آخر الاخبار

علوي الباشا: استمرار الاحتلال الإسرائيلي في جرائمه الإرهابية يمثل تهديداً لكافة المواثيق العالمية ويتطلب وقفة جادة عاجل ..البارجات الأمريكية تدك بأسلحة مدمرة تحصيات ومخازن أسلحة مليشيا الحوثي بمحافظة صعدة حيث الإنسان يبعث الحياة في سكن الطالبات بجامعة تعز ويتكفل بكل إحتياجاته حتى  زهور الزينة .. تفاصيل العطاء الذي لن يندم عليه أحد أردوغان يتوقع زخمًا مختلفًا للعلاقات مع الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة ترامب تعرف على خيارات قوات الدعم السريع بعد خسارتها وسط السودان؟ شاهد.. صور جديدة غاية في الجمال من الحرم المكي خلال ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان تعرف على مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة دراسة ألمانية مخيفة أصابت العالم بالرعب عن تطبيق تيك توك أكثر .. إعادة انتخاب رودريجيز رئيساً لاتحاد الكرة بالبرازيل حتى 2030 كبار مسؤولي الإدارة الأميركية يناقشون خطط الحرب في اليمن عبر تطبيق سيجنال بمشاركة صحفي أضيف بالخطا

فلتخلط الأوراق إن كنتم صادقين
بقلم/ محمد بن ناصر الحزمي
نشر منذ: 16 سنة و شهرين و 16 يوماً
الإثنين 05 يناير-كانون الثاني 2009 06:50 م

إن التراشق الإعلامي الذي ظهر هذه الأيام بين دول التطبيع والاستسلام وهي ما تسميها أمريكا دول الاعتدال من جهة وبين قوى الممانعة من جهة أخرى أعاد إلى الأذهان ما كان يحدث في حرب تموز 2006من نفس المهاترات ولكن في تلك الأيام مدت دول الممانعة العون لحزب الله سلاحا مكلا أنواع المدد مما سهل له إدارة المعركة بنوع من الأريحية وهذا عكس ما هو حاصل مع حماس اليوم ليس عدم المدد بل الحصار القائم من النظام المصري حصار حتى في أحرج الأوقات وكأن الإنسانية قد نزعت بعد الإيمان من قلب هذا النظام المتففرعن.

 مما يحتم علينا اليوم أن نقول لابد من اتخاذ مبادرات عاجلة من قبل قوى الممانعة هذا إذا كانت صادقة فيما تقول فهي المعول عليها لان دول الانبطاح قد رفعت الراية البيضاء ولن تحركها المشاعر لأنها فقدتها وعليه أقول آن لقوى الممانعة إن كانت صادقة وللشعوب إن كانت وفية أن تخلط الأوراق وتغير مسار اللعبة، آن لإيران أن تغلق مضيق هرمز وان تعلن إيقاف تصدير النفط ،وآن لحزب لله أن يحرك قواته في جنوب لبنان ويسخن الجبهة الشمالية وآن لسوريا أن تفتح جبهة الجولان ، وآن للعلماء الزاهدين أن يبينوا حكم الإسلام فيمن تواطأ مع العدو وساهم في منع المجاهدين من المدد ، وهل تجب له الطاعة على الأمة ؟ وآن للشعوب أن تقف مع علمائه وتتوجه وفق شرع الله وتقول كلمتها الفاصلة في إسقاط الأنظمة المتعاونة مع اليهود ، ولو بالعصيان المدني ، إنها دعوة للقيام بواجب الوقت ، وإلا فالجميع آثم ، إذا لم يتحرك هؤلاء الآن فمتى سيتحركون؟ لنصرة المجاهدين الذين يقصفون من كل مكان وليس لديهم إلا اليسير من العتاد مقابل آلة عسكرية مروعة ومدمرة هل ينتظروا أن تسحق غزة عن بكرة أبيها ثم يأتي الدور على البقية ؟

 إن المجاهدين اليوم يقدمون الغالي والنفيس ويسجلون أروع صور التضحية بعزيمة صادقة ، وإيمان راسخ ، ولن يرفعوا الراية البيضاء أبدا ، ولا عذر لأحد بعد اليوم إن لم ينصرهم وعلى الجميع أن يكون عند مستوى الحدث وحسن ظن الله به ولا مجال لتوظيفه لتحقيق مكاسب على حساب هذه الدماء أين كانت بقي أن أشير أن الهدف الغير معلن لإسرائيل هو إعادة الدحلانيين إلى حكم غزة وهذا هو سر الاجتياح البري للقطاع فهل ترضى القوى الأبية والحية ومن عنده كرامة بهذا ؟ ولكن نقول لهم ما قال ربنا (( وان تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم ) والله اكبر ولله الحمد والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين .