قيادات الحوثي في طليعة المستهدفين.. ترامب أمر بإلغاء القيود على الغارات الجوية فى الخارج .. موافقة أمريكية على استهداف القيادات الإرهابية في المنطقة.. عاجل
منتخب إب يتوج بطلاً لبطولة الوفاء لمأرب بعد فوزه على منتخب الحديدة بركلات الترجيح مأرب - اختتمت في مدينة مأرب بطولة الوفاء لمأرب في كرة القدم لمنتخبات المحافظات المحررة، بتتويج منتخب إب بالبطولة بعد فوزه المثير على منتخب الحديدة بركلات الترجيح (5-4)، في
شاهد الأضرعي في الحلقة الأولى من كش ملك وأغنية على انهيار محور إيران
العملة اليمنية تعاود التراجع أمام العملات الأجنبية.. إليكم أسعار الصرف في عدن ومأرب وصنعاء
شاهد الحلقة الأولى من برنامج ''هرجلة'' مع الفنان الكوميدي محمد الحاوري
دعوات لمقاطعة منتجات مشهورة في شهر رمضان
14حاكما أمريكيا ينقلبون ضد ترامب مع زيلينسكي بعد المشادة الحادة في البيت الأبيض
تركيا تدخل من جديد في استضافة محادثات سلام بين أوكرانيا وروسيا
اضطراب الغدة الدرقية قد يحرمك من الإنجاب
ترامب سيعلن لغة رسمية للولايات المتحدة لأول مرة
كقوة إعلامية أثبتت المملكة العربية السعودية تفوقها على جماعة الحوثي , لكن المرء يحتاج إلى كثير من التأني للتعاطي مع الانتصارات العسكرية التي يزفها الإعلام السعودي.
ومنذ دخول الرياض في المواجهات مع جماعة التمرد, بالغ إعلام المملكة في التبشير بنكال الجماعة وفي إضفاء طابع القوة العظمى على الجيش السعودي حتى وهو يتحدث عن وقوع أسرى في أيد الحوثيين .
التباهي السعودي والكلام الكثير عن العضلات المنتفخة الذي عكسته كبريات وسائل الإعلام العربية لم تنحصر دوافعه على إيقاع الرهبة لدى مسلحي الجماعة كحرب نفسية وحصره في هذا الأمر , لكن بدى وكأن الرياض تريد توجيه رسالة الرهبة إلى جميع اليمنيين كافة مع الانتقاص من كفاءة جيشهم , إشارة إلى بعض الكتابات والتعليقات التي عزت تمدد الحوثي نحو الحدود السعودية إلى اعتقاده في انه سيواجه نفس القدرات العسكرية التي فشلت في إخماده داخل محافظة صعدة .
لكن في الواقع , ورغم القوة التي يتمتع بها , من حيث الإمكانيات الضخمة وقوة الانتشار,لازال الإعلام السعودي يحتاج إلى كثير من التأهيل لتعلم احترام عقول المتلقين . خذ هذا على سبيل المثال , فقد نشرت عدة وسائل سعودية ان جيوش المملكة أسرت مايزيد على(8700 )متسلل من جماعة الحوثي منذ بداية المعارك معهم! . بطبيعة الحال فان عنصر الوقت لايسعف أحدا حتى على عملية عد وإحصاء هذا العدد الضخم المكون من (8700) مقاتلا ناهيك عن انه مطلوب منا أن نصدق بان هذا الجيش من المسلحين الذين يخوضون حرب عصابات قد أصبحوا أسرى!! وإذا أضفنا حقيقة انه لاتوجد معارك برية بين الجماعة وبين الجيش السعودي حتى الآن وان القتال من جانب المملكة محصور فقط في الطلعات الجوية وقصف الطيران فان التعاطي مع خبر الأسرى يزداد صعوبة. وتأسيسا على ذلك نجد ذات الصعوبة في تصديق أن المملكة قد استعادت جبل الدخان بالفعل.
وفي نهاية المطاف نستطيع أن نعترف بان الجيش اليمني لايمتلك العتاد الذي يحوزه نظيره السعودي والسبب يتمثل في الفارق المهول بين اقتصاد البلدين . لكن الحقيقة التي لا يريد الإعلام السعودي رؤيتها هي أن جيوشنا تمتلك الخبرة القتالية وقوة الصمود والشجاعة والاستبسال والتضحية , والاهم ان جميع المقاتلين هم كافة من أبناء اليمن ولا يوجد بينهم شخص واحد استقدم من بلد آخر.
اعلام الحرب السعودي .. عضلات من ورقعبد الله الحضرمي
كقوة إعلامية أثبتت المملكة العربية السعودية تفوقها على جماعة الحوثي , لكن المرء يحتاج إلى كثير من التأني للتعاطي مع الانتصارات العسكرية التي يزفها الإعلام السعودي.
ومنذ دخول الرياض في المواجهات مع جماعة التمرد, بالغ إعلام المملكة في التبشير بنكال الجماعة وفي إضفاء طابع القوة العظمى على الجيش السعودي حتى وهو يتحدث عن وقوع أسرى في أيد الحوثيين .
التباهي السعودي والكلام الكثير عن العضلات المنتفخة الذي عكسته كبريات وسائل الإعلام العربية لم تنحصر دوافعه على إيقاع الرهبة لدى مسلحي الجماعة كحرب نفسية وحصره في هذا الأمر , لكن بدى وكأن الرياض تريد توجيه رسالة الرهبة إلى جميع اليمنيين كافة مع الانتقاص من كفاءة جيشهم , إشارة إلى بعض الكتابات والتعليقات التي عزت تمدد الحوثي نحو الحدود السعودية إلى اعتقاده في انه سيواجه نفس القدرات العسكرية التي فشلت في إخماده داخل محافظة صعدة .
لكن في الواقع , ورغم القوة التي يتمتع بها , من حيث الإمكانيات الضخمة وقوة الانتشار,لازال الإعلام السعودي يحتاج إلى كثير من التأهيل لتعلم احترام عقول المتلقين . خذ هذا على سبيل المثال , فقد نشرت عدة وسائل سعودية ان جيوش المملكة أسرت مايزيد على(8700 )متسلل من جماعة الحوثي منذ بداية المعارك معهم! . بطبيعة الحال فان عنصر الوقت لايسعف أحدا حتى على عملية عد وإحصاء هذا العدد الضخم المكون من (8700) مقاتلا ناهيك عن انه مطلوب منا أن نصدق بان هذا الجيش من المسلحين الذين يخوضون حرب عصابات قد أصبحوا أسرى!! وإذا أضفنا حقيقة انه لاتوجد معارك برية بين الجماعة وبين الجيش السعودي حتى الآن وان القتال من جانب المملكة محصور فقط في الطلعات الجوية وقصف الطيران فان التعاطي مع خبر الأسرى يزداد صعوبة. وتأسيسا على ذلك نجد ذات الصعوبة في تصديق أن المملكة قد استعادت جبل الدخان بالفعل.
وفي نهاية المطاف نستطيع أن نعترف بان الجيش اليمني لايمتلك العتاد الذي يحوزه نظيره السعودي والسبب يتمثل في الفارق المهول بين اقتصاد البلدين . لكن الحقيقة التي لا يريد الإعلام السعودي رؤيتها هي أن جيوشنا تمتلك الخبرة القتالية وقوة الصمود والشجاعة والاستبسال والتضحية , والاهم ان جميع المقاتلين هم كافة من أبناء اليمن ولا يوجد بينهم شخص واحد استقدم من بلد آخر.