آخر الاخبار

رئيس تحرير موقع مأرب برس لقناة الحدث: الحوثيون يحجبون أكثر من 220 موقع اخباري يمني وعربي ويسمحون لللمواقع الاخبارية الإسرائيلية والامريكيه الناطقه باللغه العربيه شبكة تلفزيون سوريا تطلق قناتها الجديدة.. الثانية تبدأ بثها رسمياً العميد طارق يناقش خطط إنعاش السياحة في المناطق المحررة رئيس مجلس القيادة الرئاسي يستقبل سفير جمهورية العراق يهود دمشق يوجهون صفعة مهينة لاسرائيل لماذا قررت إسرائيل إيقاف دخول المساعدات الإنسانية لغزة ولماذا تهدد بالحرب؟. خلال 24 ساعة أجهزة الأمن تضبط 21 متهما ومشتبها بقضايا وجرائم جنائية انعكاسات الوضع الاقتصادي على حياة اليمنيين في شهر رمضان.. أسر كريمة تبحث عن مساعدة وموظفين يتوسلون مد يد العون.. سوريا: الشرع يقرر تشكيل لجنة لصياغة مسودة الإعلان الدستوري حيث الانسان.. برنامج يصنع الحياة ويقود للمستقبل.. مجمع بلقيس التعليمي تجربة تعليمية فتحت أبواب الأمل للآلاف من الطلاب والطالبات بمحافظة تعز

هنا عدن .. وهناك مأرب
بقلم/ يسلم البابكري
نشر منذ: 8 سنوات و 4 أشهر و 9 أيام
الجمعة 21 أكتوبر-تشرين الأول 2016 04:24 م
  عدن مدينة حضرية جميلة بموقعها وسواحلها وحركة التجارة فيها ، ومأرب محافظة ريفية تقع وسط رمال الصحراء ، كلتا المحافظتين تعرضت لهجوم المليشيات الغازية الاولى بطبيعتها المدنية سيطرت المليشيات عليها سيطرة شبه تامة والاخرى تقدمت المليشيات الى أطرافها، الاولى تحررت بالكامل والاخرى شبه محررة .. ( هذا الماضي ) اما الواقع فعدن العاصمة المؤقتة المحررة (معطلة) وتضايق فيها الحكومة وتغلق القنصليات ، عدن الميناء لا يعمل والمطار متوقف عدن بلا كهرباء ولا تصريف للمجاري ولاخدمات صحية وتدار بعقليات المليشيات وأمراء الحرب ، عدن بلا مرتبات ولاتكافل ولا إغاثة ، عدن يهان فيها الزائر من محافظات الشمال ويبتز الجرحى والعامل البسيط وتتصارع داخلها مراكز النفوذ .. ومأرب تتحضن الدولة ومؤسساتها وتستقبل مئات الوف الفارين بوطنيتهم والمقاومين والجرحى ، في مأرب لاترى للمليشيات أثر فالكل يتعامل كدولة وبمؤسسات الدولة ، الخدمات فيها جيدة ، تزود المحافظات بمشتقات النفط ولاتحتكره ، النازحين اليها يفوقون عدد سكانها فلا تسمع كلمة تدل على تذمر أو سخط .. كان يمكن لعدن أن تكون أفضل بكثير مما هي عليه لو تعامل قادتها كسلطة دولة راشدة ، كان يمكن أن تكون عاصمة مؤهله لا مهملة وحاضنة لا طاردة و نشطة لا جامدة وحرة لا مقيدة ومدينة حضارية لا مستودع للكراهية .. لوقسمت محبتي بين عدن ومأرب فلعدن ٩٠ولمأرب ١٠ لكن ولو وزعت احترامي وتقديري وفخري بالعقلية التي تدير المحافظتين فالتسعون وزيادة لمأرب والبقية لعدن ... عدن ومأرب لا تتشابهان ربما الذي يتشابه فيهما هو أن (علي ناصر هادي) يشبه (عبدالرب الشدادي) والسلام