حيث الانسان يزهر من محافظة لحج ويحيي أمالا كانت طي النسيان ويبعث الحياة في مزرعة جدباء كانت للأشقاء السبعة... الحلقة الثانية
موجة غبار متوقع أن تتأثر بها 5 محافظات يمنية
رئيس واحد يقرر عدم المشاركة في القمة العربية الطارئة بالقاهرة ويعبر عن حنقه
نتنياهو يتوعد .. نستعد للمراحل المقبلة من الحرب
عاجل: أمريكا تضع المشاط و الناطق باسم الحوثيين وقيادات أخرى على قائمة الإرهاب وتعلن بدء سريان قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
تفاصيل اجتماع عبر الإتصال المرئي عقده رئيس الحكومة اليمنية مع رئيس وسفراء بعثة الإتحاد الأوروبي
النصر السعودي يعود بنقطة من إيران
الرئيس العليمي يصل القاهرة ومعه اللواء سلطان العرادة للمشاركة في القمة العربية
ولي العهد السعودي يوجه دعوة للمعارضين المغرر بهم للعودة الى المملكة بشرط واحد
وزير الصحة يشيد بالدعم الصيني للقطاع الصحي في اليمن [
فاليمن التي حكمها علي صالح هي وكر للارهابيين وموطن لرجالات القاعدة بن لادن والعولقي والوحيشي والقائمة تطول لبلد يمتلك ستين مليون قطعة سلاح، فأن لها أن تكون رمز لصانعي السلام العالمي.. لكن ذلك ماحدث في السابع من أكتوبر
.
لكن الثورة وحدها من ازاحة تلك النظرة القاتمة والمشهوة عن يمن الايمان والحكمة، فوحدها من قادت الزميل خالد الحمادي لنيل جائزة حرية الصحافة الدولية، كما منحت توكل كرمان الجائزة الأكبر على مستوي التاريخ المعاصر، حدث ذلك والرئيس صالح لايزال يمسك بقشة من كرسي الحكم، فكيف سيغدو حال اليمنيين بعد انتصار ثورتهم العظيمة .
الابتهاج بنيل توكل لجائزة نوبل للسلام لم يكن حصراً على ساحات وميادين الحرية والتغيير بل انها تجاوزت المحيط العربي وغدت لسان احرار العالم التواقين لانتصار الثورة اليمنية
.
فمن الامين العام للامم المتحدة مرور برئاسة الاتحاد الاوربي وجامعة الدول العربية ورؤساء عدد من الدول الشقيقة والصديقة وغيرهم ممن بعثو بالتهاني لحفيدة بلقيس .
ومع ذلك كان لفرحة الثوار والحرائر بساحة التغيير بصنعاء مذاق أخر، فالهتافات التي عمت الساحة لايزال صداها يتردد في المكان، ومن ذلك قولهم: ثورتنا رمز السلام، توكل حصدت وسام..آلف تحية وآلف سلام، لتوكل عبدالسلام.. ياجندي وين الحمام، اينه غصن السلام..وذلك كرد على حديث عبده الجندي عن عودة صالح وهو حاملاً لغصن الزيتون وحمام السلام .
في غضون ذلك بدأ نظام صالح مرتبكاً للغاية امام هذا الحدث العالمي، ولم يكن بمقدور ياسر اليماني سواء مهاجمة كرمان والاستخفاف بالجائزة والتشكيك في نزاهة ماحدث والزعم بأن ذلك نتيجة لعلاقتها بالموساد الاسرائيلي والمخابرات الامريكية .
وبعد أن تصدر الخبر كل وسائل الإعلام الاجنبية والعربية لم يكن بمقدور النظام تغاضي ذلك، فاصدر حزب المؤتمر بيان زعم فيه أن فوز توكل كرمان بهذه الجائزة هو نتيجة لدعم وتشجيع الرئيس للمرأة، وفي لحظة صارت قناة اليمن وقناة سبأ تتحدث عن الصحفية توكل وليس المدعوة والمتأمرة والاصلاحية توكل كرمان .
لم يتغير بعد علي عبدالله صالح ولا نظامه، لايزالون كما عهدنهم، فهم من نهب ثورات وخيرات البلاد، وهم من يسلبون اليمنيين من انجازتهم ويصادرون ابداعاتهم ويستحوذون على نجاحاتهم، وهاهم اليوم ودونما استحياء يسعون لسرقة جائزة نوبل للسلام بذريعة انها نتيجة لدعم فخامته لتوكل التي اعتقلها في زنازينه في الايام الاولي من الثورة .