قطاع قبلي يتسبب في ازمة الغاز المنزلي.. الشركة اليمنية للغاز تنجح في الإفراج عن مقطورات الغاز المحتجزة
الجيش السوداني يتوغل أكثر بالعاصمة الخرطوم و مقتل 10 من مليشيات الدعم السريع
صدور توجيهات حكومية تمس احتياجات المواطنين خلال شهر رمضان في المحافظات المحررة
عبدالملك الحوثي يهدد إسرائيل ويتوعد باستهداف تل أبيب...في حال عودتها للحرب في غزة
السلطات المحلية بمحافظة تعز تفضل عدم فتح طريق الحوبان على مدار 24 ساعة وتقول السبب
قيادات الحوثي في طليعة المستهدفين.. ترامب أمر بإلغاء القيود على الغارات الجوية فى الخارج .. موافقة أمريكية على استهداف القيادات الإرهابية في المنطقة.. عاجل
منتخب إب يتوج بطلاً لبطولة الوفاء لمأرب بعد فوزه على منتخب الحديدة بركلات الترجيح مأرب -
شاهد الأضرعي في الحلقة الأولى من كش ملك وأغنية على انهيار محور إيران
العملة اليمنية تعاود التراجع أمام العملات الأجنبية.. إليكم أسعار الصرف في عدن ومأرب وصنعاء
شاهد الحلقة الأولى من برنامج ''هرجلة'' مع الفنان الكوميدي محمد الحاوري
يوم الحادي عشر من الشهر الحادي عشر من العام ألفان وأحد عشر، تاريخٌ حفر لنفسه مكاناً بارزاً في عقول وقلوب عامة اليمنيين وهواة الأوطان وأعداء الأوثان في العالم. في ذلك التاريخ المميز، أصر عبدة الشيطان الحاكم أن يجعلوا هذا التاريخ مميزاً في شكله ويُفزع مضمونه أحرار مدينة تعز وباقي المدن الأخرى ليقابلهم الأحرار بتحدي ملؤه السلمية والتضحيات.
بالمقابل، نجح الأحرار في جعل هذا التاريخ مميزاً في شكله ومضمونه. فقد نجحوا في أن يجعلوا بين تاريخ قتل أحرار تعز وتاريخ استسلام الشيطان وعبدته لإرادة الشعب المقهور 11 يوماً فقط. نجحت سلميتهم في جعل ذلك التاريخ مميزاً ليكون أيضاً تاريخاً لآخر مجزرة جماعية ينفذها عبدة الشيطان. نجحت تضحياتهم في فضح حقيقة أخلاقيات وسلوكيات أولئك العبيد اليائسة لتقنص قلوب 11 شاباً، هو عداد من قضى من الرجال في ذلك التاريخ فقط. نجحت أقدارهم في الانتصار لقضيتهم العادلة لتختار رصاصاتهم وقذائفهم الوقحة اختراق أجساد ثلاث حرائر طاهرات شكَّلت بداية حروف أسمائهن كلمة "تــعــز".
لم يكن اقتران ارتكاب الشيطان لمجازره في تعز بالعقوبة الإلهية عليه وعلى عبيده محض صدفة، فالصدفة لا تتكرر، وقدر الله وحكمه لا يمكن أن يكون كذلك.. فجميعنا يتذكر أن قنابل وصواريخ الشيطان قد حاقت به وعبدته من حيث لم يحتسب بعد أيام قليلة لا يتجاوز عددها عدد أصابع اليد الواحدة من إحراقه ساحة الحرية بتعز التي سعى وعبيده إلى إنكار حدوثها وكأن بشراً هناك لم يقتلوا..
تعز اليوم وبعد كل تلك التضحيات تُغتصب مجدداً وتكتم أنفاسها بأنواع حصارات شاملة وخانقة على غير أخواتها من المدن، وذلك بتركيم القمائم وقطع المياه وطفح المجاري وأصوات الرصاص وزيادة مناظر السلاح المتخلفة لتنتهي المتمة بتسهيل نشر سموم فكر رجعي متخلف بين أبنائها، لا لأجل شيء سوى الانتقام من سكان تعز الذين كانوا من أشعل فتيل الثورة الشبابية وأصبحوا بذلك جوهرها وفنارها وملهمها. فهل يغفر لها أذناب الشيطان فعلتها!! وهل يسمحون لها بمساحة حياة أو خيط هواء!! لكن معتنقو الثورة وعشاق الحرية لن يستسلموا اليوم بعد أن خرجت أعناقهم من زجاجة الفردية والطغيان والتفرقة ما حيوا..
Ataqi2003@yahoo.com