ماذا بعد المشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكي؟ وما موقف اوروبا من أوكرانيا؟
قطاع قبلي يتسبب في ازمة الغاز المنزلي.. الشركة اليمنية للغاز تنجح في الإفراج عن مقطورات الغاز المحتجزة
الجيش السوداني يتوغل أكثر بالعاصمة الخرطوم و مقتل 10 من مليشيات الدعم السريع
صدور توجيهات حكومية تمس احتياجات المواطنين خلال شهر رمضان في المحافظات المحررة
عبدالملك الحوثي يهدد إسرائيل ويتوعد باستهداف تل أبيب...في حال عودتها للحرب في غزة
السلطات المحلية بمحافظة تعز تفضل عدم فتح طريق الحوبان على مدار 24 ساعة وتقول السبب
قيادات الحوثي في طليعة المستهدفين.. ترامب أمر بإلغاء القيود على الغارات الجوية فى الخارج .. موافقة أمريكية على استهداف القيادات الإرهابية في المنطقة.. عاجل
منتخب إب يتوج بطلاً لبطولة الوفاء لمأرب بعد فوزه على منتخب الحديدة بركلات الترجيح مأرب -
شاهد الأضرعي في الحلقة الأولى من كش ملك وأغنية على انهيار محور إيران
العملة اليمنية تعاود التراجع أمام العملات الأجنبية.. إليكم أسعار الصرف في عدن ومأرب وصنعاء
إن إسقاط رأس النظام كان الخطوة الأولى في طريق إسقاط المنظومة العائلية الفاسدة، وينبغي على شباب الثورة أن ينقلوا الثورة إلى كل المؤسسات والوزارات والمحافظات لإسقاط كل رموز الفساد ، و ما يحدث من حراك و إعتصامات اليوم يندرج في إطار الانتقال بالثورة من الساحات إلى المؤسسات لتطهيرها من الفساد ، إننا دخلنا بالفعل المرحلة الثانية من الثورة . إذا كان هناك بعض المؤشرات التي برزت في بعض المؤسسات المدنية والعسكرية لإبعاد المقربين وأدوات الفساد التي استخدمها صالح ، فإن الشيء الأهم هو أن ما بعد انتخابات فبراير الرئاسية المبكرة سنشهد الكثير في هذا الاتجاه .
المرحلة الثانية من الثورة ستتضمن أيضاً مطالب محددة بالإفراج الفعلي عن جميع الضحايا من المعتقلين خارج القانون ، وتهيئة البلاد للعدالة الانتقالية التي تتضمن تعويض ضحايا نظام صالح وبالأخص في ظل الثورة وغيرها من المطالب التي رفعها الشباب في الأيام الأولى للثورة اليمنية ، سيتم إزاحة الرموز العائلية ورموز الفساد الكبيرة لكنة سيتم التعاطي معها على نار هادئة مراعاة للواقع اليمني المعقد ، لكن في نهاية المطاف سيكون هناك تغيير كبير. و سيكون التحدي الأكبر أمام قوى التغيير من الشباب و أحزاب المشترك التي باتت في السلطة هو أن تعمل على إزاحة رموز الفساد والأسرة الحاكمة دون الوقوع في محظور الإقصاء للآخرين الذين ليس عليهم أي علامات استفهام وليس مقبولا أن يجدوا أنفسهم أمام حالة من الاجتثاث .
المرحلة الثانية من الثورة تمثلت أيضا في مسيرة الحياة , المسيرة التي باتت بالفعل شريان الحياة للمشهد السياسي وإعادته إلى المسار الصحيح , شريان الحياة للمشهد الثوري الذي تململ رافضا اتفاقات السياسيين , إنها بحق بسمة أمل لأبناء اليمن لأنها تريد أن تقول للعالم ها نحن صامدون لتطهير اليمن من القتلة و الفاسدين ولن تفيد معنا أي لجان حوار , وسنبقى في الساحات , ومستعدون لتقديم المزيد من الشهداء حتى تلغى هذه الضمانات وهذه الحصانة الظالمة , وتحقق كل أهداف ثورتنا .
إنني أستطيع القول أننا الآن على أعتاب يمن جديد ، يمن خال من علي عبد الله صالح وأولاده و البركاني وكل المفسدين وصانعي الفراعنة ومؤلهي البشر ، يمن ينعم فيه الناس بالحرية وحقوق الإنسان , انتهى عصر تقريب الأنذال وتشجيع البلطجة , انتهى العبث بالمال العام ، انتهى حكم الفرد ، انتهى زمن تركز كل مفاصل الدولة في يد شخص واحد وما يسمى بالزعيم الملهم ، والقائد الرمز ، والرجل الفذ .