تهديدات الحوثي لإسرائيل هل تنعكس بـمواجهة مباشرة مع أمريكا؟
من حضرموت.. حيث الإنسان يوثق حضورا إنسانيا جديدا عبر تقديم مشروع مستدام لمرجان .. ويعيد له الأمل والحياة
توكل كرمان تدعو في مؤتمر دولي إلى إنهاء الحروب المنسية في اليمن والسودان ومحاسبة مجرمي الحرب
بتمويل كويتي ...افتتاح مسجد إيلاف في حي الروضة بمأرب
العقوبات الأميركية تخنق اقتصاد الحوثيين.. هل يقترب القطاع المصرفي والتجاري من لحظة الانهيار؟
تركيا تكشف رسميا عن معدلات انتاجها اليومي من النفط
محور تعز: كمين محكم يقتل 3 من عناصر مليشيا الحوثي في الجبهة الغربية
محمد صلاح يقود ليفربول لتخطي عقبة ساوثهامبتون
الصحافة الفرنسية تعلن عن ذهولها من الصناعات الدفاعية في تركيا
مجندات تركيات يحتفلن بيوم المرأة على متن سفينة حربية
حين تجلس متأملا ما أمضيت من عمرك متأملا فيما سيأتي وأنت على عتبة لا باب لها تطرقه، ولا طريق خلفها تعود بأدراجه!
تتفقد بيديك أطرافك ونبض بين ضلعين وخصلة من شعرك تركت صويحباتها وانحدرت على صدرك كأنما أرادة أن تشاركك ذات الإحساس.
وأنت ترى ما يفتح الله لك في ذهنك وما يريك من كرمه وفضله عليك فتعجب له وقد كنت تحسب أنك بها مهين ولا تكاد تبين!
في أقصى حالات خوفك وترقبك لما يجري حولك ومالا تفهم!
وفي أقرب حالات فهمك لما حولك وإن رأيتهم يخوضون فيه تائهين!
في أعلى قمة يمكنك الله منها يطوى لك بها من الكون وما يدب عليه،
وفي أعمق حفرة تسقط بها لا تكاد تبصر بها اصبعك في ساعة من ألمك وقلة حيلتك.
في أجمل حلة تلبسها وعطر يملأ أنفاسك وما حولك، فتزهوا نفسك كأن ليس بها إلا هي !
وفي عراء من روحك يستنكر الوجوه ويرتاب لنسمة هواء لا يعلم من أي وادٍ أتت وما تحمل.
في كل ذلك وعلى عتبتك تلك ترى النور وقد تشقق بها السحاب وصنع على وجنتك خط من ذهب.
وفي عقلك تبصرة وتبيانا , وفي روحك خافق رقيق.
وبشرا تشبه يد الأم التي تضمك إليها فكأنها هدية العيد.
@H_Hashimiyah