حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته
عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس
مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم
مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي
الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟
أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت
انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية
مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة
الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق
يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة
لا أجد توصيف لحالة التخبط السياسي و التشريعي في مصر في مرحلة استثنائية من تاريخها المعاصر إلا بالانفجار السياسي ، مصر الثورة لا تجد بوصلة واحدة ترشدها للخروج من المأزق السياسي المتمثل في اللاءات الآتية :
* لا أمن
* لا عدالة اجتماعية
* لا مرتبات
* لا برلمان
* لا دستور
* لا رئيس توافقي
* لا مستقبل واضح
صحيح نحن علي بعد ساعات قليلة للإعلان عن رئيس مصر القادم الذي يأتي من خارج الطرح الثوري ، إلا أن الاستقرار السياسي و الأمني والاقتصادي يبدوا بعيد المنال ، و تدفع مصر كلها ثمن المراهقة السياسية التي تصارع فيها المجلس العسكري الطامح و جماعة الإخوان المسلمين الطامعة و الدولة العقيمة لنظم مبارك ،
ولاول مرة نجد وزارة لا تخضع للبرلمان و تتصارع معه و برلمان يصفي حساباته مع الجميع و قضاء يدخل في صراع و ملاسنات مع البرلمان ، وثوار ضائعين في بر مصر بعد أن تخلي الكل عنهم ، وعدالة ميتة بعد تبرئة آلة القمع المباركية المتمثلة في الداخلية .
هل تبقي شيء مما نادت به الثورة ؟
بالطيع لا، حتى جذوة الثورة تكاد تنطفئ بعد نجاح الإعلام المضلل في ترويع أهل المحروسة من الثوار ،والحقيقة الضربة الأولي للثورة جاءت من الأحزاب الكارتونية التي صنعها مبارك بنفسه و رعاها وما زالت تدين له بالولاء و تحالفوا مع العسكري ضد الإرادة الشعبية أما الخيانة والضربة القاصمة جاءت من تنظيم الإخوان الذي لا ظن أن مصر أصبحت مستباحة له ليبتلعها كاملة غير منقوصة فعادي الجميع ولم يتبق له رصيد لدي أي مواطن مصر ولو فاز مرشحهم سيكون خوفا من عودة مبارك و الأقرب فوز شفيق و هو منطقي لان الرجل تم التمهيد والمساندة القوية له من خلايا الحزب الوطني المنتشرة في ربوع مصر ، لقد اكتمل الانقلاب السلمي الناعم علي الثورة و غدا سنجد طره تفرج عن مبارك و رجاله و يحل بدلا منهم أبناء الثورة بتهمة عمل انقلاب وإزعاج السلطة وقتل المتظاهرين !!!