آخر الاخبار

رئيس تحرير موقع مأرب برس لقناة الحدث: الحوثيون يحجبون أكثر من 220 موقع اخباري يمني وعربي ويسمحون لللمواقع الاخبارية الإسرائيلية والامريكيه الناطقه باللغه العربيه شبكة تلفزيون سوريا تطلق قناتها الجديدة.. الثانية تبدأ بثها رسمياً العميد طارق يناقش خطط إنعاش السياحة في المناطق المحررة رئيس مجلس القيادة الرئاسي يستقبل سفير جمهورية العراق يهود دمشق يوجهون صفعة مهينة لاسرائيل لماذا قررت إسرائيل إيقاف دخول المساعدات الإنسانية لغزة ولماذا تهدد بالحرب؟. خلال 24 ساعة أجهزة الأمن تضبط 21 متهما ومشتبها بقضايا وجرائم جنائية انعكاسات الوضع الاقتصادي على حياة اليمنيين في شهر رمضان.. أسر كريمة تبحث عن مساعدة وموظفين يتوسلون مد يد العون.. سوريا: الشرع يقرر تشكيل لجنة لصياغة مسودة الإعلان الدستوري حيث الانسان.. برنامج يصنع الحياة ويقود للمستقبل.. مجمع بلقيس التعليمي تجربة تعليمية فتحت أبواب الأمل للآلاف من الطلاب والطالبات بمحافظة تعز

العلاقات الدولية وأهميتها
بقلم/ سلطان مشعل
نشر منذ: شهرين و 28 يوماً
الثلاثاء 03 ديسمبر-كانون الأول 2024 07:05 م
  

تعتبر العلاقات الدولية أهم سلوك مصاحب للإنسان منذ الخليقة الأولى وبقدر تطور الإنسان تتطور معه أنماط تلك العلاقات بين بني الإنسانية الذين مع تطورهم مثلتهم واجهات مختلفة !

بل أعراق وحضارات وامبراطوريات متعددة عبر التاريخ .

وتم تناول هذه العلاقات مبكرا عبر :

~الكتب السماوية ~الأساطير

~الفلاسفة 

~ المؤرخون المسلمون

 ~الكشوفات الجغرافية

~الثورة الصناعية ~الاستعمار .

أما مع مطلع القرن العشرين فقد تم التأسيس للعلاقات الدولية كَعِلْمِِ مستقل وتخصصِِ حيوي .

 وبناء على ذلك كان من الضروري الاهتمام بدراسة ذلك العلم وإفراد الحيز المناسب

 من إلامكانات والكفاءات كون البحث في هذا المجال العلمي يؤدي إلى نتائج يمكن توظيفها في احتواء النزاعات الدولية .

 وأبرز نتائج دراسة العلاقات الدولية والبحث فيها ما يلي : 

1- الحصول على المعلومات الكافية وتوظيفها في الاتجاهات التي تخدم الأهداف المرسومة 

2- الوصول إلى الفهم اللازم لاستيعاب التفاعلات بين الأطراف المختلفة

3- التحليل والتنبؤ

4- رسم الخطط والاستراتيجيات

5- اتخاذ المواقف السليمة

6- حل النزاعات وتقريب المسافات

7- تجنب العقبات

8- الوقوف على نقاط القوة والضعف

إكتساب مهارات التعامل والتفاهم والتفاوض

9- بناء التحالفات واقتناص الفرص 

10- التعرف على النظريات والقوانين والتقاليد السائدة في الأمم والشعوب المختلفة

11- معرفة العوامل المختلفة التي تؤثر في التفاعلات الدولية

12- تجنب الصراعات والحروب ومعرفة أسبابها وأهدافها وجذورها ومآلاتها

13- قراءة وتحليل الأفكار لدى الشعوب والدول والحضارات

14- التطوير والتحديث في المجالات الإدارية

15- جمع المعارف والمهارات القيادية

16- تسهيل وتطوير الاتصال والتواصل والتلاقح المعرفي والفكري

17- توظيف التاريخ والارث لخدمة التوجهات المحددة 

18- تفسير الحوادث والمواقف للدول والكيانات المختلفة 

19- الوقوف على الصور والحقائق 

20- بناء التصورات ورسم السيناريوهات .

ووفق ما سبق وعند النظر في واقع الأمة العربية يتجلى لنا حجم الخطر وفداحة التقصير وعِظَم التفريط إلى حدٌِِ لا يمكن لأحد معه القول :

 أن الخطر (أُغمي) على ألف مليون من الشهود ! وأن الرؤية تعذرت على ذلك العدد ! 

 

   "إنتهى"