تهديدات الحوثي لإسرائيل هل تنعكس بـمواجهة مباشرة مع أمريكا؟
من حضرموت.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا عبر تقديم مشروع مستدام لمرجان .. ويعيد له الأمل والحياة
توكل كرمان تدعو في مؤتمر دولي إلى إنهاء الحروب المنسية في اليمن والسودان ومحاسبة مجرمي الحرب
بتمويل كويتي ...افتتاح مسجد إيلاف في حي الروضة بمأرب
العقوبات الأميركية تخنق اقتصاد الحوثيين.. هل يقترب القطاع المصرفي والتجاري من لحظة الانهيار؟
تركيا تكشف رسميا عن معدلات انتاجها اليومي من النفط
محور تعز: كمين محكم يقتل 3 من عناصر مليشيا الحوثي في الجبهة الغربية
محمد صلاح يقود ليفربول لتخطي عقبة ساوثهامبتون
الصحافة الفرنسية تعلن عن ذهولها من الصناعات الدفاعية في تركيا
مجندات تركيات يحتفلن بيوم المرأة على متن سفينة حربية
لماذا نجئ على صهوة الريح؟
والريح مُعترك الأدعياء
لماذا نجئ فرادى ولسنا
زرافات حثت على تلة النصر مسعى اليدين
على نفسها قبل أن نلتقي الآخرين
نُعانق فجر التآخي قبل مجيء فصول الرحيل
أيمكن للموت أن يتأجل عن وعده ساعتين
أيمكن للوقت أن يتعمد بذر الخراب
على سااح أرضٍ لها.. منتهى توقها أن تعيش وغاية رغبتها أن تكون
أبي.. كل شيء يذكرني أنني لم أعش كي أموت!!
وأنت بذرت بقلبي حب الحياة ولم تهدها لي كما ينبغي وقلتَ بأن الذي يمنح
الخير يملك حقَ الثناء
أبي يا أبي لماذا تأخرت عن وعدنا ونحن على أهبة الانتقال لنصنع من غضبة السيل منتجعاً للجمال؟
أبي يا أبي لماذا تموت الخيول وهي تنهب حر الطريق في سعيها نحو مطلبها معبد الشمس؟
يا أبتِ ألم يأتك النبأ
المستطير بأن زبانية الغول تشرب من مقلتي ولا ترتوي من دمائي وليس لأني طلبت
لنفسي ما أشتهي من كريم الحياة وأغمضت عيني عن ظلم أهلي وليس لأني تخليت عن
واجبي حين حل النزال وليس لأني أراوغ كي أسرق القوت قوت الجياع وليس لأني
وأدت ابتسامات أطفالنا في المهود وليس لأني تلوت مع الفجر آية عشقي والعشق في
شرعهم يا أبي منتهى الكفر والارتداد وليس لأني سرقت الوطن زبانية الغول
تغتالني يا أبي لأني ارتضيتُ لهم أن يناموا بحضن الأمان ويصحون فجراً على شمس
حرية لا تغيب
على تلة الحلم ربيتني يا أبي
وكنتُ أراك ككل مساء تحيك من الآآه شال التمني وكنتَ تصلي وكنتَ تُطيل
القنوت وصوت نشيجك شج السكوت وحال السجود أرى هالة النور تغشاك ويعلو مقامك
فيض السكون وكنت تناجيه كل مساء على بسطة من رجاء بأن يصلح الحال وها هو فجر
الإجابة لاح لنا يا أبي فكيف تأخرت عن وعدنا لم تجئ؟