آخر الاخبار

حماس تتوعد تل أبيب وتكشف عن ردة فعلها جراء أي تصعيد عسكري إسرائيلي وزارة الأوقاف والإرشاد تتوعد بعقوبات صارمة ضد أي منشأة تقصر في خدمة المعتمرين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب: سأزور السعودية قريباً الإدارة الأمريكية تتوعد الحوثيين ولندن تكشف عن خطة لمنع تهريب الأسلحة وحماية السواحل اليمنية ضمن شراكة دولية.. عاجل أبرز ما جاء في بيان الجمهورية اليمنية أمام جلسة مجلس الأمن الدولي أول تحرك اوربي جاد .. بريطانيا تدعو عبر مجلس الأمن يدعو لضمان حظر توريد الأسلحة إلى اليمن وتحديدا الأسلحة الإيرانية التنقل دون قيود زمنية.. الإعلان رسميًا عن فتح طريق الحوبان- تعز على مدار 24 ساعة خلال شهر رمضان 140 مقطورة غاز وصلت عدن وتعز قادمة من مأرب مع زيادة في حصة المحافظتين وزير الدفاع اليمني يشدد على ضرورة دعم القوات المسلحة ويؤكد جاهزيتها العالية لردع أي حماقة حوثية العليمي يبحث مع رئاسة مجلس النواب عدد من الملفات في مقدمتها دفع الرواتب وتداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية

ثورة اليمن تستكمل مشوارها
بقلم/ عبد العليم الشلفي
نشر منذ: 13 سنة و 11 شهراً و 6 أيام
الثلاثاء 29 مارس - آذار 2011 11:22 م

بعمليَّة حسابيَّة بسيطة سنرى أنَّ ما قدمه الشعب اليمني في ظل النهب والسلب وفي ظل نظام متخلف نأى بنفسه وترك الشعب تجتاحه الاسقام والالام والجهل وتحصده الفاقة والبؤس خلال مايربو على الثلاثين عاما ليس بالثمن البسيط، وان ثمن النَّهضة والتغيير الذي يقدمه الثوار اليمنيون في وقتنا ثمناعظيم عظمة دم الاحرار ولكنه بسيط مقارنة بماسلف، فالنتيجة إذن واحدة ثمن واحد: يدفع ويقدم لبضائع مختلفة، وشتان شتان بين بضاعةٍ هي الحرية والكرامة والعزة وأخرى هي الذل والقهر والاستبداد. نعم إنَّ هناك ثمن يدفعه الأفراد، وضريبة تؤديها الشعوب، فإما أن تُؤدى ذلًا ومهانة، وأما أن تُدفع عزة وكرامة، إذن فلم التردد والتأخر؟ ولم الخنوع والرضى بالواقع؟ ولماذا الخوف والجبن؟ وأتساءل كيف يخاف الأحرار وأصحاب الحقوق المهددة، في حين أنَّ اللصوص حين يقومون بفعلتهم لا يخشون سجنًا ولا يخافون موتًا، بل يقدمون بكل جرأة وشجاعة؟ أيها الأحرار هل يكون اللصوص أشجع وأفضل منّا حالًا..؟ اختر الآن طريقة الدفع وجهتها وتذكر.. أنَّ أمامك طريقة واحدة لاتجاهين مختلفين: فالثمن والطريقة: هي الاعتقال والنفي والقتل والحرمان والقهر..

وأصناف أخرى تعرفها بل ولربما تذوقتها.. وأما الجهتين فإما عزة وكرامة وإما قهرًا وفقرومهانة. هاهي اليوم ساحات التغييرتتفجر فيها “الطاقة الكامنة” وهي طاقة تتفجر في الوقت الذي اعتقد البعض أن طاقات الشعوب قد ماتت ولا فائدة بتاتًا من استثارتها بطريقة أو بأخرى، انهاالطاقة التي لا تتفجر إلا حين يعتقد الإنسان أنه سوف ينتقل من شبه الحياة إلى الموت، الشعب اليمني فجّر طاقته الكامنة في ٢٦سبتمبر١٩٦٢، وفجرها مرة أخرى اليوم بل دعنا نقول استكملها بعد كبتها أكثر من 30 سنة في 25 فبرائر 2011.. لكل الشعوب طاقة كامنة، ففي القرن الماضي رسم الاحرار تاريخهم مرة, وهذا القرن يرسم شباب اليمن تاريخ المنطقة بعد أن تناولوا قلم الثورة من تونس ومصر .. والآن القلم والدم في اليمن يرسم به تاريخ جديدً بعد أن محا علي صالح وذويه تاريخهم وعزلهم عن العالم ثلاثه عقود .