آخر الاخبار

ماذا بعد المشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكي؟ وما موقف اوروبا من أوكرانيا؟ قطاع قبلي يتسبب في ازمة الغاز المنزلي.. الشركة اليمنية للغاز تنجح في الإفراج عن مقطورات الغاز المحتجزة الجيش السوداني يتوغل أكثر بالعاصمة الخرطوم و مقتل 10 من مليشيات الدعم السريع صدور توجيهات حكومية تمس احتياجات المواطنين خلال شهر رمضان في المحافظات المحررة عبدالملك الحوثي يهدد إسرائيل ويتوعد باستهداف تل أبيب...في حال عودتها للحرب في غزة السلطات المحلية بمحافظة تعز تفضل عدم فتح طريق الحوبان على مدار 24 ساعة وتقول السبب قيادات الحوثي في طليعة المستهدفين.. ترامب أمر بإلغاء القيود على الغارات الجوية فى الخارج .. موافقة أمريكية على استهداف القيادات الإرهابية في المنطقة.. عاجل منتخب إب يتوج بطلاً لبطولة الوفاء لمأرب بعد فوزه على منتخب الحديدة بركلات الترجيح مأرب - شاهد الأضرعي في الحلقة الأولى من كش ملك وأغنية على انهيار محور إيران العملة اليمنية تعاود التراجع أمام العملات الأجنبية.. إليكم أسعار الصرف في عدن ومأرب وصنعاء

لا غيابَ بعد هذا الحب
بقلم/ عبدالله علي الأقزم
نشر منذ: 11 سنة و 9 أشهر و يومين
الثلاثاء 28 مايو 2013 05:28 م

جُمَلٌ تتالتْ و الغموضُ جميعُهـا

و جميعُكَ الآتي لهنَّ بيانُ

مِنْ كلِّ ينبوعٍ أتيتَ كواكبـاً

و ضياؤكَ الإرواءُ و الحرمانُ

بـكَ يعذبُ الحرمانُ في وصلاتِـهِ

ويفيضُ في الضدِّينِ منك لسـانُ

ما غبـتَ عن نظراتِ فكري ساعة

و أنا بدونكَ ذلك النسيـانُ

ووجدتُ نفسي ضمنَ نفسِكَ سيِّدي

بكليهما يتحرَّرُ الإنسانُ

و وجدتُ فيكَ حراكَ قلبي كلَّهُ

و إذا ابتعدتَ توقَّفَ الخفقانُ

و وجدتُكَ البحرَ الكبيرَ و كيف لا

و إليَّ يكبرُ مِنْ مياهِكَ شانُ

لا يرتوي حرفي و حرفُكَ ظامئٌ

إلا و منهُ جميعُكَ الرَّيَّـانُ

الحبُّ ظلٌّ كلَّما أطلقتـَهُ

قدْ عادَ منكَ لمائِهِ الغليانُ

ما قيمةُ الأحضانِ إن لم تتَّحدْ

بيني و بينكَ هذهِ الأحضـانُ

سأريكَ مِن نبضِ الحياةِ مشاهداً

فيها تُزاوجُ هـذهِ الألحانُ

سأريكَ كيفَ يفورُ مِن نظراتِنا

هذا الهوى و يُحاربُ الفورانُ

ماذا سيبقى للهوى إن لم يكنْ

بيديهِ كيفَ يُعالجُ الهجرانُ

الوردُ لمْ يظهرْ كياناً ساحراً

إلا إذا يحويهِ منكَ كيـانُ

إنْ لم نكنْ في الحبِّ بحراً واحداً

فبـنا ستَغرقُ هذهِ الشطأنُ

روحي و روحكَ نقطةٌ لم تُكتشفْ

إلا إذا هيَ للجَمَالِ تُبانُ

ما كنتَ ممَّنْ يحملون تعصُّبـاً

كلا و ما لـكَ في الشِّقاقِ مكانُ

غذيتَ أخلاقَ الحياةِ و كلُّها

قبلَ الغِذاءِ تصاغرٌ و هوانُ

و زرعتَها فينا و سقيُكَ بينـنا

نصفاهُ منكَ مودَّةٌ و حنانُ

ما ريشةُ الفنانِ تُبدعُ لوحةً

إنْ لمْ تذبْ في حبِّكَ الألوانُ

أنا ما عرفتُ الحبَّ إلا عندما

قد حلَّ منكَ بعالمي الذوبانُ

تُـشـتـَّقُّ مِنْ عينيكَ كلُّ قصائـدي

فيعودُ بين حروفِها الجريانُ

مائي لمائك خادمٌ متودِّدٌ

و إليكَ منهُ الذلُّ و الإذعانُ

أنا منكَ أمشي في الوريدِ وأنـتَ مِنْ

وقفاتِ قلبي ذلك الشريانُ

بعضي و بعضُكَ بين أنهارِ الهوى

يتشابكانِ فـتُـثمِرُ الأغصـانُ

كمْ ذا يُحلِّقُ في جمالِكَ عالمي

و بهِ سيحلو ذلكَ الطَّيرانُ

هذي نقاطُكَ عندما أنزلتَها

للمفرداتِ تعملقَ الإنسانُ

و بطيبِ قلبكَ بين أزمنةِ الأذى

لمْ ينطفئْ للحسنِ منكَ زمانُ

إنِّي حضرتُ معَ الغيابِ و في دمي

مِنْ ذا و ذا تتصارعُ الألوانُ

كيفَ الغيابُ عنِ الجَمَالِ و أنتَ في

لفتاتِ نبلِكَ يحضرُ القرآنُ

هذا حضورُكَ كلَّما غيَّبتـَهُ

في العابرينَ أضاءَ منهُ بيانُ

عودة إلى تقاسيم
الأكثر قراءة منذ أسبوع
تقاسيم
محمد عبدالله الحريبيعيد و وحدة
محمد عبدالله الحريبي
عبد الرحمن العشماويملاحم الشام
عبد الرحمن العشماوي
يحي الصباحيسَننتصر...
يحي الصباحي
عبد الإله المنحميدعوة للحزن..
عبد الإله المنحمي
د. محمد جميحنقطةُ النون..
د. محمد جميح
ياسين عبد العزيزإلى وطني الحبيب في عيده 23
ياسين عبد العزيز
مشاهدة المزيد