آخر الاخبار

حيث الإنسان يرسم الابتسامة ويضع مداميك المستقبل لنازح بمحافظة المهرة.. الحلاق الذي تحققت أحلام حياته بمشروع مستدام يؤمن مستقبله ومستقبل أسرته عودة العليمي إلى عدن ومصدر في الرئاسة يكشف عن التحركات القادمة للرئيس مؤتمر مأرب الجامع يلتقي جرحى الحرب ويتعهد بمتابعة مطالبهم وحل قضاياهم مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي الذهب يرتفع في الأسواق العالمية لهذة الأسباب؟ أجهزة الأمن بالمهرة تضبط أجهزة اتصالات لاسلكية ممنوعة الاستيراد إلا من قِبل الجهات العسكرية بمنفذ صرفيت انجاز تاريخي للحكومة السورية.. توقيع رئاسي مع قائد سوريا الديمقراطية يؤكد على وحدة البلاد واستعادة الثروات النفطية والغازية مستشار وزير الشباب والرياضة يدشن المسابقة الثقافية الرمضانية بالمهرة الزنداني يناقش مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر دعم المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن وبادي يصف العلاقات بالتاريخ المشرق يتحرك عبر دهاليز المخابرات الحوثية.. واجهة حوثية جديدة لإرث عائلي متخصصة في تجارة الموت والعمليات المشبوهة

يمَني أنحو الدرك أم للعالي
بقلم/ محمد الأشبح
نشر منذ: 13 سنة و 8 أشهر و 24 يوماً
الأربعاء 15 يونيو-حزيران 2011 04:33 م

ماذا أكتب فيك يا أصلي وأصل العُرب كلِّهم، هل في دماءِ شباب أرضك حينما روت أرضَك، أم في صعوبة موقفٍ غرست برأس رئيسهم، هل نحوَ ما قد قرر الإنسان من أن يذهب الخائن، وتُوَكَّل الأرض التي قد ضمها سُلُكَ المفاتن، فتقطع الأرضون في اليمن السعيد كتورتةٍ قد قسمنها كل خائن، ونكونَ في عُرف الأهالي في الأراضي أننا شعبٌ يفرقنا طمع لذي كلب هلوعٍ اشتراكي، أم طمعٌ لإيرانيٍّ يفكر أن يفخذ كل فتيات اليمن، أم قد يكون مآلها كالسابق البائس، يمنٌ شمالٌ أهله أهل الشمال، يمنٌ جنوب أهله أهل الخسائر في الخطوب، فيقطع النسر الذي قد لمّ شملَكِ يا يمن، وتقوم حربٌ شأنها: مَن مستحقٌّ أن يكون رأس النسر له شعارًا! فيقول أهل شماله: الرأس وجهته الشمال، فيرد أهل جنوبه: الرأس طيلة عمره قد لُفَّ في وجه الشمال حتمًا لنحن الآن أجدر أن يلف لوِجهِنا!

سخْفٌ ترأسه أولو الألباب من أهل اليمن، هيا أفيقوا من غشاوة عقلكم، ولتسرعوا خلف الركاب، بالرغم من أنكَم لم تركبوا ركْب المواشي في الركاب؛ هذا بفعل رئيسكم، فلترفعوا كفَّ التحية نحوه ليست لأجل تحية بل إنها رمز الهجوم.

لله دركِ يا يمن، فيك الجمال وصنعُه، لم يصنعنها ذلك النفط الممرغ بالسواد، بل إن صنعتها بددت من كينونة الرحمن.

لله دركِ يا يمن، قد سُفكَت فيك الدماء، وليس ذلك بالغريب، قد أُفْقِر الشعب الذي تحويه أرضك، مع أن ربي قد حباك بصنعه وبكل ما تبغينه من مأكل من مشرب، لكن تقلد أمركِ شر البرية يا يمن.

لله درّكُ يا يمن، ها قد صبرت طوال أعوام مضت، حتى أبان العظم بطنًا يحتوي شعبًا توقف عن ملاحقة الزمن، فتوقفوا في سابق الأمصار أوقاتٍ كانوا بها كالأولين، لكن تشتت شملهم، وأرادَ ربك ما بهم، إني رجاءً موقنٌ أن التقدمَ للأمام يجيؤنا، وبأن ربي لن يخيب ظننا، وبأننا في عالي الآفاق نسمو في القريب من الزمان.

يمني إلهي يحفظك، من كل شر يأسِرك، ومن المصائب والمساوئ والمحازن والفتن، ومن الذي يبكيك أو يبكي وعائك.

لك الله، فتنةٌ نشبت فيك لا ندري الخلاصَ كيف يكون، والوحيد العارفُ الحل الذي يرسيك في شط النجاة، ربي الرحيم والإله.

********