علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة
عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة
حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد
أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب
تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟
شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان
تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة
دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر ..
إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030
كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا
لا أحب الشكوى ولست من المعجبين بأصحاب هذا النوع من التعبير. فانا أواجه تحديات الحياة بمزيد من الشجاعة والتحدي أيضا. ولكنني الآن أجد نفسي مضطرة لإتباع هذا النوع من التعبير لان الأمر متعلق بفلذات أكبادنا السائرون على الأرض يا رئيس الجمهورية.
فقد بدأت منذ يوم السبت 17/1/2009 الامتحانات نصف السنوية في جميع مدارس محافظات الجمهورية. وكانت الحماسة تملأ نفوس الطلاب والطالبات لدخول الامتحانات وهم أكثر إيمانا ووثوقا بالمستقبل الأفضل من اجل بناء اليمن الجديد بالعلم والإيمان.
وبكل تأكيد فهم لن يستطيعوا تحقيق ذلك إلا إذا تهيأت لهم الظروف المناسبة للتحصيل العلمي الجيد والجو الملائم للمذاكرة لدخول الامتحانات. وللأسف فقد بدأت هممهم تضعف وتخور منذ مساء الخميس 15/1/2009.
أي قبل بدء الامتحانات بيومين فقط. فقد بدأت في هذه الليلة في جميع أحياء مدينة تعز اطفاءات متكررة للتيار الكهربائي جعلهم يقضون ليلهم الطويل بحثا عن الشموع والفوانيس و(الكيروسين). وأصابهم ذلك باليأس والإحباط من (الغد الأفضل) الذي يبدو انه لن يأتي على الإطلاق في واقع كهذا.
والسؤال الأهم: لماذا بدأت على وجه التحديد الاطفاءات المتكررة للكهرباء وبمعدل خمس مرات يوميا في أحياء مدينة تعز (حارة الروضة وزيد الموشكي على سبيل المثال) رغم أن الإطفاء قبل ذلك كان بمعدل مرة واحدة يوميا؟ لماذا على وجه التحديد تتضاعف الاطفاءات الكهربائية أيام الامتحانات نصف السنوية والنهائية يا رئيس الجمهورية؟ إنني أتوجه بهذا السؤال إليك لأنني فقدت الأمل في جميع المسئولين في الوزارة والمحافظة؟ فأنت الأمل الوحيد القادر على فعل أي شيء من اجل أبنائك الطلبة. فالمسئولون في تعز لم يعودوا يخافون نظاما ولا قانونا. وذلك بسبب غياب مبدأ الثواب والعقاب.
إن محافظة تعز بحاجة إلى لفتة شخصية حانية منك ولا تتركها لمن لا يقدر الأمانة والمسؤولية. فالاستهتار بلغ مستوى لم يبلغه أبدا في أي وقت مضى في مختلف المجالات. إنني أضع مشكلة الاطفاءات الكهربائية على طاولتك كأنموذج بسيط لما وصل عليه الحال في هذه المحافظة. ولن أتحدث عن العطش الذي فتك بأهلها أو التعليم الذي لم يعد له وجود في مدارسها أو القانون الذي غاب عن ديوان المحافظة والمكاتب التنفيذية. إنها حقا تعيش أسوأ ظروفها على الإطلاق.
فافعل شيئا لها ولأهلها يا رئيس.
وحسبنا الله ونعم الوكيل.