنوب الى مشكلة صعده وكذالك الكثير من المشاكل الصغيرة المتناثرة هنا وهناك في كل المحافظات اليمنية
ألان – ومن خلال كل المعطيات القائمة نحن نعيش مرحلة إجهاض الثورة بل وإجهاض الجمهورية اليمنية ككل في ظل صمت دولي مريب وبرود عربي مثير للشك يصل الى درجة التشفي والشماتة من الدول المعادية للربيع العربي
ففي الجنوب اليمني هناك مشروعا انفصاليا قائما جاء نتيجة لسياسات الرئيس السابق وطبعا التقت ألان المصالح وتشابكت بما يعزز ارتفاع أسهمه لتصل الى حد تقسيم البلاد ان لم يتم تدارك الموقف فالرئيس السابق وكرد فعل انتقامي على ثورة التغيير التي أخرجته مرغما مهزئا من السلطة يسعى جاهدا لتغذية هذا المشروع ومده بكل الإمكانيات اللازمة لنجاحه من مال وسلاح وإعلام وقد ظهر لنا ذالك جليا في وسائل الإعلام التابعة له والتي يشعر المتابع لها أنها قنوات انفصاليه بامتياز
وفي شمال الشمال اليمني حيث مملكة الحوثي الشيعية التي ولدت كذالك أيام حكم الرئيس السابق نتيجة لسياساته القمعية الظالمة وأسلوبه الهمجي في إدارة الدولة نجده اليوم يتعاطف معها ويتواصل مع قادتها في إطار خطته الرامية لتقسيم البلاد وتفتيتها لتكون كما قال سابقا في خطاباته إبان حكمه من أن اليمن ستكون خمس دويلات ومأوى للإرهابيين وملاذا للقتلة والمجرمين وأنها ستكون صومالاً أخر ولبناناً أخر وعراقاً أخر
خلاصة القول-علي عبدا لله صالح أقوى بكثير مما يتصور البعض وله مخالب حاده في كل قطاعات الدولة ومازال مسيطرا على كل شي وقادرا على تنفيذ تهديده بصوملة اليمن وتفتيته وإن لم يتحرك شباب الثورة اليمنية ويملئون الشوارع من جديد ويصرخون أمام المجتمع الدولي والعالم بأسره لتتحرك دول المبادرة الخليجية ويوفون بوعودهم والتزامهم بإخراج علي صالح ومنعه من ممارسة العمل السياسي وإلا فاليمن في طريقها لتتحول الى طوائف وأشياع والحرب الأهلية وارده جدا وساعتها ستكون الثورة اليمنية مجرد لعنه حلت على الشعب اليمني وقضت على ما تبقى من مظاهر الحياة لديه ورد فعل الشارع اليمني سيكون قاسيا وستتوالى اللعنات وآلأنات والصرخات على شباب الثورة وسيلعنكم المؤتمريون ويلعنكم اللاعنون ..!!!...