تهديدات الحوثي لإسرائيل هل تنعكس بـمواجهة مباشرة مع أمريكا؟
من حضرموت.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا عبر تقديم مشروع مستدام لمرجان .. ويعيد له الأمل والحياة
توكل كرمان تدعو في مؤتمر دولي إلى إنهاء الحروب المنسية في اليمن والسودان ومحاسبة مجرمي الحرب
بتمويل كويتي ...افتتاح مسجد إيلاف في حي الروضة بمأرب
العقوبات الأميركية تخنق اقتصاد الحوثيين.. هل يقترب القطاع المصرفي والتجاري من لحظة الانهيار؟
تركيا تكشف رسميا عن معدلات انتاجها اليومي من النفط
محور تعز: كمين محكم يقتل 3 من عناصر مليشيا الحوثي في الجبهة الغربية
محمد صلاح يقود ليفربول لتخطي عقبة ساوثهامبتون
الصحافة الفرنسية تعلن عن ذهولها من الصناعات الدفاعية في تركيا
مجندات تركيات يحتفلن بيوم المرأة على متن سفينة حربية
يوميا سنظل نقرأ حروفا يخطها كثيرون ممن لم يفهموا معنى العمل الجماعي الإسلامي برسالته العالمية الشاملة وتنظيمه القوي , والقائم على مفاهيم الأخوة والثقة والطاعة والتجرد والثبات . والمبني على أسس الفهم والعمل والتضحية والجهاد والإخلاص . ويسعى الكاتبون إلى هز ركن الثقة في منهاجنا السوي وفكرنا الشمولي ووسائلنا الفاعلة , وإلى تحطيم الرابط المتين بين لبنات التنظيم وتماسك قيادته مع قواعده وأنصاره , فتراهم يشككون كثيرا في شرعية مواقف القيادات تجاه عددٍ من القضايا وصحة قراراتهم في أحداث معينة . وكم كررنا على مسامعهم التي امتلأت وقراً أن لبناتنا التنظيمية على مستوى كل قطر في العالم ستظل تدافع عن كيانها ومنهاجها ثقةً فيه وحبا له مع أعذار بعضها بعضا عند الخطأ الإنساني والاجتهاد الشرعي , أو عند أي غضب نابع من حمية دينية وغيرة إسلامية . ونقرُ أن بعض ما يرددونه من الأطروحات فيها شيء من صحة الواقعة وصدق الحدث , ولكن سعيهم الدءوب لإثبات فشل المشروع الإسلامي في قيادة الأمة نحو الخير والاستقرار وصعوبة استيعابه لمتطلبات المجتمع المعاصر بما فيه من مقتنيات متطورة وانفتاح عالمي , لهو مجرد رأي منهم لا يستند إلى حقيقة ثابتة ولا إلى قراءة عادلة . يؤكدون فشله دون أن يتيحوا له فرصة حقيقية لإثبات قدرته على تسيير أمور الدولة بكل سلاسة واقتدار . بينما قد ثبت قطعيا فشل كثير من الدعوات الباطلة التي حكمتنا طوال عقود طويلة ـ كالقومية والعلمانية والاشتراكية وغيرها ـ في تحقيق أي خير وتقدم للمجتمع وتأكد سقوط مشروعها وعدم قدرته على التحليق بهذه الأمة إلى المجد والعليا كما كانت تدعي وتقول . وإننا لندرك جيدا أبعاد هذه الهجمة العالمية التي تحاول النيل من ثوابتنا وفكرنا ورسالتنا ! تارة بالإساءة لقيادات ـ من قديم وحديث ـ تركت بصمتها الناصعة على جبين التاريخ . وتارة بعرض قضايا قد تبين وجه الحق فيها ومل الخصوم من كثرة تمحيصها فعادوا بخفي حنين . أيها الناقمون متى ستفهمون ؟ : ـ أننا رجال منهج ورسالة ورؤية لا ترتبط مسيرة تقدمنا نحو التمكين بعثرات الرجال وانتكاسات الأقوال ولا بما يمسنا فيها من البأساء والضراء والزلزلة ـ أنه قد سبقكم في جدالنا ومحاولات تشويهنا من هم أشد منكم عداوة وخصومه وأكثر علما وثقافة وأعلى مركزا ومكانة , فتناثرت تحت ضربات معاولهم حصى صغيرة أصابت عيونهم ففقدوا بصرهم بعد أن أضاعوا بصيرتهم ـ وأنه قد سبقكم في محاولات القهر والترهيب والتخويف والتعذيب من أهم أشد منكم شراسة وجبروتا وأكثر عتادا وجندا , فكانت النتيجة صمودا أكبر وانتشارا أكثر ـ أنه قد خلت سنن الله في عاقبة المكذبين ومآل الظالمين وفي نجاة الصادقين ونصر المتقين . ركب نوح ومن معه فلك النجاة , وصارت النار بردا وسلاما على إبراهيم , وأنشق البحر لموسى فصار كل فرق كالطود العظيم , وصدق الله رسوله الرؤيا بالحق والفتح القريب . ولقد هلك قاتلُ أصحاب الأخدود , وانعقد لسان النمرود , وفر العاصي إلى جبلٍ ظانا أنه سيعصمه . ولكن لا عاصم اليوم من أمر قد شع نوره وفاح عطره , ولا ساتر غدا من انكشاف عورات القلوب وتحطم شبهات العقول . . يا سادة / لقد فهمنا .. فمتى ستفهمون ؟!! انتظرونا قريبا .. إنَّا قادمون .